أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء معتدلة الى مائلة للحرارة الرواشدة يكتب : ‏هل نحن مستعدون لمواجهة أسوأ الاحتمالات؟ هكذا يحاول نتنياهو فرض سرية مطبقة على قرار مهاجمة إيران إعلام عبري: إسرائيل تعطل نظام تحديد المواقع قرب وزارة الدفاع. الحباشنة: لا يمكن إعادة صهر الشباب الأردني وطنياً إلا بالمعسكر مسؤول بعثات السلام الأممية: جنود حفظ السلام سيبقون في كل مواقعهم في لبنان الاحتلال يحاصر الفالوجا ويطلق النار على كل ما يتحرك ابو طير يكتب : لجوء لمرة واحدة لا يكفي المعشر: الأردن سيواجه معضلة حقيقية في مرحلة ما بعد الحرب 9885 حالة استقبلها المستشفى الميداني الأردني نابلس٤ منذ بدء عمله سعر تنكة الزيت ستصل إلى 100 دينار هذا العام صحيفة: "إسرائيل" استخدمت معتقلين دروعا بشرية بغزة قرار مهم يخص الطلبة اللاجئين في الاردن طرح مستشفى فرح للبيع بالمزاد العلني واشنطن بوست تكشف عن ملامح الرد الإسرائيلي على ايران جريحان في غارات إسرائيلية تدميرية على قرى جنوب لبنان السفير الطراونة يبحث مع رئيس الوزراء العراقي تعزيز العلاقات بين البلدين حزن في الأردن بعد وفاة 5 من خيرة الشباب (أسماء) بالصور .. الأردن يختتم استعداداته للقاء عُمان بحصة تدريبية تابعها الأمير علي لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرواشدة يكتب : ‏هل نحن مستعدون لمواجهة أسوأ...

الرواشدة يكتب : ‏هل نحن مستعدون لمواجهة أسوأ الاحتمالات؟

الرواشدة يكتب : ‏هل نحن مستعدون لمواجهة أسوأ الاحتمالات؟

15-10-2024 01:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : حسين الرواشدة - ‏هل لدينا ما يلزم من جاهزية واستعدادات للإجابة عن أسئلة الحرب ومواجهة استحقاقاتها وأخطارها القادمة؟
المعلومات التي وصلتني من أطراف عديدة، أثق بها، تؤكد أن إداراتنا العامة على أعلى درجات الاستعداد، وأن ماكينة الدولة تتحرك بشكل عملي ومدروس للتعامل مع أي سيناريو متوقع، وفق استراتيجية وُضعت «لإدارة الأزمات «، صحيح هذه الجهود الكبيرة لم يعلن عنها، وليس من المناسب الإعلان عنها الآن، لكن من واجب الأردنيين أن يثقوا بدولتهم، ويطمئنوا لقوّتها وصلابة موقفها، وأن يكونوا سندا لها، لا عبئا عليها.
‏في سياق الجهوزية والاستعداد أشير إلى رسائل عديدة وصلت للأردنيين، خلال الأسابيع الماضية، أهمها خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأول مرة يعلن الملك من فوق منصة دولية رفضه المطلق «للوطن البديل»، هذا الملف المرادف للتهجير انتقل في الخطاب الأردني من إطار محلي إلى دولي، وبالتالي فإن مواجهته أصبحت «على النار «، لا أستطيع الدخول في التفاصيل، يكفي أن أقول: الدولة الأردنية تحسب حساباتها بدقة، وتضع أسوأ الاحتمالات ومستعدة للتعامل معها بهدوء وبلا ضجيج، وفي تقديري أن الأولويات الأردنية في هذه المرحلة تتوجه إلى دعم صمود اشقائنا الفلسطينيين على ارضهم، لأن هذا الصمود هو الرهان الأهم في معادلة الصراع مع الكيان المحتل.
‏في سياق الرسائل «المشفرة»، أيضا، جاء تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية حول جاهزية الجيش العربي وتطوير قدراته الدفاعية والأمنية وتحديث معداته وأسلحته، وهي تجري - كما قال- بشكل مستمر ومتواصل، خاصة في مجال توظيف التكنولوجيا الحديثة، كما جاءت العمليات البطولية التي ينفذها جنودنا البواسل لمواجهة ميليشيات التهريب التي تداهم حدودنا من أكثر من جهة، هذا يعني أن جيشنا الأردني ومؤسساتنا الأمنية، كما عهدناها دائما، بحجم إرادة الأردنيين ومستوى ثقتهم، يقفون على ثغورنا بشجاعة، عيونهم مفتوحة وقلوبهم مؤمنة بالوطن، وعزيمتهم قوية لا تلين.
‏لكي نفهم التصعيد السياسي والدبلوماسي الأردني ضد الكيان المحتل، سواء من جهة الاستعدادات القانونية لمقاضاته في المحاكم الدولية في ملف الاعتداء على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من جهة المطالبة بمحاكمة نتنياهو وحكومته وفرض حماية دولية للفلسطينيين، لابد من الاستناد إلى مسألتين، الأولى : لدى الدولة مؤشرات واضحة لما تفكر به تل أبيب ضد بلدنا، وما ترسمه من مخططات تستهدف أمننا الوطني، الثانية: هذا التسخين السياسي يتزامن بالضرورة ويتطلب استعدادات وجاهزية، تبدأ من الداخل وتنتهي بشبكة واسعة من الأوراق السياسية، سواء على صعيد الإجراءات الاستباقية أو الردع أو المواجهة المباشرة.
‏ربما نسمع في المرحلة القادمة المزيد من رسائل الجهوزية على مستويات أخرى، لكن المهم أن يطمئن الأردنيون إلى قوة دولتهم ومنعتها، وإلى سلامة خياراتها ومساراتها وأدواتها، والمهم -أيضا - أن يحتشدوا خلف مواقفها وقراراتها، وأن يعززوا صلابة جبهتهم الداخلية، ولا يسمحوا لأحد أن يخترقها بأي شكل من الأشكال، قوة الدولة تستند إلى قوة قيادتها وجيشها ومؤسساتها، وإلى تماسك الأردنيين ووعيهم وإصرارهم على الدفاع عن بلدهم، كما فعلوا دائما، وكما سيفعلون ضد كل من يحاول أن يعتدي على ترابهم أو يمس كرامتهم الوطنية، أو يختبر صمودهم وتضحياتهم وقدرتهم على رد العاديات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع