أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة طالبة جامعية إثر تعرضها لحادث سير في الموقر بن غفير: وزعنا 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين مفوضية اللاجئين في الأردن تحتاج 31 مليون دولار كمتطلبات تمويلية مجلس الوزراء يعقد أولى جلساته بالمحافظات في الكرك التربية تعلن أسماء المرشحين لدبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة وفاة سائق بحادث تدهور واشتعال مركبته على طريق إربد فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة - اسماء الثلاثاء .. أجواء معتدلة الى مائلة للحرارة الرواشدة يكتب : ‏هل نحن مستعدون لمواجهة أسوأ الاحتمالات؟ هكذا يحاول نتنياهو فرض سرية مطبقة على قرار مهاجمة إيران إعلام عبري: إسرائيل تعطل نظام تحديد المواقع قرب وزارة الدفاع. الحباشنة: لا يمكن إعادة صهر الشباب الأردني وطنياً إلا بالمعسكر مسؤول بعثات السلام الأممية: جنود حفظ السلام سيبقون في كل مواقعهم في لبنان الاحتلال يحاصر الفالوجا ويطلق النار على كل ما يتحرك ابو طير يكتب : لجوء لمرة واحدة لا يكفي المعشر: الأردن سيواجه معضلة حقيقية في مرحلة ما بعد الحرب 9885 حالة استقبلها المستشفى الميداني الأردني نابلس٤ منذ بدء عمله سعر تنكة الزيت ستصل إلى 100 دينار هذا العام صحيفة: "إسرائيل" استخدمت معتقلين دروعا بشرية بغزة قرار مهم يخص الطلبة اللاجئين في الاردن
الانتخابات النيابية وتجديد النخب السياسية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتخابات النيابية وتجديد النخب السياسية

الانتخابات النيابية وتجديد النخب السياسية

15-10-2024 07:59 AM

ما بعد الانتخابات النيابية، ودخول الاردن في اول مربع من وصفات التحديث والاصلاح السياسي.
فأول سؤال يقفز الى الواجهة، ماذا عن تحديث النخبة السياسية؟ وطبعا، ومن الاسئلة التي خلفتها الانتخابات النيابية الاخيرة، هل حققت الانتخابات عدالة وتوازنا في التمثيل النيابي وتوسيع قواعده؟ لربما ان الحاجة ملحة سياسيا لطرح هذا السؤال، وعلى مستويين شعبيا ونخبويا.
و هل أن الانتخابات النيابية وما افرزت يقفل السؤال عن العملية السياسية الاردنية، والى أين وصل مخاضها ؟
وهل ان الانتخابات وقانوني الاحزاب والانتخابات ومخرجاتهما استجابت الى التطور الاجتماعي والسياسي العاصف في الاردن ؟ وفيما يطرح، هل التيارات السياسية الناتجة عن الانتخابات النيابية ستقف في مسار تطوير التحديث السياسي او لجم التغيير، والرجوع الى المربع صفر ؟
اي نظام سياسي، اكثر ما قد يواجه هو العلاقة ما بين المجتمع وحالة التطور والتغيير، والتمثيل السياسي. و يبدو ان ثمة هوة شاسعة وعميقة ومتلازمة بين المجتمع والرأي العام والقوى السياسية في البرلمان وخارجه. و هل نتائج الانتخابات النيابية عبرت عن تطور وتقدم المجتمع الاردني؟ والتطور الاجتماعي لابد ان يلاحقه تطور سياسي، وذلك لتمكين قوة مجتمعية من التمثيل السياسي؟ سنجد انفسنا، واذا ما حاولنا الاجابة عن الاسئلة المطروحة امام ازمة في التمثيل وازمة في عناوين التغيير السياسي المطروق. الانتخابات وصناديق الاقتراع ابواب للتغيير وتجديد النخبة. وهي طريقة ديمقراطية عندما يكون المجتمع جاهزا ومستعدا الى الاقتراع.
العملية الانتخابية احيانا قد تخفق في انتاج نخبة سياسية، وصندوق الاقتراع يمهد الى افراز تدوير وتوسيع دائرة النخب التقليدية، واقفال الباب امام التغيير والاستبدال الموضوعي.
ما زال المشهد السياسي يتزاحم في وجوه تقليدية وقديمة، وان انتجت الانتخابات وصناديق الاقتراع وجوها جديدة. ولكن، وما هي قدرة المنتج النيابي على القيام بادوار سياسية وواسطات عابرة للدولة والمجتمع تسهم في تضييق الهوة.
العملية السياسية يقاس نجاحها في تفكيك وردم الانسداد بين المجتمع والقوى السياسية والدولة.. فما بالكم ان اصبح مضاعفا ! والاردن يواجه حالة توتر إقليمية ودولية عاصفة وملتهبة، وذلك في غمرة حربي غزة ولبنان، والتصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية، الحلول التوراتية الاسرائيلية.
ما بين حربي غزة ولبنان، والحل الاسرائيلي / الامريكي للقضية الفلسطينية، فيبدو ان الامن الوطني الاردني يواجه تدحيات كبرى، وذلك ازاء تفاقم التوتر في العلاقة مع اسرائيل.
و لا يعرف الى أي مدى سوف يصل التوتر مع اسرائيل، وفي ظل شهوة يمينية جانحة الى بناء طوق وجدار وغلاف اسرائيلي ممتد في الشرق الاوسط.
الاولوية، واكرر قولها. لا بد من بناء وتحصين الجبهة الداخلية الاردنية. واقليميا، الدور الاردني لابد ان يتبلور في سياقات اقليمية وعربية ودولية تكسر معادلة الاحادية.
بناء الجبهة الداخلية هي سؤال التحدي عن التجديد وبناء مناعة وطنية.. وهي مهمة سياسية بالتأكيد توكل الى نخبة مؤدلجة وطنيا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع