أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير مستشفى كمال عدوان: مستشفيات شمال قطاع غزة في وضع كارثي الحكومة تفاوض شركات لمراجعة اتفاقيات شراء الطاقة المتجددة باكستان تعلن مبادرة لتمكين الطلبة الفلسطينيين لمواصلة تعليمهم الطبي إسرائيل "تأخذ على محمل الجد" تحذير الولايات المتحدة زلزال بقوة 6 درجات يضرب شرق تركيا رئيسة وزراء إيطاليا تصل الأردن الجمعة حزب الله يطلق 50 صاروخا على إسرائيل فجر الأربعاء انتهاء تقديم طلبات القبول الموحد للوافدين الخميس الملك يزور الطفيلة الاحتلال يعلن اعتقال شخص جندته إيران لاغتيال عالم إسرائيلي النفط يرتفع بالتعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء طائرة أردنية تتجه إلى لبنان لإجلاء المواطنين 50 شاحنة أردنية من المساعدات تعبر إلى شمال غزة غارات إسرائيلية مكثفة على بلدات جنوب لبنان المقاومة في الضفة ترصد تسلل قوة صهيونية وتشتبك معها ارتفاع هائل بأسعار الذهب بالأردن الأربعاء الأردن .. ارتفاع وتيرة إحباط محاولات تهريب المخدرات 1500 فرصة عمل وفرها قطاع الصناعات الجلدية منذ بداية العام البنك المركزي يطرح سندات خزينة بالمزاد بقيمة 100 مليون دينار 4 إصابات بحوادث تدهور وتصادم على طرق خارجية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خبير عسكري: 10 أسباب تمنع إسرائيل من تدمير...

خبير عسكري: 10 أسباب تمنع إسرائيل من تدمير النووي الإيراني

خبير عسكري: 10 أسباب تمنع إسرائيل من تدمير النووي الإيراني

16-10-2024 04:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

خلال الأسبوعين الماضيين، سادت في إسرائيل تقديرات بأن تل أبيب ستشن خلال أيام هجوما على مواقع إستراتيجية إيرانية، ردا على عشرات الصواريخ التي أطلقتها طهران على أهداف إسرائيلية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، مما تسبب في إصابات وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.

وفي ذلك الوقت، أعلن المسؤولون في إيران أن هذا الهجوم يعد ردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجازرها في غزة ولبنان.

وتذهب تحليلات كثيرة وتقارير إعلامية إلى أن الرد الإسرائيلي على إيران سيكون "حازما وقويا"، بناء على الاجتماعات والمناقشات التي عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، غير أن تقارير تشير إلى مساع أميركية للتخفيف من قوة الرد الإسرائيلي ومنع التصعيد في المنطقة.

10 أسباب
ولبيان طبيعة هذا الرد، والسيناريوهات التي يمكن أن يكون عليها، يوضح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي -في مقابلة مع الجزيرة نت- 10 حقائق مهمة يمكن أن تشكل أساسا للوقوف على طبيعة الرد الإسرائيلي، وهي:

أولا- البرنامج النووي الإيراني يتوزع على جغرافية واسعة داخل الأراضي الإيرانية، بين ما يقارب 17 موقعا نوويا.
وهذه المواقع تتألف من 4 مفاعلات نووية، و4 مصانع لتصنيع المياه الثقيلة، و4 مراكز أبحاث نووية، و3 مواقع لتخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى موقعين لتصنيع هيكل القنبلة ومفجره.

وهذا يعني أن هذا البرنامج النووي يتوزع على مساحة شاسعة من الأراضي الإيرانية، وهذا الأمر سيخلق تحديا كبيرا جدا أمام القوة الجوية الإسرائيلية، لأنه عندما تم تدمير البرنامج النووي العراقي كان يتواجد في منطقة واحدة، وكذلك في سوريا، ولكن في الحالة الإيرانية فيمكن أن يم تدمير أجزاء من برنامجها في مناطق معينة، أما بقية المناطق الأخرى فستبقى تعمل بفاعلية كبيرة.

ثانيا- إذا أرادت إسرائيل توجيه ضربة للبرنامج النووي الإيراني فيجب أن يتزامن معها ضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ ومراكز الاتصالات ومنظومة القيادة والسيطرة من أجل شل إيران بشكل كامل بحيث تكون غير قادرة على التصدي للطائرات المغيرة.
وهذا يعني أنه يجب على سلاح الجو الإسرائيلي أن ينقسم باتجاهين:

طبيعة المجال الجوي
ثالثا- التحدي الكبير أمام الكميات اللازمة من القنابل القادرة على تدمير هذه المفاعلات.
فهل تستطيع إسرائيل تأمين الكميات اللازمة من هذه القنابل التي يمكنها اختراق هذه المفاعلات وهذه المواقع، بحيث تصل إلى هذا العمق وإحداث التدمير عبر ضربة واحدة؟ أم أنها تحتاج إلى القيام إعادة ضرب هذه المواقع مرتين أو 3 مرات؟

رابعا- إذا أرادت إسرائيل أن توجه هذه الضربة يجب عليها أن تؤمن مراحل عبور الطائرات من إسرائيل إلى الأهداف في الداخل الإيراني، وهذا يعني أنه يجب أن تكون هناك موافقات من الدول التي ستمر هذه الطائرات من خلالها لتنفيذ هذه الضربات.
وهذه النقطة تحديدا ستخلق تحديا كبيرا جدا أمام هذه الدول، إذ إن إيران ستقوم باكتشاف هذه الدول، وقد هددت سابقا بأن الأراضي التي ستستخدم لتسهيل عبور الطائرات الإسرائيلية أو القواعد التي تتواجد عليها ستعد هدفا بالنسبة لإيران، وهذا معناه أننا سنذهب إلى توسعة الصراع في المنطقة بشكل كبير.

خامسا- الطائرات التي ستقوم بهذه الضربة تحتاج إلى التزود بالوقود، وهذا يعني أنه يجب أن تكون هناك أرض صديقة تستخدم أجواؤها من قبل هذه الطائرات للوقوف فيها وتزويد الطائرات بما تحتاجه من وقود.
وهذا يعيدنا إلى مسألة موافقة هذه الدول على استخدام أجوائها لتأمين مظلة جوية للطائرات الإسرائيلية، وهذا سيفرض جهدا جويا كبيرا جدا على إسرائيل في توجيه هذه الضربة.

سادسا- أما تدمير أهداف اقتصادية تتعلق بمنشآت النفط، فإنه قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير في الأسواق العالمية، مما سيؤثر على الانتخابات الأميركية، وقد يؤثر هذا الخيار على استخدام منشآت النفط في دول الجوار بالنسبة لإيران.

مشاركة أميركية
سابعا- قد يكون هناك إغلاق لمضيق هرمز أو عدم مرور السفن منه، مما سيخلق تحديا جديدا بتوسيع رقعة هذه الحرب إلى نافذة جديدة من التصعيد لتشمل دول المنطقة بشكل أو بآخر.
ثامنا- هناك بعض المنشآت التي يمكن لإسرائيل أن تقوم باستهدافها إذا أرادت أن تقوم بعملية المواجهة، وهذا ما أرجحه في عملية الضربة الإسرائيلية لإيران.
فهناك عدد من القواعد الإيرانية والأهداف العسكرية التي يمكن أن تكون الخيار الأمثل لإسرائيل في عملية الاستهداف، لأنه لا يمكن لإسرائيل أن تكون قادرة على توجيه ضربة مدمرة للبرنامج النووي الإيراني وهو موزع على مساحة جغرافية كبيرة.

تاسعا- لا توجد إمكانية وقدرة جوية كافية لدى إسرائيل لتنفيذ مثل هذه الضربة مع الأهداف العسكرية، وهذا يعني أنه إذا لم تشارك الولايات المتحدة في توجيه هذه الضربة، فإن إسرائيل لن تكون قادرة على تدمير الملف النووي الإيراني.
عاشرا- الانتخابات الأميركية على الأبواب، وأي تصعيد إسرائيلي في المنطقة سيؤثر على هذه الانتخابات بشكل كبير.
ورجح الخبير العسكري أن تلجأ إسرائيل إلى ضرب أهداف عسكرية كما أقدمت إيران على استهداف الداخل الإسرائيلي بضرب بعض القواعد العسكرية.

وختم الفلاحي تحليله للجزيرة نت بأن التحديات كبيرة جدا أمام إسرائيل وتشمل البعد الجغرافي وتوزيع البرنامج النووي الإيراني، والكثافة الجوية التي تحتاجها في تنفيذ هذه الضربة، خاصة أن الطائرات التي يمكن لها أن تحمل هذه القنابل لا تتواجد في إسرائيل بصورة كافية، ولذلك رجّح أن إسرائيل لن تذهب إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني إلا بمشاركة أميركية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع