زاد الاردن الاخباري -
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية اليوم الثلاثاء، القبض على امرأة مصرية، بعد أن ألقت جثة رضيعتها، داخل صندوق قمامة، بأحد أحياء "الهرم" التابع لمحافظة الجيزة.
وكانت الأجهزة الأمنية، تلقت بلاغًا من الأهالي، يُفيد بالعثور على جثة رضيعة في صندوق القمامة، وبالكشف عليها تبين أنها متوفاة.
وشكلت مديرية أمن الجيزة فريقًا بحثيًّا، لكشف مُلابسات الواقعة، والتعرف على الفاعل وعلى نسب الطفلة، وراجعت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة في المنطقة المُحيطة بصندوق القمامة.
ورصدت الكاميرا إحدى السيدات، في أثناء قيامها بإلقاء الطفلة داخل صندوق القمامة، ليُلقى القبض عليها، ويجري التحقيق معها، للتعرف على أسباب فعلتها ودوافعه.
وفي الوقت نفسه، أبلغ رجل مسن عن العثور على طفل رضيع آخر، عمره 3 أيام، بالقرب من إحدى الوحدات الصحية، بإحدى قرى الدقهلية، وكان الطفل يتمتع بصحة جيدة دون أي إصابات، ما استنفر الأجهزة الأمنية، ليُقبض على والدته التي ألقته في القرية نفسها التي تسكنها.
وبدورها تواصلت الأجهزة الأمنية مع الجهات المعنية، وجرى إيداع الطفل بقسم "الحضانة"، داخل أحد مُستشفيات المنطقة، لتقديم الرعاية الصحية له.
وكشفت التحقيقات الأولية أن والدته التي تعمل بإحدى مصانع مدينة دمياط الجديدة، قد اتفقت مع والد زوج شقيقتها المُسن، الذي أبلغ عن عثوره على طفل صغير، بغرض "تقنين" إجراءات الطفل دون أن يُفتضح أمرها، بعد أن حملت به من رجل غرّر بها وتركها لمصيرها، ولا تزال التحقيقات جارية، للتعرف على والد الطفل، للتحقيق معه حول الواقعة.
يُشار إلى أن ظاهرة "رمي الرُضع" في مصر أثارت جدلًا واسعًا، طوال السنوات الماضية، إذ أبرزت إحصاءات خطورة الظاهرة التي بدأت بالعودة من جديد، بعدما تصدَّت لها السلطات المصرية لسنوات، إلى أن اختفت لتعود من جديد وتتصدر المشهد.
والجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، تتولى دور رعاية الأطفال الرضع، الذين يُعثر عليهم، وتحولهم لإحدى دور رعاية الأيتام التابعة لها.