زاد الاردن الاخباري -
استذكر الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الأربعاء معركة حد الدقيق، التي جرت أحداثها في الطفيلة عام 1918، بين جيش الثورة العربية الكبرى والقوات المسلحة بمشاركة أبناء المنطقة.
ووجّه الملك عبدالله الثاني خلال لقاء وجهاء وممثلي المجتمع المحلي في محافظة الطفيلة سلامه لأبناء وأحفاد حد الدقيق، وقال جلالته في ختام زيارته للطفيلة الأربعاء :" سلامي للأهل في الطفيلة، أبناء وأحفاد حِدْ الدّقيق".
وحد الدقيق هو السهل المنفتح من طرف جامعة الطفيلة الواقعة في بلدة العيص شرقي المدينة ، باتجاه الشمال بعمق 10 كيلومترات وبعرض يصل الى 8 كيلومتر وسمي بحِد الدقيق لأن نهايته من جهة الغرب حادة وتطل على منحدر سحيق تبدو في أسفله قرية عميقة.
وشهدت المنطقة واحدة من أهم معارك الثورة العربية الكبرى وهي معركة حد الدقيق في 25/كانون الثاني/1918م ، التي ألحق فيها جيش الثورة العربية الكبرى بالقوات التركية هزيمة منكرة.
وكانت معركة خالدة وقوية ، واشترك أهل الطفيلة وقراها فيها وقد استشهد عدد منهم وجرح البعض.