أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي الأمير علي: قصف الفلسطينيين وقتلهم عداء للسامية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك يوعز للحكومة بدراسة احتياجات محافظة الزرقاء

الملك يوعز للحكومة بدراسة احتياجات محافظة الزرقاء

23-02-2010 06:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

 أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الحكومة اليوم الثلاثاء دراسة احتياجات محافظة الزرقاء ووضع برنامج لتنفيذها حسب أولويات يتم التشاور حولها مع مجلس استشاري المحافظة وحسب الإمكانات المتاحة.

وأكد جلالته بعد استماعه إلى مطالب مجلس استشاري المحافظة خلال زيارة لجلالته إلى مدينة الزرقاء افتتح خلالها عددا من المشروعات التعليمية والخدمية، على أهمية العمل بشفافية وبتواصل وبروح الفريق من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة في المحافظة وضمان حصول المواطنين على أفضل الخدمات الممكنة.

وأشار جلالته خلال اللقاء إلى أنه سيتم متابعة الحوار مع أعضاء المجلس من قبل الديوان الملكي الهاشمي والحكومة من أجل وضع خطة لتنفيذ المشروعات التي تحتاجها المحافظة على أساس أولويات واضحة.

ولفت جلالته إلى أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الاستشاري في وضعه أولويات المحافظة وتقديم الخطط الواضحة لتحسين الأوضاع في المحافظة.

وفي اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء سمير الرفاعي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي ووزراء التنمية الاجتماعية والشؤون البلدية والتربية والتعليم والاشغال العامة والاسكان، عرض عدد من أعضاء المجلس الاستشاري مطالب واحتياجات المحافظة التي تسهم في النهوض بالمستوى الخدمي والتعليمي والصحي لمدينتهم.

وتمثلت المطالب بضرورة معالجة مشكلة التلوث البيئي من خلال اعادة تاهيل سيل الزرقاء وتلال الفوسفات في الرصيفة وانشاء محطة لمعالجة المياه العادمة الصناعية اضافة الى بناء مدارس جديدة وصيانة للمدارس القائمة للحد من نظام الفترتين والاستغناء عن المدارس المستاجرة.

وطالب اعضاء المجلس الاستشاري بتوسعة وتحديث المستشفى الحكومي ومستشفى الامير فيصل وانشاء مراكز صحية اولية وشاملة في عدد من احياء المحافظة.

كما شملت المطالب دعم البلدية واعادة تاهيل مداخل المدينة وتحديث شبكات المياه وصيانة شبكات الصرف الصحي ودعم اندية الشباب وانشاء اندية جديدة ومراكز للشباب والشابات في بعض المناطق اضافة الى انشاء منطقة صناعية تنموية في المحافظة.

وقال رئيس الوزراء في رده على مطالب مجلس استشاري المحافظة، ان جلالة الملك يوجه الحكومة بشكل دائم بايلاء الاهتمام بجميع محافظات المملكة ، مشيرا الى ان برنامج الحكومة الذي باركه جلالته الاسبوع الماضي يأخذ بعين الاعتبار عددا كبيرا من مشروعات ومطالب محافظة الزرقاء التي تقدم بها مجلس استشاري المحافظة.

واوضح الرفاعي ان موضوعات التلوث البيئي الذي تعاني منه المحافظة لها مخصصات في برنامج الحكومة لهذا العام، مشيرا الى ان هذه الموضوعات تشمل اعادة تاهيل تلال الفوسفات في منطقة الرصيفة، واعادة تاهيل سيل الزرقاء وانشاء وحدات استخلاص الكبريت في مصفاة البترول.

وبالنسبة لموضوع التربية والتعليم قال رئيس الوزراء "واضح تماما ان هناك مشكلة بخصوص المدارس المستأجرة وصيانتها"، مؤكدا ان هناك مخصصات لاعادة صيانة عدد كبير من مدارس المحافظة لهذا العام وبناء ثلاث مدارس جديدة.

واشار الى ان برنامج وزارة التربية والتعليم يتضمن بناء 68 مدرسة خلال السنوات المقبلة.

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي قال الرفاعي ان مستشفى الزرقاء الحكومي الذي امر جلالة الملك بانشائه سينتهي العمل به في نهاية العام المقبل، مثلما سيتم اعادة تاهيل المستشفى الحكومي الحالي.

وعن قطاع التعليم العالي قال رئيس الوزراء "ان الحكومة حريصة على الاهتمام بالجامعات، مشيرا الى ان اجتماعا قريبا سيعقد بين الحكومة ومجالس امناء الجامعات.

وعن تحسين الطرق وصيانتها في المحافظة بين ان هذا الجانب يتضمنه برنامج الحكومة لهذا العام ، وستقوم الحكومة بتنفيذ مثل هذه المشروعات وفقا للاولويات.

الملك يوعز للحكومة بدراسة احتياجات محافظة الزرقاء .

إضافة 1 وقال الرفاعي ان برنامج الحكومة للعام الحالي واضح جدا ومعلن، مشيرا الى ان الحكومة وبتوجيهات جلالة الملك تعمل الان على اعادة ترتيب بعض الاولويات في البرنامج وفق المهم والاهم وستنتهي خلال الاسابيع المقبلة.

واضاف ان الحكومة ستعمل على تنفيذ المشروعات وفق هذه الاولويات للعام الحالي، وستتابع تنفيذها في برنامجها لعام2011 .

وأوضح انه تم اعادة تبويب لبعض البنود ومنها المشروعات التي تقدم بها المجلس الاستشاري اليوم، مشيرا الى ان جلالة الملك وجه الحكومة بضرورة وضع البرامج التي تمس حياة المواطن ضمن المحاور السبعة في برنامجها.

وكان محافظ الزرقاء سعد الوادي المناصير اكد في كلمته خلال اللقاء ان المبادرات الملكية التي شملت جميع القطاعات الخدمية والتنموية في المحافظة ساهمت في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين ومعالجة التحديات التي تواجههم.

وقال المناصير "ان اللقاءات التي تشرفونها جلالتكم مع ابناء شعبكم العزيز تحمل في طياتها بذور الخير والبركة في اطار نهج جلالتكم بالمتابعة الميدانية والعزيمة المتجددة في مسيرة الاصلاح والتطوير والتحديث والاطلاع المباشر على احوال المواطنين".

وطالب الشيخ عبد الباقي جمو الحكومة بضرورة ايلاء الوضع البيئي في المحافظة الاهتمام من خلال وضع الخطط والبرامج التي تحد من التلوثات التي تسببها بعض الصناعات القائمة.

وفي قطاع الشباب والمرأة طالبت العين ناديا بشناق بضرورة دعم الاندية والمراكز الشبابية وتخصيص مقرات دائمة لها وتوسيع مبنى مركز التوعية والارشاد الاسري مثلما اكدت اهمية دور المحافظة في اقامة البرامج الثقافية لاسيما وان الزرقاء هي عاصمة الثقافة لعام 2010.

وعرض رئيس بلدية الزرقاء محمد الغويري عددا من المطالب تمثلت في تنفيذ عدد من المشروعات التي تنعكس على واقع المجتمع المحلي في المحافظة وتجميل مداخلها، مشيرا الى ان البلدية بدأت بالتعاون مع وزارة البلديات في تنفيذ المخطط الشمولي للمدينة.

وفي قطاعات الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي طالب الدكتور مصطفي الفياض بتحسين واقع الخدمات الصحية بالمحافظة من خلال توسعة وتحديث مستشفى الزرقاء الحكومي ومستشفى الامير فيصل وانشاء عدد من المراكز الصحية الشمولية في المحافظة.

كما طالب بصيانة عدد من المدارس وبناء مدارس جديدة ودعم اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الهاشمية.

وطالب اللواء المتقاعد محمد الخوالدة في حديثه عن قطاع التنمية الاجتماعية باعادة النظر بأسس توزيع المعونة الوطنية للمحتاجين وتخصيص اراض للجمعيات الخيرية ودعم المشروعات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة للفقراء.

وعن قطاع المخيمات طالب محمد الحجوج بضرورة معالجة الاوضاع البيئية في مخيم الزرقاء واعادة تاهيل وصيانة الطرق وانشاء مقر لنادي شباب العودة.

وطالب سمير مذيب حداد الذي عرض مطالب المحافظة بقطاع الاستثمار والبيئة باعادة جذب الصناعيين وانشاء منطقة صناعية تنموية وتوفير الدعم الحكومي لتنفيذ مشروع القطار الخفيف بين عمان والزرقاء، كما طالب بتطبيق المواصفات البيئية على المياه العادمة التي تلقيها محطة عين غزال وانشاء محطة متخصصة للنفايات الخطيرة.

كما طالب سلامة الغويري وخالد الزيود بضرورة الاهتمام بتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية، وتفعيل قانون العمل الاردني خاصة فيما يتعلق بالالتزام ببندي الحد الادنى للاجور والسلامة العامة.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني افتتح خلال زيارته لمدينة الزرقاء مشروعي مدرسة الامير محمد الثانوية للبنين في حي معصوم والقرية الحضرية الملكية التي كان جلالته امر بتنفيذهما قبل عامين.

وفي المدرسة التي تتكون من خمسة طوابق وتضم نحو825 طالبا في المرحلة الثانوية اطلع جلالته خلال جولته على مرافق المدرسة وتجهيزاتها التي تضم مختبرات للحاسوب ثابتة ومتحركة ومختبرات علمية ومكتبة وساحات وملاعب ومسرح ما يسهم في تحسين وتطوير العملية التربوية وتحسين البيئة المدرسية والاجواء التعليمية المناسبة للطلبة.

وجال جلالته لدى افتتاحه القرية الحضرية الملكية، في ساحات ومرافق الحديقة التي اقيمت على مساحة 55 دونما لتكون متنفسا ترفيهيا توفر لنحو 200 الف مواطن من سكان المنطقة حدائق وملاعب ومدرجات وقاعات للانشطة ومركز لتكنولوجيا المعلومات (محطة المعرفة).

وأوعز جلالة الملك بضرورة اعادة وضع مخططات للقرية وتحسينها وتطويرها بشكل يلبي احتياجات المجتمع المحلي في المنطقة.

ونفذ الديوان الملكي الهاشمي عددا من المشروعات الحيوية في الزرقاء كان جلالة الملك عبدالله الثاني امر بانشائها خلال زيارته للمحافظة عام 2008 وشملت انشاء مدرسة تماضر بنت عمرو الاساسية ومركز شباب وشابات حي الامير محمد وتزويد بلدية الزرقاء بعدد من الاليات وانشاء حديقتي معصوم ومسيب وتحسين المظهر العام للمدينة وانشاء جسور للمشاة وغيرها من المشاريع الخدمية .

وتعد مدرسة الامير محمد الثانوية للبنين احدى المدارس النموذجية في المحافظة التي تسهم في اطلاق ابداعات الطلبة وتمكنهم من ممارسة النشاطات اللامنهجية على النحو الامثل.

ووصف مدير المدرسة موسى الضمور إنشاء المدرسة بـ "النقلة النوعية" بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة لجهة الإمكانات التي توفرها المدرسة وموقعها الذي يتوسط منطقة كثيفة السكان والتي كانت تفتقر لمثل هذا الصرح العلمي.

وقال الضمور ان المدرسة تحتوي على مختبري حاسوب مزود بخدمة الانترنت، وأخر متنقل (عربة الحاسوب المحمول)، والتي تخدم الصفوف والطلبة الذين لا يستطيعون الاستفادة من المختبرات، مزودة بـ16 جهاز حاسوب (لاب توب).

وأشار الى أنه "بإمكان الطلبة الاستفادة من خدمة الانترنت واستخدام الحاسوب، أينما كانوا في ساحات المدرسة" مثلما يستطيع ابناء المجتمع المحلي من استخدام مختبرات المدرسة الحاسوبية بعد انتهاء الدوام الرسمي للطلبة.

وياتي إنشاء هذه المدرسة بتوجيهات من جلالة الملك خاصة وان كثيرا من أبناء المنطقة كانوا يعانون من بعد المسافة التي تصل الى كيلو مترين للوصول الى أقرب مدرسة.

ويربط الضمور بين واقع المدرسة النموذجي، وانعكاس ذلك على مستوى تحصيل الطلبة، وزيادة اندفاعهم للتعلم والتعليم، مؤكدا ذلك بالإشارة الى المعدلات التي حققها الطلبة في امتحان الثانوية العامة في الدورة الماضية، والتي حصل فيها بعض الطلبة على معدلات مرتفعة.

وقال الطالب طارق الخزاعلة (الصف الأول ثانوي علمي) ان" مدرستي (مدرسة الأمير محمد الثانوية للبنين) توفر لنا جميع مستلزمات العملية التعليمة، من مختبرات وأجهزة حاسوب وساحات وتدفئة مركزية، وأعضاء هيئة تدريس متميزين، جميعها عوامل رفعت من سويتنا التعليمية".

أما الطالب إسماعيل التميمي (الصف الثاني ثانوي علمي)، فقد اكد أن جلالة الملك أنهى من خلال إصدار أوامره بإنشاء المدرسة، معاناة كثير من الطلبة التي كانت تتمثل في افتقار المدرسة السابقة الى كثير من المستلزمات الضرورية في العلمية التعليمية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع