أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد فلسطينية متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قطف الزيتون زيلينسكي وبايدن يناقشان استخدام الأسلحة بعيدة المدى وخطة النصر في أوكرانيا أشغال الكرك تبدأ العمل بتأهيل طريق الكرك- الأغوار الخرزة هاريس تؤكد أن رئاستها لن تكون استمرارا لولاية بايدن إخلاء مبنى وسط بيروت يضم سفارتين ومكتب قناة الجزيرة بعد اتصالات "مزعومة" من إسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار القسام تجهز على قوة إسرائيلية من مسافة صفر هيئة البث الإسرائيلية: نتيجة فحص الحمض النووي تظهر خلال 4 ساعات مسؤول أميركي: بايدن تلقى إحاطة بشأن تحقق إسرائيل من اغتيال السنوار لبيد: علينا اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى رئيس الكنيست: السنوار قتل من هو يحيى السنوار الزراعة: دخول 8 إرساليات من البندورة للأسواق المصرية سي إن إن: الإسرائيليون يقومون بإجراء اختبار الحمض النووي للسنوار تفاصيل جديدة حول اغتيال الشهيد السنوار الجيش يشدد على دفاتر خدمة العلم المؤجلة أو شهادة الإعفاء قبل السفر برسالة مشفرة وصورة .. غالانت يلمح إلى مقتل السنوار فاعليات بالكرك: قرار الحكومة إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية بالأغوار يعزز الاقتصاد الوطني روسيا تحذر إسرائيل من التفكير في ضرب منشآت إيران النووية إعلام إسرائيلي: الأميركيون مهتمون بغزة أكثر من لبنان لأنها أكثر تأثيرا على الانتخابات
الصفحة الرئيسية مال و أعمال علم البيانات: مهارات تحليلية. تقنيات ثورية. رؤى...

علم البيانات: مهارات تحليلية. تقنيات ثورية. رؤى مستقبلية

علم البيانات: مهارات تحليلية. تقنيات ثورية. رؤى مستقبلية

17-10-2024 05:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

2.5 مليار جيجابايت من البيانات يتم إنتاجها يومياً بحسب الدراسات الصادرة عام 2023؛ هذا الرقم يدل بوضوح على أن التدفق الهائل في البيانات يعد نتيجة للثورة الرقمية، كما يشكل بوابة لعالم جديد من الفرص والتقدم والتخطيط المستقبلي المبني على المعلومات.

في هذا السياق، تبدو مقولة "البيانات هي النفط الجديد" لعالم الرياضيات البريطاني كلايف هامبي عنواناً مناسباً للمرحلة الحالية، التي تعبر عنها كذلك وفي المقابل المقولة التالية "نحن أغنياء بيانات لكننا فقراء معلومات".

ما بين مطرقة الانفجار البياني وسندان المنهجية المثلى للتعامل معها وتحويلها إلى معلومات، يبرز علم البيانات الذي ظهر اصطلاحياً كبديل للإحصاء في الستينات، واكتسب صياغة ذات طابع رقمي في التسعينات، فيما استطاع العبور بسلام من الأوساط الأكاديمية بعد عقد من الزمان ليعبر عن عملية هي بمثابة تحويل المواد الخام إلى منتجات فاعلة، من خلال 3 مجالات وهي تصميم البيانات وجمعها وتحليلها.

مفهوم وثلاثة وجوه!
يعرّف علم البيانات بأنه النظر إلى ما وراء البيانات لاستنباط المعلومات واستشراف الاتجاهات المستقبلية لاتخاذ قرارات سليمة واستراتيجية عن طريق تبني عدد من المنهجيات ضمن مجالات الإحصاء وعلم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وغيرها.

هذا المفهوم الهام والذي يكتسب أبعاداً جديدة كل يوم ليصبح مكوناً حيوياً من مكونات استراتيجيات الشركات، ينطوي على ثلاثة وجوه؛ الحاضر والأدوات والمستقبل.

يقرأ المتخصصون بيانات الحاضر عبر تبني أحدث الأدوات كي يعبروا بسلام إلى المستقبل. وفي هذا السياق، يستخدم المدربون مناهج تدريبية متنوعة في علم البيانات تشمل:

• التحليل التوصيفي: ويسلط الضوء بصورة عامة على العلاقة بين مجموعة من البيانات والتصور الحدسي المرتبط بها
• التحليل التشخيصي: لفهم الاتجاهات المحددة الناتجة عن المنهج التوصيفي
• التحليل التنبؤي: ويتم فيه توظيف البيانات في المنهجين السابقين للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية

وتندرج مسارات عديدة ضمن علم البيانات مثل تعلم الآلة، وذكاء الأعمال والبيانات الضخمة والتي تتطور بصورة مستمرة، الأمر الذي يعد السبب الرئيسي للتطور المتسارع في هذا المجال.

مهارات تحليلية ورؤية مستقبلية!
يسهم علم البيانات في تسريع نمو الأعمال من خلال إتاحة الفرصة لابتكار منتجات جديدة والتحسين في الوقت الفعلي، من هنا فإن استقطاب الشباب في سن مبكرة لدراسة علم البيانات يعد على قدر كبير من الأهمية.

ويقود التطبيق الفاعل لمنهجيات علم البيانات في تعزيز كفاءة العمليات وتسريع وتيرة الاستجابة للمواقف المختلفة التي قد تمر بها الشركات ما يعني عبوراً آمناً نحو المستقبل.

كما يمكّن علم البيانات الشركات وصنّاع القرار من استباق احتياجات الزبائن وإطلاق حملات تسويقية أكثر فعالية، ما يسهم في نهاية المطاف في زيادة نسبة المبيعات.

قد تكون الميزة الأكبر لعلم البيانات أنها تتيح إمكانية تحويل بيانات العملاء الصادرة عن المتاجر الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها إلى ملفات تعريفية شاملة ما يقود إلى تقديم تجربة أفضل لهم وبالتالي تحقيق كل ما ذكر سابقاً من تطوير الأعمال ونمو الشركات.

علم البيانات هو بكل تأكيد علم المستقبل، لذلك فإن وجود متخصصين في هذا المجال قادرين على استقراء ما وراء البيانات يعني بأننا بالفعل وضعنا قدماً في المستقبل!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع