أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 42500 شهيد الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم أساليب (تُشبه الحرب) بالضفة الاحتلال يقطع الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة السعودية تحبط تهريب مخـدرات قادمة من الأردن بايدن يعلن أن بلينكن سيتوجه إلى الشرق الأوسط بعد اغتيال السنوار أوكرانيا تعلن إسقاط 80 من 135 مسيّرة روسية الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان الأردنية التاسعة عربيا وفق تصنيف (QS Arab 2025) الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة "الطاقة والمعادن" تشارك بورشة "خفض الكربون في التدفئة والتبريد باستخدام مضخات الحرارة الجوفية" فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق غدا 1186 أسرة مستفيدة من المعونات الطارئة في محافظة إربد خلال 2023 ميقاتي: ايران تحاول تكريس وصاية مرفوضة على لبنان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة ستاد عمان ملعبا بيتيا لفلسطين بمواجهة كوريا منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (صور) 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك الاقتصاد الصيني يسجل في الربع/3 أبطأ وتيرة نمو منذ أوائل 2023 نتنياهو: اغتيال السنوار لا ينهي الحرب الأمانة تعقد جلسة تشاورية حول نظام التخطيط والتنظيم المقترح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد...

القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة

القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة

18-10-2024 03:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسـام ( الجناح العسكري لحكرة حماس) بيانا نعت في قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار.

وقالت في البيان : واهمٌ هذا العدو المجرم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين.

تاليا نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"

بيان عسكري صادر عن:

..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا الشهيد القائد الكبير/ يحيى السنوار "أبو إبراهيم" قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة، وإنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان.

لقد كانت مسيرة قائدنا "أبي إبراهيم" مسيرةً جهاديةً مشرّفة، كان خلالها من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيراً في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة "وفاء الأحرار"، وبمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعماً، فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس، ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بـ"طوفان الأقصى"، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية.

إن فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جداً قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة "طوفان الأقصى" رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية.



واهمٌ هذا العدو المجرم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه، وكنسه عن أرضنا بإذن الله.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين

الجمعة 15 ربيع الثاني 1446هـ

الموافق 18/10/2024م








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع