زاد الاردن الاخباري -
الاء علي الشياب
إلى متى هذه الظاهرة.؟؟!! الى متى ستبقى السحابة السوداء تجوب بيننا وبين أفكارنا وفي حياتنا ؟؟ سؤال من بِضعٌ كلمات يُسأل لكنه مفقود الاجابه ,ليس لنا أن نحدد متى وأين وكيف ستنتهي هذه الظاهرة أو حتى متى نحتاط لأخذ دعائم الأمان لتكون كدرع حاميً من هذه الظاهرة ,ظاهره العنف.
أصبح العنف سائداً في مجتمعاتنا حتى أكثر من شبكه المعلومات العنكوبتيه في أيامنا هذه أينما ذهبنا نسمع الأصوات الجهورية بين تجمعات من الناس يُعنف كلٌ منهم الأخر ويأخذ هذابثأر هذا ويدافع هذا عن ذاك.
أسباب وجدت وبدأت بتدمير قيمنا وأفكارنا ,انتزعت الدين من قلوب بعضنا .
هل يستحق التعصب القبلي او تنشئه أبناؤنا بالطريقة الخاطئة او حتى عدم الانخراط في المجتمع والانفتاح على العالم أن يدمر حُبنا لقوميتنا ووحده افرادنا وحُبنا لأرضنا ووطننا ؟ لو اننا نستطيع ان نسجن وقت الفراغ الذي لدينا وشعور بعضننا بالنقص لأسباباً او لأخرى لكانت عاصفه العنف تبخرت وتلاشت وما بقَىِ منها أزلناه بحب وطننا وتوعيه أفرادنا وتعميق الانتماء والولاء في انفسنا.
أصبحت جامعاتنا تُخرج أفواجا من المعُنفين المدّمرين بدلا ان تخُرج طُلاب علمً من مختلف التخصصات وتحتضن طلاء الدهان الذي يُطلى أسوارها وبرك الدم التي تنشر في ساحاتها اين التسمر على حمايه بلادنا ؟ اين التسمر في بناء حضاره عريقه من التاريخ الحديث الذي نطمح ان نصل اليه وان يُوصلنا للقمه ؟ نحن دائما في القمه اذا عملنا على توعيه طلاب جامعاتنا وبيان أثار العنف على المستقبل المشرق ,وزياده دور الشرطه المجتمعيه تحت مظله الجامعات وابتكار قوانين صارمه أكثر لعدم الاخلال بها , والقيام بعمل المؤتمرات والندوات الشبابيه لملئ الفراغ وتعزيز دورهم في المجتمع بما يتناسب مع روئ جلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بِانتهاج نهج العطاء والبناء وزيادة الوعي الثقافي لنعش في الأردن الغالي شامخ الرايات في الأعالي بكل امان.