زاد الاردن الاخباري -
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم يواجه المزارعون الفلسطينيون في شتّى أرجاء الضفة الغربية مخاطر وتحديات متفاقمة خلال موسم قطف الزيتون هذا العام بسبب القيود المفروضة على الوصول والهجمات واسعة النطاق التي يشنّها المستوطنون.
وقال المكتب في بيان صحفي، ان تلك القيود والاعتداءات تقوض سبل عيشهم وتلحق الأذى الجسدي بهم، مشيرا إلى قيام المستوطنون الإسرائيليون، منذ بداية الشهر الجاري، بقطع أو حرق أو إتلاف نحو 600 شجرة وشتلة معظمها من أشجار الزيتون في نحو 15 تجمعا سكانيا في الضفة الغربية.
وأضاف المكتب، أنه وثّق في نفس الفترة، 51 حادثة مرتبطة بالمستوطنين، من بينها 32 حادثة أسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق الأضرار بالممتلكات أو كليهما معا، ووقعت هذه الأحداث في 57 تجمعا سكانيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأشار، أن غالبية هذه الأحداث كانت مرتبطة بموسم قطف الزيتون، حيث هاجم المستوطنون الإسرائيليون، الفلسطينيين أو منعوهم من الوصول إلى أراضيهم وأتلفوا الأشجار وسرقوا المحاصيل وأدوات الحصاد.
ووفقا لمصادر المجتمع المحلي، فقد انطوى أكثر من نصف هذه الأحداث على منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم التي لم يسبق لهم أن واجهوا قيودا مماثلة تحول دون وصولهم إليها، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.