زاد الاردن الاخباري -
أحال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، إلى رئيس الجمعية العامة تقرير رئيس قضاة تنزانيا السابق، محمد شاندي عثمان، بشأن التحقيق في الظروف والملابسات التي أدت إلى الوفاة المأساوية للأمين العام الأسبق داغ همرشولد وأعضاء المجموعة المرافقة له.
وشغل داغ همرشولد منصب الأمين العام للأمم المتحدة بين نيسان 1953 وحتى وفاته في حادثة تحطم طائرة في ندولا، روديسيا الشمالية- زامبيا حاليا- مع 15 آخرين من موظفي الأمم المتحدة وطاقم الطائرة، ليلة 17/18 أيلول 1961.
وكرم الأمين العام- في بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، ذكرى جميع الذين لقوا حتفهم، مؤكدا أن أسرهم تستحق إجابات.
وأعرب الأمين العام عن امتنانه للقاضي عثمان لالتزامه الراسخ بهذه المسألة، وقال إنه يشعر بالتشجيع لأن المعلومات والمعرفة ذات الصلة قد نمت خلال السنوات التي أعقبت إعادة فتح التحقيق مع كل ولاية متتالية للشخصية البارزة.
وأشار الأمين العام إلى أنه تم تقديم معلومات جديدة مهمة شملت مجالات منها: عمليات التنصت المحتملة من قبل دول أعضاء على الاتصالات ذات الصلة؛ وقدرة القوات المسلحة في كاتانغا، أو غيرها، على شن هجوم محتمل على رحلة همرشولد، ووجود أفراد شبه عسكريين واستخباراتيين أجانب في المنطقة.
وفي هذه المرحلة، يرى التقرير أنه لا يزال من المعقول أن يكون الحادث بسبب هجوم أو تهديد خارجي مشيرا إلى أن الفرضيات البديلة التي يبدو أنها لا تزال متاحة هي أن الحادث نتج عن تخريب أو خطأ بشري غير مقصود.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إنه شعر بالتشجيع إزاء الكشف عن معلومات جديدة من قبل بعض الدول الأعضاء واستمرار التزام بعض الدول الأعضاء الرئيسية بالتعامل مع القاضي عثمان معربا عن امتنانه للتعاون والتنسيق من قبل الجهات المعينة المستقلة من الدول الأعضاء وكذلك الباحثين الأفراد.