أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مديرية الأمن العام تحتفل بتسليم شهادات المستوى (DELF) الأردن يدين بأشد العبارات قصف إسرائيل حياً سكنياً في بيت لاهيا وزير الصناعة والتجارة يؤكد دعم الأردن لفلسطين اقتصادياً بوريل: الأردن ركيزة للاستقرار في قلب العاصفة ويستحق منا كل الدعم ضبط (750) كغم من التمور مجهولة المصدر في الكرك لاول مرة في تاريخ الأردن .. 51 الف طالب وافد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية الناتو: مهتمون بتعزيز علاقات الشراكة مع الأردن 200 دينار من الحياصات لكل لاعب بنادي السلط كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ وزير العمل: 'الثلاثية' تعلن عن الحد الأدنى للأجور خلال الأيام العشرة المقبلة "شهداء الأقصى" في قطاع غزة يواصل الجهود لافتتاح غرف عمليات جديدة منحة أميركية لدراسة نباتات أردنية طبية سعر البيتكوين يتخطى 95 ألف دولار للمرة الأولى اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة تعتمد قرارات بشأن الاستيطان والاونروا والجولان جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده في لبنان بوريل: الحرب في غزة حرب ضد الأطفال وتقتل مستقبل جيل كامل الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط يمكنها إنتاج الخبز بغزة الأردن .. عطاء جديد لشراء كميات من الشعير الشيوخ الأميركي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لإسرائيل الأردن .. ارتفاع تغطية الإيرادات المحلية للنفقات الجارية
أين مجلس الاعيان  من مراكز  الدراسات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أين مجلس الاعيان  من مراكز  الدراسات

أين مجلس الاعيان  من مراكز  الدراسات

21-10-2024 08:20 AM

كتب ماجد القرعان - من المعروف ان دور ومسؤوليات مجلس الأعيان دستوريا لا تقل أهمية عن دور ومسؤوليات مجلس النواب غير ان مراكز الدراسات لم تقترب يوما من مجلس الأعيان لتقييم اداء اعضاءه .

ووفقا للدستور ونظامه الداخلي  فان مجلس الأعيان يضطلع بمجموعة من المهام والواجبات التي يضطلع بها مجلس النواب والتي يتصدرها الوظيفة التشريعية والوظيفة الرقابية وتتمثل وظائفه الرقابية بتوجيه الأسئلة والاستجوابات وطرح موضوعات عامة للنقاش  وتقديم الاقتراحات برغبة والرقابة المالية والرقابة الدستورية

واذا ما استثنينا رئيسه طيب الذكر فيصل الفايز الدائم الحضور الرسمي والشعبي والتفاعل مع مختلف القضايا الوطنية على جميع الأصعدة فإن قلة من اعضاء المجلس الذين شهدنا لهم تفاعل ونشاطات مع العديد من القضايا العامة  وحضور شعبي أمثال رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي والمهندس جمال الصرايرة وعيسى حيدر مراد والدكتور رجائي صالح عيسى المعشر وطلال صيتان مجحم الماضي وفاضل محمد عبدالله الحمود والمهندس عبدالحكيم محمود سعيد الهندي فيما أخرون استثمروا عضويتهم لخدمة مصالحهم الخاصة وتركزت نشاطاتهم على ما يخدم تلك المصالح سواء الأقتصادية أو المؤسسات التعليمية وغيرها  وأكثر من ذلك ان وجود البعض في المجلس  كان اسميا حيث لا نشاطات أو  مشاركات أو حتى  تقديم الإقتراحات .

نحترم شخوصهم لكن من المفترض   انهم على اطلاع بمهامهم الدستورية ويمارسونها كما يجب على اعتبار ان تنسيبهم من قبل المرجعيات المعتمدة جاء ليحظوا بثقة جلالة الملك للاستفادة من خبراتهم  وليس شكليا أو للتباهي بهذه العضوية .  

 ما نأمله وقد ولجنا مرحلة جديدة عقب اجراء انتخابات برلمانية نزيهة وتشكيل حكومة جديدة بدأت عملها بنهج لقي تقديرا شعبيا واسعا ان تكتمل الحلقة عند اعادة تشكيل مجلس الملك ليضم اصحاب الخبرات في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والإعلامية والثقافية والسياحية والصحية بعيدا عن التنفيعات التي شهدتها العديد من المجالس السابقة فالوطن يستحق دوما الأجمل .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع