أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موديز تخفّض النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني لفرنسا منصّة زين تجدد رعايتها لمركز قنطرة لتنمية الموارد البشرية في معان خدمات الجيل الخامس من أورنج الأردن في جميع محافظات المملكة وفرصة الفوز مع حملة "اشترك واربح مع 5G" مستمرة زراعة الوسطية تدعو لاختيار أفضل طرق نقل الزيتون 4.3 مليار دينار إنتاج قطاع الصناعات الكيماوية بالأردن الزلازل الأردني يسجل هزة أرضية شمال غرب طبريا الجيش الإيراني يعلن مقتل اثنين من جنوده في الهجوم الإسرائيلي 4 شهداء في جباليا والزوايدة والاحتلال يعتقل الجرحى والكوادر الطبية بـمستشفى "كمال العدوان" الدفاع الجوي الإيراني يكشف نتائج الهجوم (الإسرائيلي) على مواقع عسكرية الأردن يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران الجيش: لم يسمح لأي طائرة عسكرية بالعبور من الأجواء الأردنية الجيش الأردني يحبط محاولتي تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيرتين وزير العمل: المركز الأردني الألماني يمهد الطريق للكفاءات الأردنية للعمل بألمانيا اربد .. الخيار بـ50 قرش في السوق المركزي اليوم يديعوت أحرونوت: تقديرات بتعرض الدفاع الجوي الإيراني لأضرار جسيمة قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل رجالا من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان الميداني الأردني/ جنوب غزة 4 يبدأ توزيع المساعدات مواجهات في الضفة والمستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون الدولار يصعد بفضل بيانات اقتصادية وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركية سانا: التصدي لهجوم إسرائيلي بالصواريخ استهدف مواقع عسكرية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بلينكن يختتم جولة شرق أوسطية من دون وقف لإطلاق...

بلينكن يختتم جولة شرق أوسطية من دون وقف لإطلاق النار في غزة

بلينكن يختتم جولة شرق أوسطية من دون وقف لإطلاق النار في غزة

26-10-2024 10:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

اختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، جولته الحادية عشرة في الشرق الأوسط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 من دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وبعد فشل كافة مساعيه السابقة لإنهاء الحرب المدمرة في القطاع، حاول بلينكن هذه المرة توسل نهج جديد يبدأ بمعرفة ما سيحدث بعد انتهاء الحرب.

وكان بلينكن أكد علنا عندما زار إسرائيل آخر مرة في آب/أغسطس أنها قد تكون "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق.

والخميس، أعلنت الولايات المتحدة وقطر قرب استئناف المفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة، لم يستخدم بلينكن والمسؤولون الأميركيون كلمة "وقف إطلاق النار" كثيرا، وبدلا من ذلك دعوا بشكل عام إلى إنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين في القطاع المحاصر والمدمر.

وتركزت محادثاته بشكل متزايد على خطة لحكم غزة تستبعد حماس التي سيطرت على القطاع منذ عام 2007.

والهدف منح إسرائيل خيار إعلان النصر والانسحاب من تلقاء نفسها ــ ولكن مع ثقة بالمستقبل ــ في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأوضح بلينكن الخميس في الدوحة أن الشريكين يسعيان إلى التوصل لخطة "حتى تتمكن إسرائيل من الانسحاب، وحتى لا تتمكن حماس من إعادة تشكيل نفسها، وحتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إعادة بناء حياته ومستقبله".

وخلال الجولة التي انتهت الجمعة باجتماعات مع وزراء عرب في لندن، تحدث الوزير الأميركي عن "أفكار ملموسة كنا نطورها من أجل الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة".

وقال: "هذه لحظة لكل دولة لتقرر الدور الذي هي مستعدة لأدائه، وما المساهمات التي يمكن أن تقدمها في نقل غزة من الحرب إلى السلام".

وفي إسرائيل، قال بلينكن إن إسرائيل حققت معظم أهدافها الاستراتيجية في غزة، وخصوصا إثر اغتيال رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار الأسبوع الماضي.

- الحرب مستمرة -

وأوفد الرئيس الأميركي جو بايدن بلينكن إلى الشرق الأوسط عقب اغتيال السنوار، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وشكلت الحرب عبئا سياسيا على بايدن وإلى حد ما على نائبته المرشحة كامالا هاريس، وارثته السياسية.

وتعرض الديمقراطيون للانتقادات بسبب عدم كبح إسرائيل.

واستمرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة رغم زيارة بلينكن. وبعد أكثر من عام على اندلاعها، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر هجوما جديدا على شمال قطاع غزة خلف 770 شهيدا خلال 19 يوما، بحسب الدفاع المدني هناك.

وفي جولاته السابقة، نجح بلينكن إلى حد ما في منع الحرب من التوسع.

لكن إسرائيل شنت الشهر الماضي هجوما جديدا في لبنان، وصعدت الضربات التي استهدفت حليف حماس حزب الله على الرغم من دعوات الولايات المتحدة وفرنسا إلى وقف إطلاق النار الفوري.

وأصر بايدن، وهو مدافع قوي عن إسرائيل خلال عقود من عمله في السياسة، على أن إدارته ستحافظ على دعمها العسكري رغم اختلافها مع حكومة نتانياهو اليمينية.

ويرفض مسؤولو إدارة بايدن الاتهامات بأن دبلوماسيتها فشلت.

ولاحظ براين كاتوليس، وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط في واشنطن سبق أن عمل في إدارة بيل كلينتون، أن الدبلوماسية الأميركية حققت وقفا قصيرا لاطلاق النار وإطلاق سراح عدد من المحتجزين في تشرين الثاني/نوفمبر.

وأكد أن "الدبلوماسية الأميركية الهادئة، إلى جانب الإجراءات العسكرية الأميركية والتعاون الأمني، من المحتمل أن تكون قد منعت حربا إقليمية أوسع وحالت دون وقوع توتر عسكري أسوأ بين إسرائيل وإيران".

ولكنه أقر بأن "إدارة بايدن ليست قريبة بأي حال من الأحوال من تحقيق أهدافها الرئيسية في المنطقة، ويبدو أن رحلات بلينكن المتعددة لم تفعل شيئا سوى إظهار مدى قلة القوة والنفوذ لدى الولايات المتحدة واستعدادها لاستخدام ذلك لتأطير الأحداث بدلاً من الاستجابة لها".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع