أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار العملات الرقمية مقابل الدولار جنوب إفريقيا: سنقدم مذكرتنا الخاصة بإسرائيل لمحكمة العدل اليابان: خسارة فادحة للحزب الحاكم بالانتخابات البرلمانية ارتفاع حجم موجودات صندوق استثمار أموال الضمان ارتفاع جديد بأسعار الذهب بالأردن الإثنين الدويري: قتال حزب الله وإسرائيل وصل حاليا إلى 5 مستويات الأردن .. ضبط خلية تتعامل مع عصابات إقليمية لتهريب المخدرات والسلاح الحرس الثوري الإيراني: تداعيات خطوة إسرائيل ستكون مؤلمة جعفر حسان يزور الرصيفة ما سبب ارتفاع خَسَائر الاحتلال الفَادحة بمعارك جنوب لبنان؟ الاثنين .. ارتفاع قليل على درجات الحرارة وأجواء خريفية لطيفة قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين وسلفيت نتنياهو يرفض الاقتراح المصري “بوقف إطلاق النار لمدة يومين في غزة شهداء في قصف للاحتلال استهدف خيمة نازحين في مواصي رفح الاردن .. 8329 شكوى عمالية في 9 أشهر ولي العهد : ‎سعدت بحضور حفل ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي بضغوطات الجماهير .. أبو عابد يقترب من العودة للفيصلي 5 أحزاب تحت التأسيس في الاردن لو فاز ترامب .. من يواجه خطر الترحيل بالولايات المتحدة المملكة على موعد مع حالة من عدم الإستقرار الجوي .. وتساقط للأمطار
انتهاء العراك الإيراني الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتهاء العراك الإيراني الإسرائيلي

انتهاء العراك الإيراني الإسرائيلي

28-10-2024 08:15 AM

كانت حرب ناعمة باًمتياز وانتهت اليوم .. إسرائيل قصفت إيران بضربه صاروخية مخففه بلا خسائر تذكر ردا على الهجوم الإيراني المخفف، كان قصف دقيق لكنه ليس شديد وتعرض لانتقاد المتشددين الإسرائيليين.
هكذا انتهى العراك الصهيوني الإيراني العابر ، وانتهى معه الدعم الإيراني لحماس وحزب الله والحوثيين بعد أن كان يمثل عائقا عسكريا ثانويا في مسار إبادة الشعب الفلسطيني في غزة.
العدو الصهيوني الان آمن تماما، وباّٰمكانه أن يفعل بالأمة العربية ما يشاء...بأمكانه أن يتمدد سياسيا وعسكريا بكل الاتجاهات تحت الحراسة ألامريكية المشدده.
الطريق أصبح ممهد للبدء بأعادة ترتيب الشرق الأوسط، والدول العربية مقبوض عليها ومسلوبة الإرادة، وهي في الحقيقة ليست أكثر من ريشة في مهب ريح الصراعات الدولية، أو حجر على رقعة شطرنج خبيثة.
الضوضاء الدبلوماسية العربية بكافة أشكالها ممله ومثيرة للسخرية في كثير من الأحيان، والتحذيرات المتتالية من مغبة اشتعال حرب اقليمة شاملة ليس أكثر من نكته ساذجه، وتبقى الدبلوماسية مجرد ضجيج لا يميط الأذى عن شعب غزة، ولن يمنع اي تحرك عسكري للجيش الإسرائيلي في اتجاهات جديده.
إذا كانت إسرائيل تخشى فأنها لا تخشى الجيوش العربية ولا تحسب لها أدنى حساب، وإنما تخشى مقاومة الشعوب الفردية والمنظمة كما حدث ويحدث في الضفة الغربية من خطر دائم لن يزول، وقد يفرض عليها الانصياع لاتفاقيات سلمية تضمن الأمن والاستقرار لليهود مستقبلا، ويقبل بها الشعب الفلسطيني بالحد الأدنى من الشروط للعيش بحالة مصغرة من الحرية والاستقلال، ويتمتع بنصف أو ربع حرية أن جاز التعبير.
أنتظار وحدة عربية قريبة أو موقف عربي متمرد للخروج من القفص الأمريكي ضرب من المحال، واي تحرك في اتجاه التقارب العربي مرصود ويخضع لرقابة أمريكية مشددة، وممنوع تحت طائلة الردع والتدخل المباشر. التواصل العربي بهذا الاتجاه ممنوع، ويعني اقتراف جناية كبرى تخالف أحكام سياسة القمع الأمريكي، وتستوجب عقوبة الحبس السياسي والعسكري والاقتصادي المؤبد.
العرب يدركون هذه الحقيقة، والأنظمة تدركها بطبيعة الحال وتلمتس العذر من شعوبها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع