أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته
حول مفهوم الحياد والموضوعية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حول مفهوم الحياد والموضوعية

حول مفهوم الحياد والموضوعية

28-10-2024 08:46 AM

يكتب لي بعض الأصدقاء يلومونني بعدم الموضوعية في كتاباتي عندما أنتقد أو أختلف مع حركة حماس أو محور المقاومة ولا أنتقد منظمة التحرير في نفس الوقت وبنفس الدرجة! وهذا يحفزني على تعريف أولي ومبسط للموضوعية والحياد.

علمياً لا توجد موضوعية مطلقة في العلوم والحياة الاجتماعية والسياسية كما هو الحال في العلوم والظواهر الطبيعية ،ففي هذه الأخيرة يمكن للباحث أو العالم أن يفصل نفسه عن موضوع البحث أو الظاهرة محل البحث، أما في الحياة والظواهر الاجتماعية السياسية فالباحث أو الكاتب يصبح سياسياً ومنحازاً حتى وإن لم يشأ ذلك لأنه جزء من الظاهرة محل البحث ومتفاعل معها ويتأثر بها سلبا أو إيجابا.

الموضوعية والحياد عند تناول الحالة الفلسطينية الداخلية لا تعني غياب الموقف والرأي في الخلافات الداخلية أو المساواة في التقييم بين جميع الفاعلين السياسيين، مثلا لا يمكن المساواة في التحليل والتقييم بين منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني رسميا وباعتراف كل دول العالم برمزيتها وتاريخها النضالي وقوافل شهدائها وأسراها من جانب، وأي حزب أو حركة فلسطينية سواء كانت حماس أو غيرها ،فالمنظمة ليست حزبا حتى نقارنها أو نضعها في نفس مستوى الأحزاب الأخرى وخصوصا عندما تكون هذه الأخيرة تأسست من خارج الإطار الوطني و مرتبطة بأجندة خارجية أو تمثل جزءا من الشعب و ايديولوجية سياسية.

نعم ننتقد وأحيانا بشدة المنظمة وحركة فتح ولكن عند المفاضلة فنحن مع المنظمة وهذا لا يعتبر انحيازا وخروجا عن الموضوعية بل التزاما بمرجعية وطنية وعنوانا يعبر عن الهوية والثقافة الوطنية ويسعى الاحتلال للقضاء عليها.

لا يعني ما سبق شيطنة الأحزاب الأخرى أو تنزيه منظمة التحرير وسلطتها عن أي أخطاء أو تقديسها أو الزعم أنها بوضعها الراهن من أعضاء لجنة تنفيذية ومجلس مركزي ودوائر متكلسة قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر بل ندافع عنها ونتمسك بها كعنوان وبيت معنوي للفلسطينيين فشل أي مكون سياسي في الحلول محلها ولا يوجد أي طرف عربي أو إسلامي أو دولي مستعد لتمثيل الفلسطينيين أو يناضل ويعمل ليعيد لهم حقوقهم السياسية المشروعة، وفي نفس الوقت ننتقدها ونطالب باستنهاضها وتطويرها وتعديل مسارها وضرورة تخليصها من الانتهازيين وأصحاب المصالح الخاصة.

نحن مع منظمة التحرير حتى ينتخب الشعب من يمثله أو تتوافق الأحزاب والمكونات المجتمعية على تطويرها أو بديل لها.

Ibrahemibrach1@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع