زاد الاردن الاخباري -
عقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، مناقشته الفصلية المفتوحة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، برئاسة وزير الخارجية السويسري، إجنازيو كاسيس.
واستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أكد فيها أن "الشرق الأوسط يقف عند أخطر منعطف له منذ عقود".
وقال وينسلاند إنه رأى في أعقاب زيارته الأخيرة لغزة مستوى دمار "يتحدى الخيال"، مشيرا إلى الغارة الإسرائيلية على بيت لاهيا أمس، والتي أدت إلى استشهاد وفقد 90 فلسطينيا، بينهم 25 طفلا.
وشدد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق لإطلاق سراح الأسرى، محذرا من أنه دون اتخاذ إجراءات فورية لا يمكن زيادة المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الكارثية لحوالي مليوني نازح في غزة.
وأكد أنه "قلق للغاية من أن الحقائق على الأرض يجري إثباتها، والتي تقوض المبادئ الأساسية لعملية السلام، ربما لسنوات مقبلة"، مضيفا أن هذا يشمل محاولة إسرائيل تفكيك وكالة الأونروا.
وشدد على أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، وتطبيق القرارات الدولية.
ويشارك في الجلسة سيتحدث بها أكثر من 60 شخصا يمثلون دولا ولجانا ومنظمات إقليمية، بينهم وزراء خارجية: سويسرا، وإسبانيا، وكوبا، والبرازيل، وغويانا.