أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
علاج أول حالة للأطفال باستخدام الخلايا التائية المعدلة جينياً بالخدمات الطبية حوامدة: رفض استقالة بسام شلباية بايدن يغيب عن حملة هاريس ويهتم بإرثه 27 شهيدا و15 جريحا في غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني التحالف الوطني لمكافحة المخدرات: الأردن أمام حرب في المخدرات معهد فرنسي يعلق شراكته مع جامعة تابعة للاحتلال لمواقفها المؤيدة للحرب على غزة جيف بيزوس: الحقيقة المرة أن الأميركيين لا يثقون بوسائل الإعلام ترمب يعد اللبنانيين بوقف الحرب قناة إسرائيلية: نتنياهو وافق على تسوية في لبنان الحنيفات: نحن بحاجة الدعم لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني وزير الصناعة : مستعدون لدعم قطاع تربية الأبقار نادي السلط ينهي عقد المدير الفني لفريق اليد بالتراضي كتائب القسام تستهدف 3 جرافات صهيونية بجباليا أبو ديَّه يؤدي اليمين القانونية أميناً عامَّاً لوزارة النَّقل وزيرة السياحة تؤكد دعم تطوير المنتج السياحي في مادبا القسام: فجرنا ناقلة جند واستهدفنا دبابة ميركافا بمشروع بيت لاهيا محاضرة بجامعة مؤتة حول دور الأردن في دعم غزة أمين عام الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية أرمينيا وزيرة التنمية تلتقي نوابا وأعضاء من مجلس محافظة إربد ورؤساء جمعيات خيرية مقترح أمريكي لهدنة تمتد 60 يومًا في لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جيف بيزوس: الحقيقة المرة أن الأميركيين لا يثقون...

جيف بيزوس: الحقيقة المرة أن الأميركيين لا يثقون بوسائل الإعلام

جيف بيزوس: الحقيقة المرة أن الأميركيين لا يثقون بوسائل الإعلام

30-10-2024 09:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست، أن تصنيف الصحفيين ووسائل الإعلام كان في انحدار منتظم في الاستطلاعات العامة السنوية بشأن الثقة والسمعة.

وأوضح بيزوس -في مقال له- أن وسائل الإعلام كانت تأتي دائما أعلى بقليل من الكونغرس، ولكن استطلاع غالوب لهذا العام هبط بها وبالصحفيين إلى ما دون الكونغرس، مما يعني أن مهنة الصحافة الآن هي الأقل ثقة على الإطلاق، ما يشير إلى خلل ما.

ويأتي المقال بعد رفض واشنطن بوست تأييد مرشح انتخابي، وهي ممارسة اعتادتها بعض الصحف الأميركية، وهو ما لاقى استياء واسعا.

وذكّر الكاتب بأن الانحياز في الانتخابات الرئاسية لا يرجح كفة على أخرى، ولن يقول ناخب متردد إنه "سيؤيد مرشحا بناء على رأي صحيفة ما"، وما يفعله التأييد في الواقع هو خلق تصور للتحيز وعدم الاستقلال، وإنهاء هذا التأييد قرار مبدئي، وهو خطوة ذات مغزى في الاتجاه الصحيح.

وأضاف: "أتمنى لو أجرينا هذا التغيير في وقت أبكر مما فعلنا، في لحظة أبعد عن الانتخابات والعواطف المحيطة بها".

تراجع بالمصداقية وضرب الكاتب مثالا للصحافة بآلات التصويت، قائلا إن هناك معيارين لعملها، فلا يكفي أن تحسب الأصوات بدقة، بل يجب أن يكون الناس على ثقة بأنها تحسب الأصوات بدقة، و"نحن في الصحافة بالمثل، يجب أن نكون دقيقين، ويجب أن يُصدق الآخرون أننا دقيقون، غير أن معظم الناس يعتقد أن وسائل الإعلام متحيزة".

ونبه الكاتب إلى أنه من السهل أن نلوم الآخرين على "انحدار مصداقيتنا المستمر"، ولكن "عقلية الضحية هذه لن تساعد، والشكوى ليست إستراتيجية فعالة"، مما يعني أنه يتعين على الصحفيين العمل بجدية أكبر للسيطرة على ما يمكن السيطرة عليه لزيادة المصداقية.

وقال جيف بيزوس إن الافتقار إلى المصداقية ليست مشكلة صحيفة واشنطن بوست، بل إن الصحف الشقيقة تعاني من المشكلة نفسها، وهي مشكلة لا تواجه وسائل الإعلام فحسب، بل تواجهها الأمة أيضا لأن عديدا من الناس يتجهون إلى المدونات غير الرسمية، والمنشورات غير الدقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من مصادر الأخبار غير الموثوقة التي يمكن أن تنشر بسرعة معلومات مضللة وتعمق الانقسامات.

وأشار إلى أنه بينما تعتبر الصحيفة ناجحة وتنال الجوائز، إلا أن جمهورها تقلص ليشمل النخبة فقط على عكس التسعينيات.

صوت مستقل وجدير بالثقة وأكد بيزوس أنه لن يسمح لواشنطن بوست بالاستمرار على هذا الطريق والسقوط في التفاهة، مشيرا إلى أن العالم يحتاج الآن -أكثر من أي وقت مضى- إلى صوت مستقل جدير بالثقة، وأفضل مكان لتحقيق ذلك هو عاصمة أهم دولة في العالم، غير أن الفوز في مثل هذه المعركة سيتطلب بعض التغييرات التي سيكون بعضها بمثابة عودة إلى الماضي، وبعضها الآخر بمثابة اختراعات جديدة.

وخلص مالك واشنطن بوست إلى أن التغيير لن يكون سهلا، ولكنه يستحق العناء، وقال "أنا سعيد للغاية لكوني جزءا من هذا المسعى. العديد من أفضل الصحفيين يعملون في واشنطن بوست، وهم يعملون بجد كل يوم للوصول إلى الحقيقة، وهم يستحقون أن نصدقهم".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع