زاد الاردن الاخباري -
انتقد النائب المحامي صالح العرموطي الصمت العربي والاسلامي والدولي على قرار الكنيست الصهيوني بحظر أعمال "اونروا"، مشيرا إلى أن القرار يعتبر تحدّيا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وهو يستوجب طرد الكيان الصهيوني من الامم المتحدة.
وأضاف العرموطي أن "أونروا" أُنشئت من قبل الأمم المتحدة لخدمة اللاجئين ورعايتهم، وهي تخدم أكثر من (2) مليون لاجئ فلسطيني في الأردن وحدها، ولم تخالف القانون، ولذلك يجب أن يكون هناك تحرك أردني وعربي واسلامي.
وأشار العرموطي إلى أن قرار الكنيست لم يراعِ الجانب الانساني والأخلاقي الدولي، والواجب أن يكون هناك تحرّك عربيّ واسلاميّ في الأمم المتحدة للردّ على الاحتلال.
وبيّن العرموطي أن قرار الكنيست يشير إلى عدم قبول أي شخص غير يهودي في فلسطين المحتلة، ويتماهى مع قانون يهودية الدولة ولا يقبل وجود الشعب الفلسطيني الذي يمتلك الأرض، مؤكدا أن القرار توطئة لقرارات وتشريعات قادمة تتعلق بالسكان الموجودين في فلسطين.
وحذر العرموطي من موجة ترحيل لكلّ من يحمل الجنسية الأردنية إلى الأردن خلال الفترة القادمة.
وأكد العرموطي أن القرار تحدّ لكل اتفاقيات السلام الموقعة مع العدو الصهيوني بدءا بكامب ديفيد مرورا باوسلو ووادي عربة وخارطة الطريق وغيرها، خاتما أن الاونروا أنشئت ضمن منظومة دولية والواجب عليها أن تتحرك لاجبار الاحتلال على التراجع عن القرار.