زاد الاردن الاخباري -
(كلنا شركاء مع الهاشميين في الإصلاح)
لقد باشر التجمع الاردني – كلنا شركاء مع الهاشميين – برنامج رصد ومراقبة حثيثة ,لما يحدث على الحدود السورية الاردنية والذي يتكرر كل يوم مستهدفا كرامات الرجال, وحرمات النساء ,ودموع الاطفال ,وشيب الشيوخ, إذ نعلن كتجمع موقفنا الرافض لقتل الانسانية, فقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل ,كما انه لا بد من ازالة النقاب عن مدى الغطرسة ,ولاسيما تلك التي تمارسها الثكنة العسكرية البوليسية التي تدعي القومية والعروبة مخالفة المعايير الدولية والأخلاق العربية والاصول الاسلامية الضابطة لحقوق الانسان الناظمة للحقوقية القانونية, من ارض الهاشميين, من مورد العرب والعروبة , من حوض الهجرة والنصرة , من حاضنة الامن والامان ومن خاصرة السلم والسلام بإذن الله تعالى ,نطالب النظام السوري بوقف فوري للدماء المسفوكة، والإسراع في لم شمل الأسر المشتتة، ومتابعة المصائر المهددة، والكف عن مواجهة الشعب الأعزل بالرصاص الحي وبالحديد والنار، الذي دام شهور طويلة مريرة، أُبليت فيها أرواح ,وانتهكت حرمات وأستبيحت أعراض. إننا في التجمع الأردني للإصلاح قد صبرنا طويلا وتجنبنا الحديث عن الحالة السورية نظرا لحساسيتها في الحراك العربي الراهن، نشعر الآن بأنه من حق الشعب السوري علينا أن نعلن وبكل وضوح أن الأمر قد جاوز الحد وأنه لا مفر من وضع حد لهذه المأساة العربية الإسلامية, ونناشد كتجمع المسؤولين في سوريا بأن يرعوا هذا الشعب الأبي، مؤكدين أن الشعب السوري وما يتعرض له من قمع واسع، ومن استعمال لأقصى درجات العنف، واعتقال وترويع؛ يمثل مأساة إنسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز ادباً السكوت عنها، وأن الدم لا يزيد الشارع إلا اشتعالا. يؤكد التجمع على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري وحرياته وصيانة دمائه، ويطالب التجمع القيادة السورية بأن تعمل فورا على الاستجابة للمطالب المشروعة للجماهير السورية، استجابة صادقة واضحة وصريحة. أن سرعة استجابة السلطة السورية لإرادة الشعب وحقن دماء المواطنين سوف تفوت الفرصة على أهل المخططات والدسائس.
حمى الله الأردن ارضا , ملكاً و شعبا
الناطق الاعلامي/ جعفر عايد المعايطة