أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. مواجهة للصدارة تجمع الحسين إربد والوحدات قصف إسرائيلي مكثف على شمال غزة خبير عسكري: المُقاومة بغزّة انتقلتْ إلى (حرب العصابات) إصابة 5 أشخاص بجروح خطرة في إطلاق نار في بواتييه في غرب فرنسا أوكرانيا: دمرنا 31 طائرة مسيرة في هجوم روسي مواعيد مباريات اليوم الجمعة 1 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة انطلاق بطولة أيلة للترايثلون 2024 في مدينة العقبة باكستان .. 7 قتلى في هجوم على حملة تلقيح ضد شلل الأطفال كوريا الشمالية تختبر بنجاح إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات الحكومة اللبنانية: إسرائيل ترفض مقترحات وقف إطلاق النار الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة. استقرار أسـعار الذهـب عـالميا. النفط يرتفع بعد تقرير يفيد بأن هناك رد إيراني جديد إعلام اسرائيلي: إشتباه بعملية تسلل من الأردن. غارات إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات بإخلاء مبان 30 ألف مهاجر غير شرعي قدموا إلى بريطانيا عبر المانش 47 شهيدا وإصابات في قصف إسرائيلي على دير البلح والنصيرات والزوايدة وفاة شخص وإصابة آخر بحادث تدهور مركبة على طريق البترا بريطانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر تشرين الثاني لجنة أممية تعقد اجتماعا لمنع الإبادة الجماعية في فلسطين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقنين الذخيرة يضطر جيش إسرائيل لأساليب قتال...

تقنين الذخيرة يضطر جيش إسرائيل لأساليب قتال تلحق به خسائر فادحة بغزة

تقنين الذخيرة يضطر جيش إسرائيل لأساليب قتال تلحق به خسائر فادحة بغزة

01-11-2024 10:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن اضطرار الجيش إلى الاقتصاد في الذخيرة جعل جنوده بقطاع غزة يعتمدون أساليب قتال مختلفة أسفرت عن مقتل المزيد منهم، خاصة في انفجار العبوات الناسفة.

وأعلن جيش الاحتلال مقتل 17 من جنوده الشهر الماضي في غزة، 11 منهم بانفجار عبوات زرعت داخل مبان، 5 في جباليا والبقية بمحور نتساريم وفي رفح.

وقال ضباط وجنود للصحيفة إن سلاح الجو اعتاد حتى وقت قريب قصف جوار المباني قبل أن يقتحمها الجنود وذلك لتفجير أي عبوات مزروعة، لكن القوات مضطرة الآن في ضوء التقنين الصارم للذخيرة إلى تدبر حلولها الخاصة.

وعزا ضباط وجنود يخدمون بغزة -في حديث إلى هآرتس- ارتفاع عدد قتلى العبوات الناسفة إلى أسباب بينها تقنين الذخيرة الموجهة لتوفير غطاء لوحدات الاقتحام في سلاحي الحو والمدفعية، وأيضا نقل جنود وحدات هندسة متخصصة باستكشاف المباني المفخخة إلى جنوب لبنان، ناهيك عن نقص بجرافات اكتساح الألغام.

وكان سلاح الجو -منذ أشهر قليلة مضت- يمهد لعمليات الاقتحام بقصف محيط المباني بهدف قتل أفراد المقاومة، وكذلك بهدف أن تتسبب انفجارات القصف في تفجير أي عبوات مزروعة.

لكن الجيش الإسرائيلي يقر الآن بأنه اضطر إلى تقنين شديد للذخيرة بسبب حظر السلاح الذي فرضته بعض الدول، وأيضا بسبب الهجوم البري في لبنان الذي بات يحظى بالأولوية.

أساليب قتال وأقر جيش الاحتلال سابقا بأن الشهر الماضي شهد ارتفاعا بعدد الحوادث التي قتل فيها جنود في انفجار عبوات ناسفة مقارنة بمن لقوا مصرعهم في هجمات بالصواريخ على الدبابات أو مواجهات وجها لوجه، لكنه يعترف الآن لأول مرة بنقص الذخيرة الموجهة لتوفير غطاء القصف.

وحسب هآرتس كان من نتائج هذا التقنين الشديد اضطرار القوات إلى تدبر حلولها الخاصة لتقليل الخطر الذي تتعرض له، بما فيها استخدام مدرعات "انتحارية" كتلك التي أخرجت من الخدمة، بحيث تشحن بمتفجرات يؤدي تفعيلها في مناطق القتال إلى إحداث هزات قوية تفعل بدورها أي عبوات مزروعة.

وأكد مسؤولون كبار أن القيادة الجنوبية شرعت في استخدام هذا الأسلوب الذي وصفه ضابط قاتل في جباليا مؤخرا -في حديث لهآرتس- بغير الفعال مقارنة بغطاء القصف الجوي، إذ لا يفعل انفجار المدرعات "الانتحارية" حسبه شحنات العبوات المزروعة بالطوابق العلوية والغرف الداخلية للمنازل وفي بيوت الدرج (أو بئر الدرج).

وقال ضباط وجنود أيضا إن انفجار المدرعات "الانتحارية" يقتصر أثره على واجهات البنايات ليس إلا.

ولم تقتصر الخسائر التي تلحقها عبوات المقاومة على جنود الاحتلال فحسب بل شملت أيضا وحدة عوكيتس التي تستعين بالكلاب لتسهيل عملية الاجتياح البري والكشف عن المتفجرات.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن كثيرا من كلاب هذه الوحدة قتل أو جرح في مهمات استكشاف المتفجرات، ناهيك عن عدد آخر خرج عن الخدمة بسبب تنفيذه مهمات كثيرة جدا ومرهقة للغاية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع