أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسح ثقة المستثمرين في الأردن: تفاؤل ملحوظ رغم التحديات الاقتصادية العالمية هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب إصابة قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال جنوب لبنان مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟ العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن حركة حماس تنعى اثنين من قادتها بعد اغتيالهما بغارة إسرائيلية إعلام عبري: ضبط متسللين من الأردن وظهر أنهما باحثان عن عمل مسؤولون أمميون: المنطقة بأكملها على حافة الهاوية والوضع بشمال قطاع غزة "مروع" متحدثون يؤكدون تصاعد التعاطف مع القضية الفلسطينية في الإعلام العالمي القناة 13 الإسرائيلية: اعتقال أشخاص بمكتب نتنياهو سربوا معلومات. أوكرانيا لحلفائها مجددا: اسمحوا لنا بضرب روسيا بأسلحتكم الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل عسكرياً. لافروف يحذّر: أميركا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر".
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من...

مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب.. ما السبب؟

مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟

01-11-2024 10:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

ليس سرا أن دولة الاحتلال من أكثر الكيانات السياسية في العالم متابعة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، نظرا للتبعات المترتبة على النتائج المتوقعة، فالإسرائيلي لا يحتاج لمزيد من التنبؤات للاعتقاد أن إدارة كاميلا هاريس الديمقراطية، في حال فوزها، ستواصل سياسات الرئيسين جو بايدن وباراك أوباما بشأن القضية الفلسطينية، وفي الوقت ذاته فمن المؤكد أن دونالد ترامب سيتخذ قراراته بنفسه، لكن من الصعب على الإسرائيليين الجزم في هذه المرحلة بما ستكون عليه هذه القرارات، صحيح أن ولايته الرئاسية الأولى سجلت الأكثر تأييدا لهم في التاريخ، لكن ليس هناك ما يضمن تكرار هذا السجل السياسي.

مايكل أورين، سفير الاحتلال السابق في الولايات المتحدة،‏ أكد أنه "لعقود عديدة، ربما كان دعم الاحتلال الإسرائيلي هو القضية الحقيقية الوحيدة بين الحزبين المتنافسين في واشنطن، فقد اتفق الديمقراطيون والجمهوريون على ضرورة دعمه، وقدرته على الدفاع عن نفسه في جميع الظروف".

واستدرك في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وترجمته "عربي21"، أنه "منذ 15 عاماً، مع تولي أوباما منصبه كرئيس، بدأ تقويض هذا الإجماع، فأصبح الديمقراطيون ينتقدون بشكل متزايد القيادة اليمينية الإسرائيلية، وسياساتها تجاه الفلسطينيين، بل إن أجزاءً من الحزب الديمقراطي بدأت بالتشكيك في منح المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال، وبعضهم أنكروا حقه في الوجود، وفي الوقت نفسه، ادعى الجمهوريون أنهم الحزب المؤيد الحقيقي للاحتلال، وركزوا أكثر على انتقاد الفلسطينيين".

وأشار إلى أنه "كما هو الحال مع كل القضايا الرئيسية الأخرى تقريبًا مثل الهجرة، والإجهاض، وحقوق حمل السلاح، فقد تحوّلت دولة الاحتلال من مصدر لاتفاق بين الحزبين إلى بؤرة للاستقطاب، والآن، في انتخابات 2024، انكشف عمق هذا التصدّع بالكامل، حيث وعدت هاريس مراراً وتكراراً بدعم حق الاحتلال في الوجود، والدفاع عن نفسه، لكن وعودها مصحوبة بسطر "لكن"".

وأكد أنه "بينما تقول هاريس إنه من المهم أن تدافع إسرائيل عن نفسها، "لكن" يجب أن يحصل الفلسطينيون على دولة توفر لهم الأمن والفخر، أما ترامب فهو داعم للاحتلال دون شروط، وبالتأكيد ليس إقامة دولة فلسطينية، لكنه يحذر من أنه إذا فازت هاريس، فسيتم القضاء على "إسرائيل" في غضون عامين".

وأوضح أنه "فيما دعا الاثنان لإنهاء الحرب في المنطقة، لكنهما يقدمان طرقًا مختلفة تمامًا لتحقيق ذلك، فهاريس تريد ذلك بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس، ووقف إطلاق النار، واتفاق التبادل، أما ترامب فيدعي أن الحرب ستنتهي عندما يتم رفع القيود المفروضة على الاحتلال، ومنحه الفرصة لإكمال العمل".

ولفت إلى أنه "لست بحاجة إلى أن تكون متنبّئاً لمعرفة أن إدارة هاريس ستواصل سياسات بايدن وأوباما بشأن القضية الفلسطينية، ودعم حل الدولتين، ومعارضة بناء المستوطنات، والسعي للتقارب مع إيران، وقد تحاول مرة أخرى تجديد الاتفاق النووي معها، وعلى عكس بايدن، الذي ينتمي إلى جيل يتذكر حرب 1967، فقد لا تكون لديها علاقة عاطفية قوية بدولة الاحتلال، وعلى عكس أوباما، الذي اتخذ قراراته الخاصة بشأن قضايا الشرق الأوسط، من المتوقع أن تستمع هاريس لمستشاريها، الذين انتقد بعضهم الاحتلال باستمرار".

وأوضح أنه "من المؤكد أن ترامب سيتخذ قراراته بنفسه، لكن الأمر صعب ليقول في هذه المرحلة ماذا ستكون، ولئن كان سجلّ ولايته الأولى الأكثر تأييدا للاحتلال في التاريخ، لكن ليس هناك ما يضمن تكرار هذا السجل، فقد أعرب في الماضي عن اهتمامه بالمفاوضات مع إيران، ودعت خطته للسلام لإقامة دولة فلسطينية، مما يستدعي أنه يتعين على دولة الاحتلال أن تكون مستعدة للتكيف، قدر الإمكان، مع الإدارة الجديدة، بغض النظر عن هويتها، لأن التحالف مع الولايات المتحدة يجب أن يظل قوياً دائماً لحماية مصالحها في المنطقة".

يأتي ذلك في ظل احتدام السباق الانتخابي بين دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس على وقع اقتراب موعد الاقتراع المقرر في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر، في ظل مساع متواصلة من كلا الطرفين لجذب أصوات العرب والمسلمين تحت وعود تحقيق السلام في الشرق الأوسط الذي يشهد توترات متصاعدة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والهجمات المتبادلة بين الاحتلال وإيران.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع