أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. طقس بارد وفرصة للأمطار سماع دوي انفجار في بلدة عقربا شمال مدينة إربد ( صورة ) اكثر من نصف سياح الاردن عرب الأردن .. اتهام محاسب بالمياه باختلاس 1.65 مليون دينار غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان والبقاع الاردن .. السجن لمحاسبة في (الآثار) اختلست مليون دينار الاردن يستورد (تابلت) بـ 40 مليون دينار في 10 أشهر مقتل جندي جنوب لبنان وإصابات مباشرة لصواريخ حزب الله في "تل أبيب" (شاهد) خبير عسكري: عمليات شمال غزة تؤكد تماسك القيادة الميدانية للقسام ضباب مُتوقع ساعات فجر وصباح الأربعاء الصفدي: لا ينبغي أن تستمر وحشية المجاعة بغزة حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة قروض الاردن المناخية تقفز %83 دعوات لإجراءات تنشط السياحة الداخلية في الاردن التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت قتلى باشتباكات بولاية الجزيرة ونزوح الآلاف من الفاشر عقوبات أميركية على 6 من قادة حماس خسائر جديدة للواء غولاني وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بحزب الله بعد قتل 20 لصا في غزة .. مغردون يتهمون إسرائيل بإدارة عصابات نهب المساعدات الأردنية: انتهاء دوام الإداريين الأربعاء الساعة 3 عصرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خبير أمني إسرائيلي يحذر من “كارثة كبرى” قد...

خبير أمني إسرائيلي يحذر من “كارثة كبرى” قد تلحقها غزة بإسرائيل

خبير أمني إسرائيلي يحذر من “كارثة كبرى” قد تلحقها غزة بإسرائيل

03-11-2024 11:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

أشار خبير أمني إسرائيلي إلى أنه بالرغم من الحرب على لبنان، واحتمال أن تنفذ إيران تهديداتها بالرد على الهجوم الإسرائيلي، إلا أن الأحداث الأكثر أهمية في الحرب تدور في قطاع غزة.

وحذر الخبير من أن “عدم طرح جهاز الأمن بديلا لاستمرار الحرب على غزة يقود إلى كارثة، لأن الأضرار التي ستلحق بإسرائيل وجيشها واقتصادها ورفاهيتها، لن يكون بالإمكان إصلاحها”.

وأضاف الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب عوفر شيلح، وهو رئيس سابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أنه “خلافا للبنان وإيران حيث يوجد فيهما عنوان سياسي واضح ويمكن التوصل إلى اتفاق معهما”، فإنه “في غزة يجري فرض وقائع على الأرض يوميا، ومن شأنها أن تلحق بإسرائيل أضرارا لا يمكن إصلاحها في وقت قصير”.

ولفت إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة التي يتكتم على تفاصيلها، وطرح اليمين المتطرف مقترحات استيطانية، وعدم وجود أي مبادرة سياسية إسرائيلية، “يقود إسرائيل إلى احتلال فعلي للقطاع، بثمن لا يقدر حيال مكانتها الدولية وحيال الجيش الإسرائيلي. وهذا يحصل من دون نقاش عام”.

وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أنه لا يطبق “خطة الجنرالات” في شمال القطاع، إلا أن شيلح أكد أن الجيش الإسرائيلي “ينفذ هذه الخطة الخطيرة نفسها. فهو يمارس ضغطا هائلا وعنيفا على سكان أجزاء في شمال القطاع من أجل إخلائهم نحو الجنوب، وينفذ ذلك عمليا بقوة تودي بحياة غزيين كثيرين وينعكس ذلك في الصحافة الدولية بأنه يصل إلى حد جرائم حرب”.

واعتبر أن “إسرائيل لا تعتزم تجويع السكان الذين يبقون في شمال القطاع، لكن في ظل ما ينفذه الجيش، فإن النتيجة النهائية قد لا تكون أقل خطورة”.

وشدد شيلح على أن “التظاهر بأن إسرائيل ليس مسؤولة قد ينجح تجاه الداخل، إثر عدم الاكتراث لدينا بمصير الغزيين. لكن هذه ستكون خطوة كبيرة، وربما لن يكون بالإمكان التراجع عنها، حيث تضع إسرائيل كدولة تنتهك القانون، ومن النوع الذي لا يمكن المتاجرة معه، ولا يتم تزويده بالسلاح – وإعلان الدول الصديقة لنا عن حظر توريد السلاح لنا هو البداية فقط ولا يُمنح مظلة سياسية. وإسرائيل التي ستعتبر كمن تحتل غزة، ستكون دولة منبوذة، ومن يستخف أو يعتقد أن بإمكاننا أن نصمد أمام ذلك كله إما أنه يهذي أو أنه واهم”.

يمضي الجيش الإسرائيلي قدما في تنفيذ “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.

ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء “كفير” للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير أوردته اليوم الأحد، فيما يمنع الجيش المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذا جزئيا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ “خطة الجنرالات”.

ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته “تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع”. وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر الجيش أن 20 إلى 40 مقاتلا من حماس يقتلون يوميا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع