عنوان المقال هو قول الله سبحانه وتعالى لمن لايؤمن برسالة رسولنا الكريم والكتاب المنزل عليه فليفهم هذه الآية الكريمة ويرى بأم عينه علو وغرور اليهود الذين يعيثون فسادا في مشارقها ومغاربها فهذه حقيقتهم فقد كانت هذه الشرذمة تشكو ظلم فرعون واذلاله لهم فأرسل الله كليم الله موسى عليه السلام لانقاذهم فغدروه فهرب موسى إلى أرض شعيب عليه السلام وتزوج إحدى ابنتيه وعاد الى مصر وانزل الله التوراة عليه نعمة عليهم لكنهم عبدوا المال والمعاملات الربوية والجنس ولم يدخلوا أرضا الا وافسدوها فكرهتهم الشعوب إلى يومنا هذا وظهر خبثهم في أوروبا فكان لهم ما كان وسيطروا على الاقتصاد والصناعة والاعلام في العالم وابتكروا أساليب الفساد ونشرت نساؤهم الرذيلة واستعملوا الأطفال للجنس والشواذ واسسوا اماكن القمار واللهو لابعاد الناس عن عبادة الله فكانوا اشد عداوة للمسلمين فقررت بريطانيإ ارسالهم إلى فلسطين بحجة تأسيس وطن قومي لهم بوعد من وزير خارجيتها بلفور احرقه الله ولولا ضعف وجهل وتفكك العرب لما وصل اليهود إلى ما هو عليه الآن فلن نتفاجأ بعلو شأنهم فقد أخبرنا به نبينا محمد ( ص ) منذ اكثر من ١٤٠٠ سنة ونتنياهو ومن سبقه ومن سيلحقه لن يكونوا افضل حالا من هؤلاء الأوغاد فهم يقتلون ويدمرون بشتى الوسائل المحرمة والمحللة وأسسوا الماسونية اللعينة الوضيعة و اللوببات اليهودية في العالم للسيطرة على السياسة والاقتصاد والقوانين وأسسوأ البنوك الدولية لاقراض الدول واذلال شعوبها وتحكموا بالمنظمات الدولية كالامم المتحدة وحقوق الإنسان والمحاكم الدولية والحيوان وغيرها وسيطروا على العمليات الانتخابية في العالم وما نراه في غزة منذ اكثر من سنة ليس وليدا ل 7 أكتوبر 2023 كما صوروه للراي العام الغربي الغبي واكن هدفهم المنشود إنشاء دولة اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ولكن حركة حماس في غزة وطوفان الأقصى أفشلت خططهم بقوة عباد الله الذين وصفهم القرآن بذوي بأس شديد فجاسوا خلال الديار واذاقوهم مرارة القتل ونظرا لطبيعتهم عدم المواجهة اعتدوا على المدنيين من الأطفال والنساء واستعملوا سلاح التجويع والعطش لاهل غزة وزاد بطشهم واعتداءاتهم وحقدهم واستغلوا الصمت العربي المخزي ووقوف الدول العظمى معهم بسطوة أمريكا على القرار الدولي الاممي والفيتو الامريكي لافشال اي قرار ضدهم وجاءت حرب غزة بالتوقيت مع الانتخابات الأمريكية التي ستكون في اليوم الخامس من الشهر المقبل دمرهم الله ولعنهم وامتدت الى لبنان وسوريا والعراق وايران واليمن وكل دولة يربدونها لفرقة العرب وحبهم للدنيا والمناصب والاموال ومن يقارن شدة القرارات الأممية وصلابتها ضد العراق في حرب الخليج ١٩٩٠ وتجمع ٣٣ دولة اوروبية وعربية بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وكلبتها بريطانيا لحرب العراق ومع تراخي العالم وتذللهم لنتتياهو لعله يقبل بدخول شاحنة غذاء سيشعر كم هو العالم ذليل أمام الصهيونية ولكن لابد من وجود رجال ذي بأس شديد سيسحقونهم بإذن الله وستنهار هذه الدولة المارقة المصطنعة وستركع تحت اقدام رجال المقاومة وان تأجل الوعد فقوة ألله اكبر واشد وما علو هؤلاء االشرذمة الا بشرى لاقتراب النصر عليهم والوعد الحق وسينصر الله من ينصره وما النصر الا من عند الله فلاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون .
المهندس رابح بكر
Rabeh_baker@yahoo.com