زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - موطن أجدادي واحفادهم تصوت لترمب،لأول مره في تأريخ الولايات المتحده الامريكيه ،قديمه وحديثه ينجح رئيس أمريكي بشكل، بارع ومذهل ،في كسب أصوات كل العرب في ميتشغان،وفي ذات الوقت ،وبسبب كسب ودهم والتفاهم حوله ،نجح أيضا، في بعث روح الوحده والتكاتف بينهم ،وتنظيم صفوفهم ،وتشكيل كتله وجبهه ،موحده ،متراصة الصفوف، قويه ومتماسكه،لها ثقلها ومكانتها، وكلمتها المسموعه الفعاله والمؤثره في رسم توجهات السياسه الامريكيه،ان كان على المستوى الداخلي أو الخارجي،وهكذا حقق وحدة العرب، بشكل مدهش،بينما عجزوا هم عن تحقيقها منذ قرون عده،وهذه إحدى عجائب ترمب ومعجزاته،التي تميز بها،ففي الوقت الذي ضمن أصواتهم له،وهذا إنجاز هام لصالحه،حقق وحدتهم ووحد موقفهم،وهذا يصب لصالحهم،وبذلك استفاد ترمب من أصواتهم واستفادوا هم من ثمار وحدتهم،وضمن وحدة وقوة وتماسك الشعب الأمريكي وكل المقيمين على ارضها،بينما فجرت كامالا هاريس النزعات العنصريه والانقسامات بين الشعب الأمريكي حين أشارت إلى المواطنين السود بالتصويت لها، ودعتهم إلى الانحياز لها وأنها تقف إلى جانبهم،وكان يجب أن تساوي في تعاملها وخطابها، بين كل مكونات الشعب الأمريكي ،وليس التعامل معهم، تبعا للون بشرتهم،لكونها تنحدر من أصول افريقيه،العالم اليوم بحاجه قصوى للوحده والتماسك والتعاضد وبث روح المحبه بين الشعوب لا الفرقه والخصام،اليوم ليس الشعب الأمريكي لوحده بحاجه ماسه لقيم ومباديء ترمب بل العالم كله،بحاجه لذلك