بقلم : احمد صلاح الشوعاني - لطالما كتبت كثيراً عن الشخصيات الوطنية التي تعمل من اجل الوطن والمواطن دون انتظار الشكر فهنا أقول بأن الواجب علينا جميعا ان نتحدث عن هؤلاء الاشخاص الذين يقدمون الكثير لوطنهم دون انتظار الشكر، من هنا وجب علينا ان نتحدث ونسلط الضوء على كل شخص يقدم للوطن ما فيه الخير دون انتظار المقابل فهم احق ان نتحدث عنهم ونكتب ما يستحقونه .
اليوم سيكون الحديث عن شخصية وطنية معروفة للجميع شخصية كلما نظرنا لما تقدمه نزداد فخرا بأن في وطننا انسانة تقدم الافكار والرؤيا وتطرح القضايا وتطرح الحلول بالعديد من الاشكال والأفكار المتميزة التي جعلت منها شخصية مميزة في كل ما تقوم بطرحه .
سأتحدث عن شخصية معروفة للجميع لأنها تميزت في كتابة المقالات والقصص ولها الكثير والكثير من الكتب و الروايات والقصص التي باتت معروفة بأسلوب يسهل على الجميع إيجاد الحلول لكافة القضايا التي تتعلق بالأطفال والكبار .
اتحدث عن سعادة الشيخة والكاتبة والمفكرة والروائية والاديبة والناشطة الاجتماعية الناشطة أيضا في حقوق الانسان المتميزة ( الأستاذة سارة طالب السهيل ) التي باتت ايقونة للعمل الحر الخاص بقضايا المجتمع وحقوق الإنسان وقضايا الأسرة والطفل .
السهيل التي باتت القدوة للعديد من الكتاب ونشطاء حقوق الانسان لأنها تتميز في اطروحاتها وكتاباتها بطرح القضية ووضع العديد من الحلول حتى يتمكن القارئ من معرفة الحل لأي قضية تواجهه .
السهيل الناشطة المشاركة في كافة الأنشطة الوطنية المتواجدة دوما في دور الثقافة والمسارح لطرح الروايات والقصص التي من شأنها حل ما عجز عنه الكثيرون مما يؤكد بانها تعمل على الاطلاع على كافة القضايا الوطنية وتعمل على البحث عن حل المشكلة بالطريقة العلمية والعملية وتقوم في طرحها بالمقال او القصص التي تشارك بها .
السهيل قدمت الكثير والكثير من الروايات والقصص الخاصة بالأطفال وتميزت في تلك القصص بطرح المشكلات وحلها بطرق بسيطة يفهمها الطفل والمعلم وتسهل على عائلات الأطفال إيصال الرسالة بالشكل الصحيح للأطفال من هنا أقول انه كان الأولى بأصحاب القرار والمسؤولين في مجال التربية والتعليم والثقافة والبحث عن تلك الروايات والقصص ووضعها في المناهج الدراسية الخاصة بالأطفال لتكون عنوان رئيسي لهم في مسيرتهم التعليمية ليسيروا بها في الطريق الصحيح .
السهيل من الشخصيات التي تبذل جهداً كبيراً لتحفيز الطلاب على التفوق ، وتبتكر طرقاً وأساليب خاصة متنوعة في طرح الروايات والقصص وتعمل على القائها بالطرق المميزة التي تزيد من تركيز الطلبة والحضور داخل القاعات .
اقولها بثقة ان السهيل لن تتردد في تقديم كل ما لديها من خبرات لو طلب منها مساعدة كاتبي المناهج الدراسية للأطفال فهي من اكثر الكتاب الذين ابدعوا في كتابة القصص والروايات الخاصة بالأطفال دون أي مقابل فالهدف من افعالها إيجاد جيل مثقف قادر على معرفة كل ما يدور من حوله تعمل على إيصال الفكرة والمعلومة بطريقة بسيطة يفهمها الأطفال دون أي تعجيز فلماذا لا يتم الاستعانة بهذه الخبيرة يا أصحاب القرار .
السهيل تحمل سيرة ذاتية تحتاج لأيام وشهور وسنوات للتحدث عنها ، فهي من الباحثين القلائل الذين يعملون على مدار الساعة من اجل العلم والمعرفة فتاريخها يتحدث عن انجازاتها الكبيرة التي حققتها وتستحق أن تكون عنوان رئيسي في مجال التعليم والعلم .
السهيل سطرت اسمها من ذهب في كتاب التاريخ الوطني الذي يحمل اسماء العظماء والكبار الذين قدموا ولازالوا يقدمون للوطن ما لديهم دون انتظار أي مقابل , همهم الاول والاخير خدمة الوطن والمواطن وتأدية الرسالة والأمانة .
الحديث طويل وسيطول خاصة إننا نتحدث عن فارسة من فرسان الوطن ، واكتفي بهذا وستكون هذه البداية لحلقات ووقفات عديدة مع حكايات الفارسة السهيل التي تحتاج الكثير كي نسطرها ليعلم الجميع من هي السهيل وستكون لنا وقفات لنشر ما قدمته خلال مشوارها الطويل حتى يتعرف عليها الجميع ، فالأعمال التي تقوم بها تستحق منا أن نذكرها في سطور مع درايتي أن جميع الكلمات لا توفيها حقها ، كل الاحترام والتقدير لكم أيتها المبدعة فأنت للأردن وللأردنيين وما زلنا بخير عندما يأخذ أمثالك حقهم في خدمة الوطن والقيادة الهاشمية حماك الله وسدد على طريق الخير خطاك تحت ظل الراية الهاشمية وسيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية لنشر السيرة الذاتية كاملة لسعادة الشيخة والكاتبة والمفكرة والروائية والاديبة والناشطة الاجتماعية الناشطة أيضا في حقوق الانسان المتميزة ( الأستاذة سارة طالب السهيل ) .