أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقعها 9 مرات صحيحة .. ليختمان يتنبأ بالرئيس الأميركي الجديد هيئة البث الإسرائيلي: محمد السنوار بات الزعيم الفعلي لحماس في غزة إصابة 5 أشخاص إثر حادث تصادم في إربد هآرتس: بايدن سيتخذ قرارات حازمة لإنهاء حرب غزة 20% ارتفاع الطلب على المواد الغذائية في الاردن الاردني مصطفى الثاني في التصنيفين الأولمبي والعالمي للتايكواندو الأعلى للسكان : ازدياد الطلاق طبيعي ولا يستدعي القلق الصناعة والتجارة: مخزون الأردن من القمح يجعله بمنأى عن تقلبات الأسعار مجازر مروعة ضد النازحين .. شهداء ومفقودون في قصف على بيت لاهيا والزوايدة (شاهد) المياه: حصة الفرد من المياه 63 متر مكعب سنويا بالأردن دائرة الأراضي تطلق خدمة اختيار خبراء لجان إزالة الشيوع إلكترونياً %28 ارتفاع شكاوى المستهلك خلال 10 أشهر وفاة جندي أميركي أُصيب في غزة شاهد .. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا قادة العالم يجتمعون في مؤتمر "كوب 29" بعد أسبوع من الانتخابات الأميركية وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي "لوحة ترسم فرحة" دعما لأطفال غزة الميثاق الوطني يشارك في مؤتمر الطفيلة للتنمية السياسية تحت عنوان المنظومة الاقتصادية بالمملكة جيش الاحتلال: حماس استهدفت جنودنا بهجوم سيبراني لمدة عامين قبل 7 أكتوبر واشنطن: يتعين على الحكومة الإسرائيلية منع عنف المستوطنين المتطرفين مجلس محافظة الكرك يلتقي نواب المحافظة
الحمّص صار له مقام رفيع!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحمّص صار له مقام رفيع!

الحمّص صار له مقام رفيع!

04-11-2024 07:06 AM

يا جماعة، خليني أحكيلكم عن صحن الحمّص اللي كان زمان أكلة بسيطة، وفطور ملوكي في الصبح، وصار اليوم كأنه «بروتوكول» خاص. صرنا نسمع عن مطاعم بتهتم بتقديم الحمص بأساليب «فاخرة» وبأسعار بتحسسك إنه جاي من فرنسا مش من عمّان.

زمان كان صحن الحمص موجود على كل طاولة، ييجيك حامض وملعقة زيت زيتون بتمد النفس. أما اليوم، بتروح ع مطعم حمّص، بقدم لك الحمص بطريقة «ثلاثة أبعاد» مع مكسرات وخطين زيت، وشوية زينة من البقدونس المفروم بعناية. ولما تيجي تطلب زيادة، بيجيك النادل يحكيلك: «عذرًا، هاي النسخة البلاتينية، في نسخة أخرى بسعر إضافي!»

وإذا عن جد قررت تتعمق وتختار من قائمة «الحمصيات»، بيحكوا لك عن حمّص مع الجوز، حمّص مع الهيل، وحتى «حمّص عضوي» مستورد من ضيعات بعيدة. بتحس حالك مش قاعد بطلب حمّص، كأنك قاعد بطلب قطعة من الذهب!

والأسعار؟ آه يا الأسعار! صحن حمص ب5 دنانير، وكأنهم بيحكولك: «هذا مش حمّص، هذا تجربة طعام فريدة.» تتذكر صحن الحمص القديم اللي كنت تاخده وأنت مروق، تقارنه باللي قدامك اليوم، وتحكي: «والله حمّصنا صار إشي تاني.»

بالمختصر، الحمّص اللي كان رفيق فطورنا البسيط، صار اليوم مشروع فاخر. فنجان قهوة ولا صحن حمّص فاخر الموضوع صار معقد، وبتحس حالك تايه بين الحمصات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع