أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر
أمن الأردن واستقراره واستمراره أولا وآخرًا !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمن الأردن واستقراره واستمراره أولا وآخرًا !!

أمن الأردن واستقراره واستمراره أولا وآخرًا !!

04-11-2024 06:59 AM

يدير مركز القرار الأمني والعسكري الأردني، بتوجيهات الملك عبد الله الثاني ابن الحسين مواجهتنا للتهديدات الإقليمية المتزايدة، إدارةً وطنية حكيمة حصيفة، على أعلى درجات المهنية، التي تضع في اعتبارها التحوط من ارتدادات التراشقات، بمختلف المقذوفات والأدوات المتفجرة، والاحتمالات الخطيرة الممكنة الناجمة عن هذا التراشق على مواطنينا.

ويقع في صميم السيادة الوطنية، والأمن الوطني، أن يطلق مركز القرار الأمني والعسكري الأردني، التحذيرات الضرورية اللازمة، للأطراف كافة، من أية انتهاكات لأجوائنا وحدودنا، على خلفية رفضنا المطلق للانتهاكات الإسرائيلية والإيرانية.

ويقع في هذا الباب، رفض الاستجابة لأية دعوات انفعالية أو مشبوهة لجر بلادنا إلى الصراع المحتدم حاليًا، والذي أساسه استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والعدوان الوحشي على أهلنا في قطاع غزة.

وأساسه ثانيًا، الصراع الضاري بين المشروعين التوسعيين، الإسرائيلي والفارسي على التمدد والنفوذ وتعظيم المكاسب على حساب أمن البلدان العربية وخاصة فلسطين وسورية والعراق واليمن ولبنان.

والظاهر أن هذا الصراع الطويل الأمد على النفوذ والهيمنة على مقدرات أمتنا، لن يتوقف الا بالتقاسم الاضطراري الذي سيسفر عنه الصراع على النفوذ، الذي تحول من مواجهات بين وكلاء المشروع الفارسي، إلى مواجهة مباشرة، إيرانية - إسرائيلية.

سيحتاج هذا الصراع إلى زمن طويل، وخسائر فادحة، قبل ان تستقر موازين القوى.

ومعلوم أن الصراع الإسرائيلي - الإيراني، يرتب علينا إضافة إلى الخسائر الاقتصادية الجسيمة، إرهاقًا أمنيًا وقلقا اجتماعيًا !!

وان موقفنا الداعي إلى وقف إطلاق النار، موقف على أعلى درجات الأهمية، فعلاوة على انه يجنب المنطقة المزيد من التدمير والويلات، ويحقن الدماء، فإنه مصلحة أردنية أمنية وعسكرية واقتصادية، خاصة وان بلادنا تأثرت اقتصاديًا إلى درجة كبيرة وخاصة في باب السياحة التي هي نفط الأردن.

ولا شك ان استمرار هذا الصراع يستدعي تطوير قدرة بلادنا على تفادي ارتداداته على شعبنا، وهي قدرة مجربة فذة تستحق التنويه والإسناد، وذلك بالوقوف خلف قيادتنا الهاشمية الراشدة المحنكة، واستمرار التنبه المعهود من أبناء شعبنا، لما يحاك ويدبر، فعيون الأردنيين مفتوحة على اتساعها، وقد أخذوا العظات الكافية مما جرى لأبناء أمتنا من كوارث وويلات.

وسيظل شعارنا أمن الأردن واستقراره واستمراره أولًا وآخرًا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع