زاد الاردن الاخباري -
افتتح رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور خالد السالم، أعمال جلسة حوارية متخصصة بعنوان "التصلب اللويحي المتعدد"، في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، وتهدف الجلسة إلى تعزيز الوعي حول مرض التصلب اللويحي المتعدد وتبادل المعرفة حول أحدث الأبحاث والتقنيات العلاجية المتعلقة بالمرض.
وتناولت الجلسة التي نظمتها عمادة البحث العلمي في الجامعة بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، وشارك بها نخبة من الأطباء والمختصين في مجال الأعصاب، بحضور مدير مستشفى الملك المؤسس الأستاذ الدكتور خلدون بشايرة، إلى جانب عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، عدة محاور شملت التعريف بوبائيات مرض التصلب اللويحي المتعدد وأعراضه وأساليب تشخيصه.
وأكد السالم على التزام الجامعة بدعم الأنشطة العلمية والطبية التي تسهم في نشر المعرفة والتميز العلمي، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الجلسات في تعزيز التشاركية البحثية وتطوير الاستراتيجيات العلاجية لمساعدة المرضى وتحسين جودة حياتهم.
وسلط الأستاذ الدكتور طارق مقطش عميد البحث العلمي الضوء على تميز الجامعة البحثي، مشيرًا أنها تسعى دائمًا لدعم الأنشطة العلمية والبحثية التي تسهم في توسيع المعرفة وتعزيز التفاعل مع آخر المستجدات في مجال الرعاية الصحي، مبينًا أهمية هذه الجلسات في تعزيز التشارك العلمي بين الباحثين في الجامعة والمؤسسات الثقافية والاجتماعية.
وطرح نخبة من الأطباء المختصين والخبراء مجموعة من المحاضرات العلمية المتميزة التي تناولت مواضيع متعددة حول مرض التصلب اللويحي المتعدد، وأهم التغيرات الحاصلة على وبائيات المرض و آليات تقييمه السريرية.
حيث قدم الدكتور رائد الروغاني عرض تفصيلي حول علم الأوبئة لمرض التصلب المتعدد وتنبؤات التقدم في مرض التصلب المتعدد، وتناول الدكتور باسم يموت موضوع تحديث معايير ماكدونالد لعام 2024 لتشخيص التصلب المتعدد، واستعرض الدكتور رياض قويدر علم الأوبئة في شمال إفريقيا والتغيير في علم الأوبئة للمرض والدروس المستفادة.
وأدار الجلسة النقاشية الدكتور أحمد ياسين، رئيس قسم أمراض الدماغ والأعصاب في الجامعة، وأثرى النقاشات بتوجيه الأسئلة وتسليط الضوء على أبرز التحديات.
والجدير بالذكر أن الدكتور رائد الروغاني والدكتور باسم يموت هما الفائزان مناصفة بـجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب لعام 2024 في مجال التصلب المتعدد، تقديرًا لإنجازاتهم البحثية القيمة وإسهاماتهم في تطوير أساليب التشخيص والعلاج لهذا المرض