أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منسق أممي: مناطق شمال غزة لا تصلح للبشر عطاء لحفر بئرين لتطوير حقل السرحان لاستكشاف النفط امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة خلال الساعات القادمة حماس: موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه الشعب الفلسطيني الأردن يطرح عطاء لشراء كميات من القمح بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الانتهاء من تنفيذ 8 مدارس جديدة دامجة ومئات الشعب الصفية توضيح حول التصاريح للعمالة غير الأردنية المنتهية أو الملغية 85 ألف طن من القنابل أسقطتها إسرائيل على قطاع غزة (11) قرار إغلاق وتحويل (19) محطّة وصهريج إلى النائب العام جامعة ابن سينا للعلوم الطبية تنضم الى عالم البطاقات الذكية مع بنك القاهرة عمان الأردن يقدم الرعاية لـ 57 جنسية من اللاجئين إيران: مستعدون للمواجهة مع إسرائيل بعد فوز ترمب ترامب .. الرجل الذي هزم امرأتين 65 ألف زائر لقرية أم قيس الأثرية حتى نهاية أيلول الماضي رسمياً .. الميثاق الوطني يرشح النائب أحمد الصفدي لرئاسة مجلس النواب العشرين الضريبة: تقديم طلبات التسوية للإعفاء من الغرامات مهما كانت قيمة المطالبة الضمان: تخصيص 6275 راتب تقاعد شيخوخة خلال 10 اشهر سقوط صاروخ في مطار بن غوريون رئيس الوزراء يلتقي نقيبي المهندسين والمقاولين.
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردن يقدم الرعاية لـ 57 جنسية من اللاجئين

الأردن يقدم الرعاية لـ 57 جنسية من اللاجئين

الأردن يقدم الرعاية لـ 57 جنسية من اللاجئين

06-11-2024 02:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

قدم الأردن الأربعاء تقريره الدوري الرابع أمام لجنة مناهضة التعذيب في جنيف، في إطار التزامه المستمر بتعزيز منظومة حقوق الإنسان وتطبيق بنود اتفاقية مناهضة التعذيب التي صادق عليها، وعكْس توجهاته الثابتة في احترام حقوق الأفراد وصون كرامتهم.

وأكد مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء خليل العبداللات أن الأردن بقيادة جلالة الملك يسير بخطى مستمرة نحو تعزيز منظومة حقوق الإنسان، موضحًا أن هذه الجهود تأتي في سياق التزام الدولة بتعميق تعاونها مع الآليات الدولية ومتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عنها.

وأوضح العبداللات أن الحكومة أقرت حزمة من التشريعات والسياسات والممارسات التي تصب مباشرة في تنفيذ الالتزامات والتعهدات أمام الآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، خاصة في تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، حيث تم تعديل نصوص الدستور الأردني، وقانون الأحزاب، وقانون الانتخاب، وإصدار قانون الطفل بشكل ساهم في تطوير المنظومة الإصلاحية في الأردن.

وأكد التزام الأردن برفض أشكال التعذيب كافة، وحرصه على محاربته تشريعياً وقضائياً وإدارياً، حيث اتخذ خطوات ملموسة لتعزيز الأطر القانونية والتشريعية ذات الصلة، بما في ذلك تعديل قانون العقوبات وتشديد العقوبات المتعلقة بجرائم التعذيب.

وأشار العبداللات إلى أن تعديل قانون العقوبات رفع الحد الأدنى لجريمة التعذيب لتصبح عقوبته من سنة إلى ثلاث سنوات إذا كانت جنحة بعد أن كانت العقوبة من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات، وإذا أفضى التعذيب إلى مرض أو جرح بليغ أصبحت العقوبة الأشغال المؤقتة، كما تم النص على عدم الأخذ بالأسباب المخففة أو وقف تنفيذ العقوبة.

كما تم تشديد العقوبة بالفقرة الثالثة كي يتناسب الفعل الذي من الممكن أن يصدر عن رجل إنفاذ القانون ويشكل جريمة التعذيب مع العقوبة، وقد نص المشرع الأردني صراحة على عدم الأخذ بالأسباب المخففة المنصوصة، ولا يجوز للمحكمة وقف تنفيذ العقوبة المنصوص عليها، حيث تكفل المادة 208 من قانون العقوبات حظر التعذيب حظرا مطلقا لا استثناء منه.

ولفت العبداللات إلى إصدار دليل عمل "مدونة الممارسات التي تحكم وتنظم عملية احتجاز وتوقيف الأشخاص" وتوزيعه على وحدات الأمن العام، وبموجبه يتم السماح للشخص المحتجز بمجرد أن يتم وضعه في مكان الاحتجاز بالاتصال مع أهله وإبلاغ ذويه عن مكان تواجده وتوثيق ذلك من خلال السجلات الموجودة داخل كل مكان احتجاز، بالإضافة إلى السماح للمحامي بالاتصال بموكله وتوقيع الوكالة القانونية منه وفقاً لأحكام القانون، تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين مديرية الأمن العام ونقابة المحامين.

وأضاف، إن مديرية الأمن العام تقوم عند ملاحظة أية علامات تدل على سوء وضع الشخص الصحي أو في حالة طلب الشخص ذلك، بإجراء فحص طبي من مصدر مستقل للمحتجزين، ولا يتم إدخال أي شخص محتجز إلى داخل مكان الاحتجاز في المراكز الأمنية إلا بعد التأكد من وضعه الصحي.

وأكد العبداللات أن مديرية الأمن العام نفذت برامج تدريبية في مجال حقوق الإنسان بالتعاون مع وحدة حقوق الانسان في رئاسة الوزراء، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، وتدريب جميع مرتباتها على مفاهيم حقوق الإنسان والمعايير الدولية واجبة المراعاة.

كما استُحدِث مركز تدريب متخصص لحقوق الإنسان يتبع لمكتب الشفافية وحقوق الإنسان، ليكون مركزا إقليمياً يقدم خدماته للدول الشقيقة والصديقة وكل من يطلب التعامل معه، وتم إدراج مادة حقوق الإنسان في المناهج التدريبية للدورات ومنهج الفحص الإجباري للترفيع للرتبة الأعلى، حتى يكون شرط اجتياز هذا الفحص الذي يحتوي مادة حقوق الإنسان شرطا إجباريا للترفيع للرتبة الأعلى.

وأشار العبداللات إلى إنشاء مديرية المساعدة القانونية في وزارة العدل بناءً على توصيات اللجنة الملكية لتطوير القضاء، حيث تقوم هذه المديرية بتقديم خدمات المساعدة القانونية للفئات غير القادرة مالياً على توكيل محام يمثلها أمام القضاء في القضايا الجزائية، لضمان مبدأ المحاكمة العادلة.

وعن دعم المركز الوطني لحقوق الإنسان، قال العبداللات، "إن الحكومة تدعم جهود المركز في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة، وجهوده فيما يتعلق برصد التجاوزات وتقديم التوصيات والملاحظات وتلقي الشكاوى، ضمن إطار استقلالية عمل المركز استناداً لمبادئ باريس".

وعن آليات الحماية والدعم المعمول بها لضحايا العنف ضد المرأة، شدد العبداللات على أن الدولة الأردنية ملتزمة بتوفير الخدمات الشرطية والقضائية والاجتماعية والصحية والإيوائية لضحايا العنف الأسري من النساء والأطفال، مبينا أن القانون ألزم المحكمةَ بالنظر في قضايا العنف الأسري بصفة الاستعجال وبشكل سري، مع توفير تقنية الربط التلفزيوني لحماية الأحداث وقضايا العنف الأسري.

وأشاد العبداللات بتعديل قانون منع الاتجار بالبشر، الذي يعد محطة مهمة ورائدة في سبيل مكافحة الاتجار بالبشر ومواكبة التطورات والمستجدات بهذا الخصوص، حيث يوفر القانون المزيد من أوجه الحماية للمجني عليهم والمتضررين، وتضمنت نصوصه تشديداً للعقوبات بحق مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر، وتوفير قضاء متخصص للنظر في هذه الجرائم، إضافة إلى العديد من الأحكام التي تقدم مزيداً من الحماية والرعاية للمجني عليهم والمتضررين من خلال إيجاد صندوق خاص بمساعدة الضحايا وتعويضهم عما يلحق بهم من أضرار والتركيز على المساعدة القانونية لهم.

وفيما يتعلق بقضايا اللاجئين، أوضح العبداللات أن الأردن يُعد من أكبر الدول المستضيفة للاجئين مقارنةً بعدد سكانه، حيث يقدم الحماية والرعاية لنحو 57 جنسية من اللاجئين يشكلون ما نسبته 31 % من السكان، مؤكدا أن سياسة الأردن تتمثل بضمان العودة الطوعية الآمنة والكريمة للاجئين، حيث يتم التنسيق بشكل وثيق مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، ومنها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لضمان توفير الخدمات الأساسية والدعم الإنساني لهم.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الأردن والمفوضية، والتي تم تحديثها في عام 2014، تنص على احترام مبدأ عدم الطرد أو الردّ القسري للاجئين إلى مناطق قد تتعرض فيها حياتهم أو حريتهم للخطر، ما يعكس التزام المملكة الراسخ بالمعايير الإنسانية الدولية.

وأكد العبداللات انتهاج الأردن لسياسة تقوم على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في المجالات كافة، وتلبية المعايير الدولية، وتحقيق التوازن بين الالتزامات الوطنية والدولية بما يحقق الرفاه لجميع الأفراد المقيمين على أراضي المملكة.

يشار إلى أن الوفد الأردني لمناقشة التقرير في الفترة من (6-7) تشرين الثاني الجاري، يضم نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الجهات الرسمية، الذين اعتمدوا في إعداد التقرير منهجية الشفافية والمساءلة، حيث أُنجزت مراجعات وطنية شاملة حول الجهود المبذولة لمناهضة التعذيب، ومعالجة أي ادعاءات تتعلق بهذه القضايا.

وتم تقديم التقرير بحضور المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أكرم الحراحشة، ومديرة مديرية حقوق الإنسان في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، رئيسة الوفد السفيرة سجا المجالي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع