أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك عبدالله يتصدر قائمة (أكثر المسلمين تأثيراً في العالم) 41 قرارا تعهّد ترامب بتنفيذها في يومه الأول بالبيت الأبيض نتنياهو يطلق عملية اسرائيل الكبرى الحكومة تعتمد خطة إصلاح التمويل والتغطية الصحية الشاملة رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا هاريس في خطاب الإقرار بالهزيمة: يجب أن نتقبل النتيجة أبرز الأسماء المرشحة للمناصب الرئيسية بإدارة ترمب 54.20 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن الخميس الكنيست الإسرائيلي يقر قانونا لترحيل أقارب من يصنفهم (إرهابيين) تقارير : انخراط قوات من كوريا الشمالية في القتال بأوكرانيا إيران: الإعدام لـ 4 أشخاص تجسسوا لصالح إسرائيل هل يستطيع دونالد ترامب الترشح للرئاسة عام 2028؟ 3 إصابات بحوادث في عمان والصحراوي استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان مكتب رئيس وزراء كندا: ترودو بحث قضايا التجارة مع ترامب عقب فوزه بالانتخابات 5,719 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن سعيدات يدعو الأردنيين لعدم شراء المحروقات من الطرق والباعة المتجولين الحكومة تنفذ دراسة لتحديد المناطق الأكثر تأثراً بالمخاطر المناخية في 4 محافظات وزير الدولة للشؤون الاقتصادية: من لديه مخالفات جمركية يستطيع دفع الأصل
على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع...

على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة

07-11-2024 09:42 AM

نفذت مديرية الأمن العام قبل أيام بالاشتراك مع الجهات المعنية حملة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق العام في منطقة الوحدات، وفي أثناء عملية الإزالة قام عدد من الأشخاص بالاعتراض والقيام بأعمال شغب.
هذه ظاهرة عامة وليست في الوحدات وحدها، لقد أضاف بلطجية الشوارع والارصفة الى كومة همومنا المرورية هما جديدا . اقتحموا الشوارع العامة عنوة وملؤوها بالكراسي والسلالم ومنعوا المواطنين من إيقاف سياراتهم في الأماكن المسموح فيها الوقوف، مسببين أزمات سير خانقة، واستولوا على الارصفة المخصصة للمشاة وفردوا عليها بضاعتهم، ودفعوا الناس للمسير بين المركبات وتعريض حياتهم للخطر، وأصبحوا أخطر على المواطنين والنظام العام من بلطجية دفع الخاوات والاتاوات .
الغريب ان هذا يجري تحت سمع وبصر الأجهزة والمؤسسات المعنية بتنظيم وضبط عمل المحال التجارية والباعة المتجولين وتنظيم حركة المرور، والواضح للعيان ان هناك ارتخاء وتخاذل من قبل تلك الأجهزة وهي تقف مكتوفة الايدي ومتفرجة ولا تستجيب لشكوى ولا تلتفت لاستغاثة او تلبي نداء ، وكأن المشكلة في بلد اخر ،وكل منها تخلي مسؤوليتها عن مكافحة هذه الظاهرة المتصاعدة والقاء اللوم على الأجهزة الأخرى ما يثير الكثير علامات التعجب والاستفهام.
من أمن العقاب أساء التصرف . والحملات المتباعدة الكسولة التي تجري بين الحين والاخر لم تؤد غاية ولم تحقق نتيجة او تترك ادني إثر، صحيح ان الحالة قديمة وكانت تجري على نطاق ضيق لكنها تحولت الى ظاهرة متمددة، واكتسحت اغلب الشوارع التجارية المكتظة ،واصبح المواطن متردد ويعد للعشرة قبل المغامرة بالإقدام على عملية تسوق شاقة محفوفة بالمصاعب والمضايقات، وتثير في نفسه كثيرا من مشاعر الخوف والقلق إما من عدم تمكنه من العثور على مكان لوقوف سيارته، وإما خوفا من اعتداءات البلاطجة والاشتباك معهم، فاذا كان هؤلاء البلاطجة قد قاموا قوة الأمن المدججه فما بالك بالمواطن العادي.
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فثمة باعة متجولون وعربات وبسطات متلاصقة معيقة للحركة، لا نجد بينها موضع قدم وتفاقم من الازمة، ناهيك عن باعة قهوة ومرطبات غلاظ شداد يخرجون من محالهم الصغيرة ويلوحون للمارة بصواني الشاي لتحريضهم على الشراء، وهم على أهبة الاستعداد لافتعال شجار اذا ما حاولت الوقوف، ويصدرون إليك امرا فوريا صارما للابتعاد، ويجبرونك على الانسحاب من المنطقة تحت طائلة التهديد.
المشكلة اليوم اكثر تضخما وشراسة، وتوسع وامعان في الاعتداء على الطرقات وسلب حرية المواطن في الحركة والتجوال الآمن ربما بسبب حالة تنازع اختصاص وظيفي. ومرة أخرى نردد ليس الوحدات وحدها فكل الأسواق الرئيسة المكتضة مثلها تماما.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع