أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها الغارديان: 70% من الأراضي الزراعية بغزة دمرت 100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت كتلة ارادة والوطني الاسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة أطلاق الاستراتيجية الوطنية لكبار السن للفترة 2025-2030 الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟ الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية وزير الزراعة: خطط لتوفير 500 مليون دينار في 4 اعوام بورصة عمان تغلق على انخفاض رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني بنك القاهرة عمان يشارك في فعاليات "يوم وظيفي في القطاع المالي" مديرية الأمن العام تحتفل بتسليم شهادات المستوى (DELF)

حزب الله

07-11-2024 09:46 AM

تعدّ قضية حزب الله ووضعه في جنوب لبنان من المسائل المثيرة للجدل على الصعيدين الداخلي والإقليمي. تأسس حزب الله كحركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الثمانينات، وسرعان ما تحول إلى قوة عسكرية وسياسية مؤثرة في لبنان، مما أتاح له دوراً بارزاً في تشكيل السياسة المحلية والخارجية للبلاد. بمرور الوقت، تحوّل حزب الله من مجرد جماعة مسلحة إلى لاعب محوري على الساحة السياسية، معتمداً على ترسانته من الأسلحة وعلاقاته الإقليمية، خصوصاً مع إيران.

لكن ارتباط حزب الله الوثيق بإيران وولاءه لأجنداتها الإقليمية أديا إلى تورط لبنان في صراعات أبعد من حدوده، وفرضت عليه عقوبات دولية زادت من حدة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد. وأدى هذا الولاء إلى عزل لبنان عربياً ودولياً، حيث بات الكثير من اللبنانيين يرون في هذا الولاء سبباً رئيسياً لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني، وجعل لبنان ساحة لتصفية حسابات إقليمية.

عربياً، توجد إرادة واضحة للقضاء على نفوذ حزب الله، إذ ترى عدة دول عربية في الحزب تهديداً لأمنها واستقرارها بسبب ارتباطه الوثيق بإيران، وتدخله في شؤون بعض الدول العربية. وتدعو هذه الدول إلى إنهاء هذا النفوذ، وذلك ضمن سعيها لتحقيق توازن إقليمي واستقرار في المنطقة. وتأتي هذه الرؤية ضمن مبادرات عربية تسعى إلى إعادة لبنان إلى محيطه العربي وتحريره من التأثيرات الخارجية التي تعمق أزماته.

في السنوات الأخيرة، تعالت الأصوات الداعية إلى ضرورة نزع سلاح حزب الله أو دمجه في الجيش اللبناني، وذلك لتحقيق سيادة الدولة اللبنانية وتعزيز استقرارها، خصوصاً بعد الأزمات المتكررة التي شهدتها البلاد. ورغم أن الحزب يعتبر أن السلاح هو جزء أساسي من مقاومته، فإن هناك من يرى أن وجود السلاح خارج سيطرة الدولة يمثل تهديداً للاستقرار والأمن في المنطقة، ويعزز احتمالات اندلاع نزاعات أخرى، سواء على الصعيد الداخلي أو مع إسرائيل.

وعلى ضوء هذه التحديات، يبرز تساؤل حول مستقبل الحزب وسلاحه، وهل سيكون الخيار الوحيد لحزب الله هو أن "يدفن" مع سلاحه في الجنوب اللبناني. هذا التعبير يعكس سيناريو محتملاً يربط مستقبل الحزب بقدرة الدولة اللبنانية على استعادة سيادتها الكاملة في الجنوب اللبناني، وإرساء استقرار طويل الأمد، بعيداً عن الصراعات المسلحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع