أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدويري نقيباً للمقاولين 288 ألف مشارك في (أردننا جنة) منذ بداية العام الحالي مصر .. توجيه مكتب التمثيل العمالي بالأردن الالتزام بسياسات الأردن 8 شهداء في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وشرق رفح الأردن يمنع تهريب ربع مليون حبة مخدرة حلف الناتو: افتتاح مكتب بالأردن لا علاقة له بتوترات الشرق الأوسط التمور الأردنية: 65% من الإنتاج المحلي يتم تصديره مجموعة متوازنة للنشامى في كأس آسيا للشباب. الصحة الفلسطينية تدعو لإرسال وفود طبية وجراحية لمستشفيات شمال غزة شهيدة لبنانية بغارات إسرائيلية على بلدة الحرفوش بالبقاع الملك عبدالله يتصدر قائمة (أكثر المسلمين تأثيراً في العالم) 41 قرارا تعهّد ترامب بتنفيذها في يومه الأول بالبيت الأبيض نتنياهو يطلق عملية اسرائيل الكبرى الحكومة تعتمد خطة إصلاح التمويل والتغطية الصحية الشاملة رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا هاريس في خطاب الإقرار بالهزيمة: يجب أن نتقبل النتيجة أبرز الأسماء المرشحة للمناصب الرئيسية بإدارة ترمب 54.20 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن الخميس الكنيست الإسرائيلي يقر قانونا لترحيل أقارب من يصنفهم (إرهابيين) تقارير : انخراط قوات من كوريا الشمالية في القتال بأوكرانيا

حزب الله

07-11-2024 09:46 AM

تعدّ قضية حزب الله ووضعه في جنوب لبنان من المسائل المثيرة للجدل على الصعيدين الداخلي والإقليمي. تأسس حزب الله كحركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الثمانينات، وسرعان ما تحول إلى قوة عسكرية وسياسية مؤثرة في لبنان، مما أتاح له دوراً بارزاً في تشكيل السياسة المحلية والخارجية للبلاد. بمرور الوقت، تحوّل حزب الله من مجرد جماعة مسلحة إلى لاعب محوري على الساحة السياسية، معتمداً على ترسانته من الأسلحة وعلاقاته الإقليمية، خصوصاً مع إيران.

لكن ارتباط حزب الله الوثيق بإيران وولاءه لأجنداتها الإقليمية أديا إلى تورط لبنان في صراعات أبعد من حدوده، وفرضت عليه عقوبات دولية زادت من حدة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد. وأدى هذا الولاء إلى عزل لبنان عربياً ودولياً، حيث بات الكثير من اللبنانيين يرون في هذا الولاء سبباً رئيسياً لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني، وجعل لبنان ساحة لتصفية حسابات إقليمية.

عربياً، توجد إرادة واضحة للقضاء على نفوذ حزب الله، إذ ترى عدة دول عربية في الحزب تهديداً لأمنها واستقرارها بسبب ارتباطه الوثيق بإيران، وتدخله في شؤون بعض الدول العربية. وتدعو هذه الدول إلى إنهاء هذا النفوذ، وذلك ضمن سعيها لتحقيق توازن إقليمي واستقرار في المنطقة. وتأتي هذه الرؤية ضمن مبادرات عربية تسعى إلى إعادة لبنان إلى محيطه العربي وتحريره من التأثيرات الخارجية التي تعمق أزماته.

في السنوات الأخيرة، تعالت الأصوات الداعية إلى ضرورة نزع سلاح حزب الله أو دمجه في الجيش اللبناني، وذلك لتحقيق سيادة الدولة اللبنانية وتعزيز استقرارها، خصوصاً بعد الأزمات المتكررة التي شهدتها البلاد. ورغم أن الحزب يعتبر أن السلاح هو جزء أساسي من مقاومته، فإن هناك من يرى أن وجود السلاح خارج سيطرة الدولة يمثل تهديداً للاستقرار والأمن في المنطقة، ويعزز احتمالات اندلاع نزاعات أخرى، سواء على الصعيد الداخلي أو مع إسرائيل.

وعلى ضوء هذه التحديات، يبرز تساؤل حول مستقبل الحزب وسلاحه، وهل سيكون الخيار الوحيد لحزب الله هو أن "يدفن" مع سلاحه في الجنوب اللبناني. هذا التعبير يعكس سيناريو محتملاً يربط مستقبل الحزب بقدرة الدولة اللبنانية على استعادة سيادتها الكاملة في الجنوب اللبناني، وإرساء استقرار طويل الأمد، بعيداً عن الصراعات المسلحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع