أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المقاومة تستهدف قوة صهيونية تحصنت بمنزل الملك يجدد الدعوة لتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة اعيان ونواب يزورون المركز الوطني للسكري والغدد الصم 78 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل الميداني الأردني جنوب غزة/٤ يقدم (١٦٠٠) طرد غذائي تعديلات مؤقتة على رحلات الملكية من وإلى مطار الملك حسين الدولي من يدخل البيت الأبيض رفقة ترمب؟ قمة أوروبية بالمجر في ملعب لكرة القدم الاردن : انتخاب ترامب شأن امريكي داخلي وعلاقاتنا استراتيجية ومؤسسي بدء مرحلة إياب دوري كرة اليد غدا واشنطن تنقل سربا من إف-15 إلى الشرق الأوسط هل يؤثر فوز ترمب على الأحداث بالمنطقة؟ تعيين القيسي نائباً لرئيس المجلس المركزي في حزب الميثاق الوطني فايننشال تايمز: تفاهم بين نتنياهو وترامب لإنهاء الحروب الأردن يشارك في معرض سوق السفر العالمي رئيس الأعيان: لا تنمية بوجود دول تعتاش على الحروب وزارة المياه والري:اتفاقية تمويل كورية بقيمة (10,5) مليون دولار لتنفيذ شبكات مياه النسيم في محافظة جرش حريق يلتهم عدة خيام على طريق ياجوز في عمّان ضبط بئرين مخالفين وردمهما في الرمثا والزرقاء انفجارات عنيفة تستهدف آليات الاحتلال بمخيم طولكرم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل يؤثر فوز ترمب على الأحداث بالمنطقة؟

هل يؤثر فوز ترمب على الأحداث بالمنطقة؟

هل يؤثر فوز ترمب على الأحداث بالمنطقة؟

07-11-2024 03:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

يترقب العالم موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، بعد أن كان الرئيس الحالي جو بايدن الداعم الأول لإسرائيل في العالم.

وتوقع مدير مركز القدس للدراسات السياسية الكاتب عريب الرنتاوي في حديث لـ خبرني أن تضع الحرب أوزارها قبل استلام ترمب سلطاته الدستورية بشكل رسمي في مطلع العام القادم.

واعتبر أن ترمب سيكون أكثر حزما من الرئيس الحالي بايدن لإنهاء الحرب، لكنه في المقابل سيكون أكثر سخاء من بايدن مع إسرائيل ونتنياهو. وبين أن الجميع يعرف موقف ترمب من القضية الفلسطينية، فهو الذي أعلن عن صفقة القرن، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل كما أغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وحارب وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا)، كما اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان وانسحب من عدة مؤسسات دولية وأممية بسبب موقفها القضية الفلسطينية. وتوقع الرنتاوي أن يتوسع ترمب في المساحة الممنوحة لحكومة نيتيااهو، ولليمين الإسرائيلي المتطرف. ورجح أن يدعم ترمب المساعي الإسرائيلية لضم المنطقة ج في الضفة الغربية. وقال الرنتاوي إن ترمب في المدة الرئاسية الأولى والمدة الماضية لم يتحدث أبدا عن حل الدولتين. وقال إن إدارة ترمب ستكون أقرب لإسرائيل من إدارة بايدن. من جهته قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، الدكتور خالد شنيكات في حديث لـ خبرني أن ترمب بحكم فترته الرئاسية الأولى صار يملك خبرة أكبر في المنطقة.

وتوقع أن يكون لترمب موقفان من الحرب، الأول من الحرب مع لبنان، وهو وقفها، وهذا ما بدر منه خلال حملته الانتخابية. وبين أن موقف ترمب قد يكون مؤيدا للشروط الإسرائيلية لوقف الحرب وهي عودة المستوطنين إلى الشمال وإخلاء منطقة جنوب الليطاني ونقل قوات حزب الله إلى شمال الليطاني وتجريد الحزب من السلاح ونشر قوات لبنانية ودولية مع الحدود مع الإسرائيلية، وربما إنشاء شريط عازل. وعلى العكس من لبنان ، فان موقف ترمب مؤيد للحرب الاسرائيلية في غزة ، فهو لم يتحدث ابدا عن وقف الحرب ، بل تحدث عن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها واكمال الحرب، وحق اسرائيل في القضاء على حماس.

واشار الى ان ترمب ليس لديه اي مشكلة في توسع اسرائيل في الضفة الغربية والجولان ، وربما ايضا في غزة ، فهو تحدث صراحة بان اسرائيل دولة صغيرة ، وتحتاج الى ان تكبر ، لانها دولة صغيرة مقارنة بدول المنطقة.

وقال شنيكات ان ترمب سيتأثر بالواقع العسكري والعملياتي للحرب ، فهو يؤمن بالقوة ، وسيحترم هذه القوانين اذا تأثرت اسرائيل سلبا بالحرب.

واشار الى ان اسرائيل تسعى لاستمرار الحرب الى النهاية واحتلال غزة ، والاستيطان فيها ، وربما تهجير السكان، وان ترمب اقرب الى اجندة اليمين الاسرائيلي ، فهو لا يطرح حل الدولتين ، وحديثه عن السلام غامض ، ولا يوجد ما يؤشر الى كيف سيعمل على السلام الذي يتحدث عنه والاستقرار، وربما يكون قصده بالسلام هو اتفاقيات السلام الابراهيمي التي تغير طبيعة الصراع بل تقضي عليه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع