أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحنيطي يبحث مع وفد من جامعة الدفاع الوطني الأميركية قضايا المجالات العسكرية والدفاعية وزير الاستثمار: توقيع عقد مع شركة عالمية مختصة بجذب الاستثمار مقتل 7 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان الاعتداءات على مصادر المياه تطال 22 مليون متر مكعب سنويًا ترامب يرشح مذيعا دعا لتدمير غزة لمنصب وزير الدفاع ثوران بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل تفاصيل مثيرة لقتل شخص شقيقه في الكرك وفد أردني يشارك في اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب أورنج الأردن تستعرض ابتكارات مختبر التصنيع الرقمي في ملتقى الصنّاع روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا صاحب خُطّة الجنرالات يفجّر اعترافًا بوجه حكومة الاحتلال مذكرة تفاهم بين الأردن وليبيا لتعزيز الخدمات الاجتماعية بدء المرحلة الخامسة من صرف المستحقات والرديات لطلبة المنح والقروض اتفاقية لتوفير فرص عمل مستدامة في قطاع الزيتون "آثار المفرق" تنفذ 13 مشروعاً بورصة عمان تشارك بمبادرة "قرع الجرس" لدعم مبادرات المناخ والاستدامة حزب الله يهاجم مقر وزارة الحرب الإسرائيلية بتل أبيب التضخم في أمريكا .. معدل أكتوبر يصدم الفيدرالي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الحكومة العراقية: نحاول استغلال علاقتنا بواشنطن...

الحكومة العراقية: نحاول استغلال علاقتنا بواشنطن وطهران لوقف الحرب في غزة ولبنان

الحكومة العراقية: نحاول استغلال علاقتنا بواشنطن وطهران لوقف الحرب في غزة ولبنان

11-11-2024 10:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الخطة العراقية المطروحة لوقف الحرب ليست منفصلة عن الرؤية اللبنانية والعربية، مؤكدا سعي بلاده لوقف إطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان.

وأضاف العوادي أن بغداد تعتمد في خطتها على الجهود التي بذلتها الدول العربية خلال الشهور الماضية وخصوصا ما قامت به دولة قطر ومصر، مشيرا إلى أنها تعتمد أيضا على ثقل العراق وعلاقاتها القوية مع الولايات المتحدة وإيران.

وأكد أن الحكومة العراقية تتحدث عن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مشيرا إلى أن الانخراط العراقي الشعبي والسياسي لم يبدأ مع الحرب على لبنان وإنما مع العدوان على غزة ومن ثم فإن بغداد تسعى لوقف العدوان على الشعبين العربيين.

ضبط الإيقاع
وعن الدور الذي يمكن للعراق القيام به في هذه الأزمة، قال العوادي إن بغداد سبق لها القيام بدور لتقريب وجهات النظر خلال عام 2022، مشيرا إلى أن العراق لديه قدرة على الحديث مع واشنطن وطهران بقوة ربما لا يملكها الآخرون.

وقال العوادي إن ما يجري في غزة ولبنان يؤثر على كافة الدول العربية وليس العراق فقط، مشيرا إلى أن العراقيين "كغيرهم من العرب يرفضون ما يقوم به الكيان من جرائم واغتيال لقادة المقاومة بشكل مطلق".

وأكد أن على الحكومة العراقية مراعاة شعور الجماهير وتفهم دور المقاومة وحماية سيادة العراق وأجوائه في الوقت نفسه، وقال إن بغداد نجحت خلال العامين الماضيين في ضبط إيقاع الأحداث إلى حد كبير بما يمنع انزلاق البلاد إلى أزمة كبيرة.

وعن تأثر الخطة المطروحة بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قال العوادي إن على كافة الدول أن تتعامل مع الوضع الأميركي واختيارات شعبه، مشيرا إلى أن العلاقات العراقية الأميركية مرت بمراحل متفاوتة خلال العقود الماضية لكنه أشار إلى وجود ضامن يتمثل في بنية تحتية إستراتيجية على المستوى العسكري والسياسي والدبلوماسي.

وقال إن بغداد تعمل على وقف إطلاق النار منذ سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى 4 اتصالات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال هذه الفترة، إضافة إلى فرق العمل التابعة لمكتب رئيس الوزراء والتي لم تتوقف عن التواصل مع المسؤولين في واشنطن، حسب قوله.

وختم بالقول إن هناك تخوفات فعلية من اجتهادات شخصية داخل العراق قد تفضي إلى أزمة لكنه أكد أن الحكومة لديها مصالح عليا تقوم بحمايتها رغم تفهمها للمشاعر المختلفة إزاء ما يحدث في غزة ولبنان.

وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس الوزراء العراقي خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، لموقف حازم من الحرب.

وجدد السوداني المطالبة بإنشاء صندوق عربي إسلامي لإعادة إعمار غزة ولبنان. وقال إن من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة.

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد تعامل بلاده بجدية مع مخاطر التصعيد الحالي وقال إن بغداد تتواصل مع العديد من الأطراف التي تمتلك علاقات مع تل أبيب، مؤكدا أن مخاوف حكومته تنطلق من موقع العراق الجغرافي الواقع بين إيران وإسرائيل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع