زاد الاردن الاخباري -
رﻓﺾ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء ووزﯾﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺸﯿﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺟﺒﺮ آل ﺛﺎﻧﻲ اﺗﮭﺎم ﺳﻮرﯾﺎ ﻟﺪول ﻋﺮﺑﯿﺔ ﺑﺘﻌﻤﺪ اﻟﺘﺤﺮك ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮي دوﻟﻲ ﺿﺪ بلاده، واﻋﺘﺒﺮ أن رﻓﺾ دﻣﺸﻖ ﺧﻄﺔ السلام اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ھﻮ اﻟﺬي ﺳﯿﻘﻮد إﻟﻰ ﺣﻞ دوﻟﻲ ﻟﻸزﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ.
وﻗﺎل اﻟﺸﯿﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﯿﻔﺔ "ﻓﺎﯾﻨﻨﺸﺎل ﺗﺎﯾﻤﺰ" اﻟﯿﻮم اﻟﺨﻤﯿﺲ "إن اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ
ﺳﻮرﯾﺎ ھﻮ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ دﻣﺸﻖ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺮﯾﺪ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺪوﻟﻲ، وﻟﻜﻦ ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻣﮭﺎ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ".
من ناحية أخرى من المتوقع أن يعلن الاتحاد الأوروبي ظهر اليوم الخميس حزمة إضافية من العقوبات ضد سوريا، ويشير بيان رسمي، يصدر لاحقا، أن العقوبات تهدف إلى "تقييد قدرتها على مواصلة القمع الوحشي".
و يعلن الاتحاد اليوم رسميا وضع المؤسسة العامة السورية للنفط ضمن قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن ألمانيا توصلت إلى اتفاق مبدئي مع دول أخرى في الاتحاد بهذا الشأن، إضافة إلى وضع شركات سورية أخرى على القائمة السوداء على أن يعلن ذلك اليوم.
ويتزامن إعلان حزمة العقوبات الجديدة مع مباحثات يجريها الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على طاولة الغداء مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وستدخل العقوبات حيز التنفيذ يوم غد الجمعة وستشمل الآتي:
* حظر شراء سندات الحكومة السورية ووقف إجراءات الائتمان وإعادة الائتمان.
* حظر فتح فروع البنوك السورية في الاتحاد الأوروبي وإقامة مشاريع مشتركة.
* وقف المنح و تسهيلات القروض.
* حظر تزويد سوريا بتكنولوجيا النفط والغاز والتكرير وتسييل الغاز ووقف نشاطات الدعم التقني ومشاريع الاستثمار الجارية في هذا القطاع.
* حظر تصدير التكنولوجيا المستخدمة في مراقبة الإنترنت والاتصالات من قبل أجهزة الأمن.
* تقييد قروض التصدير وحظر الالتزامات المالية ذات المدى الطويل.
*وأيضا إضافة 12 مسؤولاً و11 كياناً اقتصادياً إلى القوائم السوداء.