أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي الرئيس الإسرائيلي: هذا يوم أسود للعدالة والإنسانية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين السجن المؤبد لأردني غاضب دهس عمه وابنته في الشارع بن غفير: الرد على أوامر الاعتقال بفرض السيادة وتعزيز الاستيطان وفاة ثمانيني بحريق شقة في اربد النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها
عشرة حروف ملكية !!

عشرة حروف ملكية !!

12-11-2024 09:38 AM

في كلمة مكثفة موجزة واضحة، لم تتجاوز أربع دقائق قال الملك عبد الله في قمة الرياض، كل ما يجب أن يقال من زعيم مسلم عربي عريق، يتحلى بأعلى درجات المسؤولية.
إنها القمة التي يتابعها مئات ملايين بني البشر، التي يعلق عليها الأشقاء الفلسطينيون، وأبناء الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، الآمال لوضع حدود لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
لقد أدان الملك التواطؤ الدولي الخطير غير المسبوق، المتمثل في صمت العالم على جرائم الكيان الإسرائيلي حين قال:
«لم يوقف العالم إسرائيل، فتمادت في العدوان على الشعب الفلسطيني ولبنان».
وفي كلمات حارة مثقلة بالمرارة وإدانة الإغضاء الدولي عن العدوان الإسرائيلي الوحشي، يقول جلالة الملك: «كيف لنا أن نخاطب الأجيال في بلادنا، كيف لنا أن نبرر لهم الفشل العالمي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وكيف يمكن إقناعهم أن القانون الدولي موجود ليحمي كل الشعوب وحقها في الحياة من دون تمييز بين شعب وآخر أو دولة وأخرى» ؟!!
كانت الجملة المفتاحية، التي تحمل حثًا على التحول من الاقوال إلى الأفعال، الجملة المثقلة باللوم في كل حرف من حروفها العشرة، التي تؤشر على النهج القويم، هي قول جلالة الملك: «لا نريد كلامًا» !!
وللمزيد من البيان والتوضيح، يدعو الملك إلى تحرك فوري لإنهاء العدوان وما يسببه من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة، مطالبًا «بمواقف جادة وجهود ملموسة لإنهاء المأساة وإنقاذ أهلنا في غزة وتوفير ما يحتاجون من مساعدات».
لقد حدد الملك المطلوب لوقف المعاناة الرهيبة الراهنة، والمطلوب لخلق أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
فقد دعا الملك إلى تكثيف الجهود بشكل فوري للتركيز على كسر الحصار على أهلنا في قطاع غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ولوقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة، ولدعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات.
الرهانات والآمال كبيرة على قادة العالمين العربي والإسلامي لوقف المقتلة ولدعم جهود الملك والأردن.
نسأل الله أن تصدق الرهانا ت والآمال وأن لا تخيب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع