أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي الرئيس الإسرائيلي: هذا يوم أسود للعدالة والإنسانية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين السجن المؤبد لأردني غاضب دهس عمه وابنته في الشارع بن غفير: الرد على أوامر الاعتقال بفرض السيادة وتعزيز الاستيطان وفاة ثمانيني بحريق شقة في اربد النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها الغارديان: 70% من الأراضي الزراعية بغزة دمرت 100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت كتلة ارادة والوطني الاسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صاحب خُطّة الجنرالات يفجّر اعترافًا بوجه حكومة...

صاحب خُطّة الجنرالات يفجّر اعترافًا بوجه حكومة الاحتلال

صاحب خُطّة الجنرالات يفجّر اعترافًا بوجه حكومة الاحتلال

13-11-2024 06:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف الضابط السابق غيورا آيلاند، أنّ الطريقة الصحيحة والسهلة لحل كل ما يجري هي إنهاء الحرب بغزة وسحب جميع الجنود من القطاع في صفقة واحدة.

وقال آيلاند صاحب خطة الجنرالات تعقيبًا على مقتل 24 ضابطًا وجنديًا في الاجتياح المستمر لشمالي قطاع غزة، "مَن يقول إن علينا مواصلة القتال فهو يخلق شعورًا أننا حال فعلنا ذلك لوقت آخر فسنصل إلى نصر مطلق، وهذا لن يحصل".

وأضاف "إذا واصلنا القتال بذات الوتيرة فلن نصل إلى شيء، وبعد 4 أشهر سنراوح نفس المكان مع صفر من الأسرى الأحياء".

وتابع "لدينا اليوم الفرصة للتصرف بشكل آخر، ونحن نخسر إذا واصلنا الاعتقاد أن الضغط العسكري سيحل كل شيء ويأتينا بالفرج".

وفي وقت سابق، دعا آيلاند إلى وقف الحرب على غزة، تزامنًا مع إقراره بفشل "خطة الجنرالات" أمام صمود وثبات أهل غزة، ويقر بعدم قدرة "إسرائيل" على تحقيق النصر على حماس، في ظل العملية العسكريَّة التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة.

وبدا أن ذريعة آيلاند لتغيير موقفه هي ضرورة تحرير الأسرى المحتجزين في غزة، وطالب بتحسين شروط اتفاق تبادل الأسرى الذي لا تزال المفاوضات حوله في حالة جمود.

وكتب آيلاند، في مقال له في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، "ربما بالإمكان محاولة تحسين شروط الصفقة، وخاصة بما يتعلق بعدد المخربين (الأسرى في سجون الاحتلال) الذين يجب تحريرهم مقابل أي مخطوف على قيد الحياة، لكن لا ينبغي الإصرار على تفاهات، وخصوصا ليس على (محور) ’فيلادلفيا’".

وعدّد آيلاند أسباب أخرى، عدا "الحاجة الماسة لإنقاذ الأسرى"، التي تجعل وقف الحرب "خطوة صحيحة": "أولا، المستهدفون في جانبنا.

قبل 13 شهرا كان الجمهور"الإسرائيلي" كله يبكي لأيام على أي جندي قتيل. ويبدو أننا فقدنا هذه المشاعر.

وأصبح قلبنا فظا حيال موت الجنود، أفضل أبناءنا. وتوقفنا كليا عن التأثر بالمصابين بجروح خطيرة، لكن هؤلاء شبانا يفقدون أطرافهم، أو نظرهم، وتدمر عالمهم".

"ثانيا، العبء الجنوني على الجنود، أولئك الذين في الخدمة الإلزامية ولكن بالأساس جنود الاحتياط، الذين الوضع الاقتصادي للكثيرين منهم صعب.

وسيبقى العبء على الجنود مرتفع في جميع الأحوال، لكن يفضل تخفيفه بقدر الإمكان".

"ثالثا، العبء الاقتصادي.

وتكلفة يوم القتال تزيد عن نصف مليار شيكل.

وصحيح أن المجهود الأساسي الآن في لبنان، لكن أي شيكل نبذره اليوم سينقصنا جدا غدا".

وأضاف آيلاند أنه "إذا واصلنا القتال في غزة لنصف سنة أخرى، أو سنة، فإن هذا لن يغير الواقع هناك.

وسيحدث أمران فقط: سيموت جميع الأسرى ويقتل المزيد من الجنود.

ومضى آيلاند أن "حربًا هدفها إزالة تهديد هي حرب ضرورية وتبرر الأثمان الباهظة المرتبطة بها أيضا. لكن ليس هذا هو الوضع في غزة. ولا يمكن تأجيل إعادة الأسرى. ولذلك، ينبغي التطلع إلى إنهاء الحرب في غزة. ولدينا سبع جبهات أخرى، بضمنها حدود الأردن.

وحان الوقت كي نحاول إنهاء الحرب في أي مكان يكون فيه الثمن أعلى من الفائدة".

وخلص آيلاند إلى أنه "للأسف الشديد، الحكومة الإسرائيلية لا تعمل وفقا لهذا المنطق، وحتى أنها لا تعقد مداولات بهدف اتخاذ قرار بين بديلين: استمرار الحرب في غزة حتى ’الانتصار النهائي’، أو الاستعداد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المخطوفين".

يأتي ذلك، تزامنًا مع إقرار آيلاند، بفشل "خطة الجنرالات" أمام صمود وثبات أهل غزة، ويقر بعدم قدرة "إسرائيل" تحقيق النصر على حماس، يأتي ذلك تزامنًا مع العملية العسكريَّة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة. وقال غيورا آيلاند للقناة ١٢ العبرية، إنه وفي إطار القتال الحالي، لن تحقق (إسرائيل) "النصر المطلق" في غزة ولبنان، فحماس وحزب الله لن يستسلما، وسيكون هناك دائماً مَن سيواصل إطلاق النار.

وأوضح آيلاند، بأن ن استمرار القتال على الجبهتين لا يخدم مصلحة (إسرائيل)، لذلك، من الصائب أن نفتح الباب أمام ترتيبات سياسية على الجبهتين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع