زاد الاردن الاخباري -
كشفت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يأمل في الحصول على موافقة من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) في وقت قريب لإضافة تقنية دعم الفيديو لكرة القدم (FVS) إلى كرة القدم الاحترافية، ليكون بديلا لنظام تقنية الفيديو المساعد (VAR).
ويهدف النظام الجديد إلى منح المدربين صلاحية الطعن في قرارات الحكام أثناء المباريات، وفق عدد محدود من الطلبات.
وقال بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، لشبكة ESPN، إن النظام الجديد يعمل دون حكم فيديو (VAR) مخصص، حيث يُسمح للمدربين بتقديم طلب لمراجعة القرار، ولا يُعدّ هذا النظام امتداداً لنظام حكم الفيديو المساعد (VAR) الحالي، بل هو بديل عنه.
وأوضح التقرير أن "النظام الجديد لا يعتمد على وجود حكام فيديو كما هو الحال مع الـ VAR، بدلاً من ذلك، يحق للمدربين طلب مراجعة قرارات معينة عبر إعادة عرض الفيديو من مشغل خاص، دون تدخل مباشر من حكام آخرين".
وأشار كولينا إلى أن "المدربين لديهم عدد محدود من طلبات المراجعة، وإذا لم ينجحوا في الطعن، يفقدون حقهم في تقديم طلبات جديدة، هذه المحدودية تجعل المدربين أكثر حذراً في استخدام الطلبات، مما يمنع الإسراف في استغلال النظام".
وأُجري اختبار نظام دعم الفيديو لكرة القدم (FVS) بالفعل خلال بطولة كأس العالم للسيدات لفئتي تحت 17 وتحت 20 عامًا، وكذلك في وقت سابق خلال كأس الشباب، وفي مارس، حصلت فيفا على الموافقة لاختبار هذا النظام، والآن يرغب الاتحاد في توسيع استخدامه ليشمل مسابقات أخرى.
وشدد كولينا على أن التجارب كانت إيجابية، موضحا: "ما زلنا في المراحل الأولى من التجربة، ولم نواجه أي مفاجآت غير متوقعة حتى الآن، وسيتم تقديم تقرير تفصيلي بالنتائج إلى مجلس IFAB للحصول على موافقته".
وشدد التقرير على أن النظام الجديد لن يكون متاحاً في البداية للدوريات الكبرى، بل ستُمنح الأولوية للدوريات ذات الموارد المحدودة، خاصة تلك التي تعتمد على أقل من أربع كاميرات في البث.
الفارق بين FVS وVAR
ويعد أحد أبرز الاختلافات هو أن النظام الجديد لا يتطلب من الحكام الذهاب إلى الشاشة بناءً على طلب زملائهم، بل بناءً على طلب المدربين فقط، ويضيف كولينا: "منح الحكام صلاحية بدء المراجعة بأنفسهم سيضعهم تحت ضغط إضافي من اللاعبين. لذلك؛ تُمنح هذه المسؤولية للمدربين".
واختتم التقرير: "النظام الجديد يهدف إلى تقليل الجدل بشأن قرارات الحكام، مع منح المدربين دوراً مؤثراً في تقييم اللحظات الحاسمة، ومع ذلك، يظل النظام خاضعاً لاختبارات إضافية وتحليل شامل قبل اعتماده في بطولات أكبر".