أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إربد .. إليكم أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي هيئة عائلات الأسرى تدعو للتظاهر بتل أبيب سقوط قذيفة على قاعدة لليونيفيل بلبنان الجامعة الأردنية تلغي ندوة مشبوهة ترمب يعين وزير داخليته رئيساً للمجلس الوطني للطاقة بالأسماء .. مناطق بلا كهرباء لـ9 ساعات اليوم الكرك .. مشاجرة في بلدة العراق تسفر عن وفاة شخص واصابة 6 اخرين زوجة بايدن تريد إرساله إلى الفضاء! مصنعون: الغاز الطبيعي طريق الصناعة لمضاعفة الإنتاج واستغلال الفرص البندورة والخيار بـ35 قرش في السوق المركزي الدفاع الإسرائيلي يعترض هدفين في البحر الأحمر جلسة لمجلس الأمن بعنوان إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم في الشرق الأوسط مقتل 10 أطفال حديثي الولادة بحريق في مستشفى بالهند الأردن .. تواصل الخلاف على أجور الأطباء الجديدة إعلام إسرائيلي: تحولنا لدولة منبوذة 70 % من الإسرائيليين يريدون صفقة لتبادُل الأسرى أسعار العملات الرقمية السبت استجواب مدير مكتب نتنياهو بتهمة التزوير اليرموك تُسجل براءة اختراع لتركيبات صيدلانية الأردن .. ملخص المنخفض الجوي الأول
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مسلمون انتخبوا ترمب يشعرون بالانزعاج لاختياره...

مسلمون انتخبوا ترمب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لإسرائيل بإدارته

مسلمون انتخبوا ترمب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لإسرائيل بإدارته

16-11-2024 11:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال زعماء المسلمين الأميركيين الذين دعموا الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترمب للمناصب الوزارية، بعد أن أيدوه احتجاجا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان.

وقال المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا "فاز ترمب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب".

وترأس تشودري حملة "تخلوا عن هاريس" في بنسلفانيا وشارك في تأسيس منظمة "مسلمون من أجل ترمب".

ويعتقد محللون إستراتيجيون أن دعم المسلمين لترامب أسهم في فوزه بولاية ميشيغان وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى.

واختار ترمب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المؤيد القوي لإسرائيل، لمنصب وزير الخارجية.

وقال روبيو في وقت سابق من هذا العام إنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تقضي على كل عنصر من عناصر حركة حماس"، وأضاف "هؤلاء الناس حيوانات شرسة".

كما رشح ترامب مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق ليكون السفير الأميركي القادم لدى إسرائيل.

وهاكابي من المحافظين المؤيدين بشدة لإسرائيل ولاحتلال إسرائيل للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه "غير قابل للتنفيذ".

واختار ترامب النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي وصفت الأمم المتحدة بأنها "مستنقع لمعاداة السامية" بسبب تنديد المنظمة بسقوط قتلى في غزة، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة إشراك المسلمين الأميركيين وتمكينهم "آمين"، إن الناخبين المسلمين كانوا يأملون في أن يختار ترمب مسؤولين في الحكومة ممن يعملون من أجل السلام، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على ذلك.

وأضاف "نشعر بخيبة أمل كبيرة.. يبدو أن هذه الإدارة ممتلئة بالكامل بالمحافظين الجدد والأشخاص المؤيدين بشدة لإسرائيل والمؤيدين للحرب، وهو ما يمثل خذلانا من جانب الرئيس ترامب لحركة مؤيدي السلام ومناهضي الحرب".

وذكر نازاركو أن الجالية ستواصل الضغط لجعل صوتها مسموعا بعد حشد الأصوات لمساعدة ترامب على الفوز. وتابع "على الأقل نحن على الخريطة".

وقال حسن عبد السلام، الأستاذ السابق في جامعة مينيسوتا والمؤسس المشارك لحملة "تخلوا عن هاريس" إن خطط ترامب بشأن إدارته ليست مفاجئة، لكن تبين أنها أكثر تطرفا مما كان يخشاه. وكانت حملة "تخلوا عن هاريس" أيدت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.

وأضاف "يتبع فيما يبدو نهجا بالغ التأييد للصهيونية… كنا دائما متشككين للغاية… بوضوح، ما زلنا ننتظر لرؤية إلى أين ستتوجه الإدارة، لكن يبدو أن مجتمعنا تعرض للخداع".

وقال العديد من المؤيدين المسلمين والعرب لترامب إنهم يأملون أن يضطلع ريتشارد غرينيل، القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية السابق خلال رئاسة ترامب الأولى، بدور رئيسي بعد أن أمضى شهورا في التواصل مع جاليات المسلمين والأميركيين من أصل عربي، حتى أنه تم تقديمه على أنه وزير خارجية محتمل في الفعاليات.

كما اجتمع اللبناني مسعد بولس، الحليف الرئيسي الآخر لترامب ووالد زوج ابنته تيفاني، أكثر من مرة مع زعماء أميركيين من أصل عربي ومسلمين، حيث تم تقديم وعود بأن ترمب مرشح للسلام وأنه سيعمل بسرعة على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وخارجه.

وقام ترامب بعدة زيارات إلى مدن توجد بها أعداد كبيرة من السكان الأميركيين من أصل عربي والمسلمين، بما في ذلك زيارة ديربورن، وهي مدينة ذات أغلبية عربية، حيث قال إنه يحب المسلمين، وكذلك زار بيتسبيرغ حيث وصف منظمة "مسلمون من أجل ترامب" بأنها "حركة جميلة ويريدون السلام.. إنهم يريدون الاستقرار".

وتجاهلت رولا مكي الأميركية من أصل لبناني ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيغان هذه الانتقادات.

وقالت "لا أعتقد أن الجميع سيكونون سعداء بكل تعيين يقوم به ترامب، لكن النتيجة هي ما يهم… أعلم أن ترمب يريد السلام، وما يحتاج الناس إلى إدراكه هو أن هناك 50 ألف شهيد فلسطيني و3 آلاف شهيد لبناني، وهذا حدث خلال الإدارة الحالية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع