أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية الاثنين .. امتداد منخفض جوي سقوط صاروخ إعتراضي على مدينة العقبة الساحلية الاردنية – فيديو الرواشدة: قراراتنا لا تتناسب مع مسؤولية الأمانة الوطنية التي اقسمنا عليها محللة إسرائيلية: فوز ترامب ليس الحل السحري للمشاكل المتفاقمة أمام نتنياهو وزارة الداخلية تصدر تعميم بتفويض الصلاحيات لمدراء المديريات التنفيذية والإدارات الخدمية إجراءات كويتية لتسهيل حضور الجماهير الأردنية لمباراة النشامى تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان .. مدته 60 يوما لا تعديل على مكان نهائي الدرع زعيم المعاهد الدينية يحث الطلاب على مخالفة الأوامر وعدم الذهاب للخدمة العسكرية ترجيح صدور تقرير ديوان المحاسبة الأسبوع المقبل تحذير من حرب عالمية بعد ضوء أخضر أميركي لاستهداف عمق روسيا يديعوت أحرونوت: على إسرائيل إبداء مرونة بصفقة الأسرى المعايطة: الانتخابات كانت نتائجها حسب ما قرر المواطن من هو النائب الذي سيتولى أولى جلسات المجلس بحكم الاقدميه تعليمات جديدة لموظفي الحكومة وكيفية احتساب بدل العمل الاضافي شهداء إثر قصف للاحتلال في مناطق متفرقة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان رويترز: بايدن يرفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لضرب عمق روسيا تعطيل أعمال سفارة الأردن بالرباط احتفاءً بعيد استقلال المغرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القبائل الاردنية في مواجهة المشروع الايراني

القبائل الاردنية في مواجهة المشروع الايراني

18-11-2024 07:15 AM

المناعة الفكرية لدى قبائل الأردن تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك التصدي للمشروع الإيراني الذي يُنظر إليه من قِبل العديد من الجهات كتهديد لهوية المنطقة واستقرارها. يمكن تحليل هذا الدور في إطار القيم العشائرية والمجتمعية التي تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية الهوية.
وامتازت القبائل الاردنية بعناصر المناعة الفكرية لدى قبائل الأردن منها :
1. الولاء الوطني: القبائل الأردنية تتميز بولاءها الراسخ للقيادة الهاشمية والوطن الأردني. هذا الولاء يمنع أي اختراق فكري أو محاولات لاستغلال القبائل كأداة لخدمة أجندات خارجية
2. الهوية الدينية الوسطية: يعتنق المجتمع القبلي الأردني تفسيرًا وسطيًا للإسلام، بعيدًا عن التطرف والتأثيرات الطائفية التي يسعى المشروع الإيراني لنشرها. هذه الهوية الدينية تمنع انتشار الأفكار الطائفية التي قد تُحدث انقسامات داخل المجتمع.
3. الروابط الاجتماعية العشائرية: الوحدة بين القبائل والعشائر الأردنية تُعدّ خط الدفاع الأول ضد محاولات زرع الفتنة الطائفية أو الأيديولوجيات الدخيلة. قوة النسيج الاجتماعي القبلي تجعل من الصعب اختراق هذه المجتمعات.
4. التاريخ المشترك في مواجهة التدخلات الخارجية: لعبت القبائل الأردنية دورًا تاريخيًا في التصدي لمحاولات الهيمنة الإقليمية على الأردن، وهو ما يجعلها واعية لأي مخاطر تهدد الاستقرار الداخلي.
5. التعليم والوعي السياسي: أصبح لدى أفراد القبائل وعي متزايد بالتحديات الإقليمية والسياسات الخارجية، بما في ذلك المشروع الإيراني وأهدافه في المنطقة. هذا الوعي يعزز من قدرتهم على اتخاذ مواقف واضحة ضد أي محاولات لاختراق المجتمع.
ودخلت القبائل في مواجهة المشروع الإيراني من خلال :
1. رفض الطائفية: المشروع الإيراني يعتمد بشكل كبير على نشر الطائفية لتحقيق أهدافه. القبائل الأردنية برفضها لأي خطاب طائفي تحمي المجتمع من التشرذم والانقسام.
2. التعاون مع الدولة: القبائل الأردنية تدعم الأجهزة الأمنية والسياسية في مواجهة أي نشاط مشبوه أو تهديد يمس استقرار الأردن. هذا التعاون يُعد عنصرًا أساسيًا في إفشال أي محاولات اختراق.
3. تعزيز القيم الوطنية: التركيز على نشر قيم المواطنة والاعتزاز بالهوية الوطنية الأردنية يحصّن الأفراد من الوقوع تحت تأثير الدعاية الإيرانية أو غيرها.
4. التصدي للحملات الإعلامية: تسعى إيران للتأثير عبر وسائل الإعلام والدعاية. القبائل الأردنية، بتكاتفها مع المؤسسات الإعلامية الوطنية، تستطيع كشف زيف هذه الحملات والتصدي لها.
ولمواجهة المشروع الايراني يجب علينا :

1. تعزيز الوعي المجتمعي: إقامة ندوات وبرامج تثقيفية لتوعية أفراد القبائل حول مخاطر المشاريع الإقليمية التي تهدد الهوية الوطنية.
2. الإعلام الموجه: دعم الإعلام الوطني لتسليط الضوء على مخاطر المشروع الإيراني وأهدافه، ومواجهة الشائعات والدعاية.
3. تمكين الشباب: الاستثمار في تعليم شباب القبائل وتمكينهم فكريًا وثقافيًا ليكونوا قادرين على التصدي لأي أفكار دخيلة.


4. تعزيز التعاون العشائري: تشجيع الحوار بين القبائل والمجتمعات لتعزيز الوحدة والتماسك في مواجهة أي تهديدات خارجية.
وشكلت المناعة الفكرية لدى قبائل الأردن صمام أمان في مواجهة أي تهديد خارجي،ووقفت كصور الصين العظيم ضد كل المشاريع بمافي ذلك المشروع الإيراني. من خلال الوعي الوطني، التماسك الاجتماعي، والتمسك بالقيم الدينية والهوية الوطنية، تستطيع القبائل أن تكون خط الدفاع الأول عن استقرار الأردن وسيادته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع