أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كاتب إسرائيلي يدعو لمهاجمة سوريا .. "فرصة نادرة لقطع شريان تغذية حزب الله" بالأسماء .. مدعوون لإجراء الامتحان التنافسي لوظيفة معلم مسؤول لبناني: لبنان وحزب الله يوافقان على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار إعلان نتائج دراسة احتياطيات الغاز الطبيعي في حقل الريشة اليوم محكمة أمن الدولة تحبس ثلاثيني بتهمة ترويج المخدرات هطولات مطرية متفرقة في مناطق بالأردن الثلاثاء ما نوعية الصاروخ الذي ضرب تل أبيب؟ وما أسباب الفشل باعتراضه؟ نقابة تأجير السيارات توصي بمقترحات لدعم القطاع دراسة : 16 % من الأطفال في الاردن تعرضوا للإساءة الرقمية الفاو: التدفق الكبير للاجئين بالأردن يضغط على الموارد وسوق العمل (الميداني الأردني) يركب 161 طرفا صناعيا بغزة سياسيون: الهم الأول والأخير لجلالة الملك هو توفير حياة كريمة للمواطن واشنطن بوست: عصابات تسرق مساعدات غزة وتعمل بمناطق سيطرة إسرائيل ورشة تثقيفية حول معايير النزاهة في السلط وزير البيئة اللبناني يصدر التقرير الـ 48 حول الاعتداءات الإسرائيلية على بلاده والوضع الراهن نتنياهو يغري الغزاويين للوشاية بحماس ويتحدث عن قطع "أنابيب الأوكسجين" عن حزب الله خدمة الإسعاف الإسرائيلية: إصابة 4 أشخاص في تل أبيب جراء شظايا صاروخ وزير خارجية بريطانيا للجزيرة: حظر الأونروا خطأ فادح وندعم تسوية بلبنان تصفيات أمم إفريقيا .. السودان يتأهل وليبيا تودع سكان غزة يبنون مساكن من ركام وطين لعلها تقيهم برد الشتاء
الصفحة الرئيسية أردنيات الفاو: التدفق الكبير للاجئين بالأردن يضغط على...

الفاو: التدفق الكبير للاجئين بالأردن يضغط على الموارد وسوق العمل

الفاو: التدفق الكبير للاجئين بالأردن يضغط على الموارد وسوق العمل

19-11-2024 07:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد تقييم حديث صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أنّ التدفق الكبير للاجئين أثر على الاقتصاد الأردني بشكل كبير، حيث واجهت المملكة تحديات كبيرة بسبب الأزمة، بما في ذلك الضغط على الخدمات المحلية والموارد الطبيعية وسوق العمل.

وذكرت المنظمة أنّ قطاع الزراعة الهش الذي يعتمد في المقام الأول على العمالة الأردنية، تعرض لضغوط بسبب المنافسة المتزايدة على الوظائف غير الرسمية منخفضة الأجر بين اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى ذلك، يتفاقم القطاع بسبب الضغط المتزايد على الموارد الطبيعية والقاعدة الإنتاجية، بحسب الغد.

وجاء في تقييم مشروع "تعزيز سبل العيش المرنة والأمن الغذائي للمجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين في الأردن ولبنان من خلال تعزيز التنمية الزراعية المستدامة"، أنّ الفاو صرفت 274 منحة بمبلغ 4000 دولار لكل منحة على جولتين، وطلبت من الحاصلين على المنح توظيف عمال موسميين من كلتا الجنسيتين: اللاجئين السوريين، والمضيفين الأردنيين.

وتم تطوير مشروع "تعزيز سبل العيش المرنة والأمن الغذائي للمجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، من خلال تعزيز التنمية الزراعية المستدامة" للاستجابة لانخفاض مستويات سبل العيش والأمن الغذائي نتيجة للأزمة السورية، كما تم تطويره للتخفيف من الآثار على المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان.

وكان الهدف العام للمشروع هو تعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والتماسك بين السكان المتضررين من الأزمة السورية في الأردن ولبنان، من خلال التنمية الزراعية المحلية، أمّا هدفه المحدد فهو تحسين سبل العيش والأمن الغذائي للمجتمعات المضيفة الزراعية الضعيفة واللاجئين السوريين.

وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارتي الزراعة في كلا البلدين، كما تعاون مع شركاء تنفيذيين وطنيين مختلفين، حيث تم التعاون في الأردن مع مؤسسة نهر الأردن، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، وصندوق المعونة الوطنية، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية في الأردن.

ووفقاً للتقرير، تم تنفيذ المشروع في بلدان معترف بها لاستضافة أعلى عدد من اللاجئين للفرد: 22 % من السكان في لبنان، و8.6 % في الأردن، مع الإشارة إلى أنّ كلا البلدين امتدا بضيافتهما لكل من اللاجئين السوريين ومن جنسيات مختلفة.

وتقدر الحكومة الأردنية أن حوالي 1.3 مليون سوري لجأوا إلى الأردن، بينما في لبنان، يُقدر أن حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري يقيمون في البلاد.

ويعاني 27 % من اللاجئين السوريين من انعدام الأمن الغذائي، وتعمل الأغلبية في وظائف موسمية مثل البناء والزراعة، ويعيش ما يقرب من كامل السكان السوريين في لبنان على دخل لا يغطي الاحتياجات الأساسية.

ويستفيد اللاجئون السوريون في الأردن من الخدمات الصحية والتعليمية الوطنية، ويُمنحون الإذن بالعمل في قطاعات محددة، وهذا يوفر لهم إمكانية الوصول إلى فرص كسب العيش القيمة.

وأشار التقرير إلى أن المشروع بذل جهودًا لتعزيز قدرة وزارتي الزراعة في كل من الأردن ولبنان، ومع ذلك، كانت النتائج مختلطة، ففي الأردن، تجاوز المشروع بشكل كبير أهدافه لإعادة تأهيل مراكز الإرشاد الزراعي، وأصبحت هذه المراكز مراكز حيوية لتدريب المزارعين، وخاصة من خلال برنامج مدرسة المزارعين الحقلية، وتجاوزت مبادرة مدرسة المزارعين الحقلية هدفها.

ومع ذلك، أثيرت مخاوف بشأن مواءمة جلسات التدريب مع التقويم الزراعي، كما أن مدى تبني المزارعين للممارسات الجديدة ما يزال غير واضح.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع