زاد الاردن الاخباري -
قال الوزير الاسبق د.امين مشاقبة أن خطاب جلالة الملك جاء في ظل ظروف قاهرة وقاسية يمر بها الإقليم مؤكدا له مدلولات عميقة وبعيدة، وحمل مضامين منها التحديث السياسي.
وأوضح خلال برنامج " واجه الحقيقة " مساء الاثنين إن جلالة الملك عبدالله الثاني، ركز خلال خطاب العرش على التحديث السياسي.
ولفت خلال حديثة الى أن جلالة الملك دائما يركز على منظومة التحديث والإصلاح السياسي، وأيضا الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذه المنظومة يريد الملك تطبيقها على أرض الواقع "فعلا وليس قولا".
وبين أن جلالة الملك "يريد تشاركية فاعلة وفق أحكام الدستور، وفق المصلحة العليا للدولة الأردنية، نشتبك مع الحكومة وتشتبك الحكومة مع مجلس النواب على برامج وأفكار ورؤى لتصب في المصلحة العليا للدولة الأردنية".
الوزير الاسبق د. هايل داود قال في دوره إن خطاب جلالة الملك كان قويا وعميقا ومؤثرا، ووضع خطوطا عريضة في المجالات كافة، وأرسل رسائل مباشرة للداخل والخارج مضيفا أن من الرسائل للداخل، هي رسائل التحديث السياسي والتحديث الاقتصادي.
وأوضح أن البرلمان يتمتع بكم لا بأس به من الأحزاب الذين نجحوا بالانتخابات على أساس برامجهم، بالتالي جلالة الملك قال إن التنافس يجب أن يكون على البرامج التي تعود بالنفع على المواطن، وأن نبتعد ضمنا عن الشعبوية.
وأضاف أن الهم الأول والأخير لجلالة الملك هو توفير حياة كريمة للمواطن، والاستماع لمطالب الشعب،