أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إدارة السير: الانزلاقات تسببت بعدد من الحوادث المرورية صباح الثلاثاء إصابة 7 أشخاص إثر دفعة صاروخية باتجاه وسط (إسرائيل) مجلس الشيوخ الأمريكي يدرس اتخاذ إجراءات لحظر مبيعات أسلحة لإسرائيل إيران: الاعتداء الإسرائيلي الأخير يستحق رداً مناسباً الأردن .. قرار جديد يخص سائقي التاكسي الأصفر الجيش الأردني يطلب سائقين للتجنيد سلطة وادي الأردن تعلن حاجتها للتعاقد مع موزعي مياه الأردن .. وفاة و4 اصابات بحوادث وانزلاقات الجمارك تضبط ألف كيلو كاكاو و2000 كيلو معسل منتهي الصلاحية البنك الدولي: تراجع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 0,7% ضبط 11 ألف عبوة أدوية و76 ألف حقنة منتهية الصلاحية كاتب إسرائيلي يدعو لمهاجمة سوريا .. "فرصة نادرة لقطع شريان تغذية حزب الله" بالأسماء .. مدعوون لإجراء الامتحان التنافسي لوظيفة معلم مسؤول لبناني: لبنان وحزب الله يوافقان على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار إعلان نتائج دراسة احتياطيات الغاز الطبيعي في حقل الريشة اليوم محكمة أمن الدولة تحبس ثلاثيني بتهمة ترويج المخدرات هطولات مطرية متفرقة في مناطق بالأردن الثلاثاء ما نوعية الصاروخ الذي ضرب تل أبيب؟ وما أسباب الفشل باعتراضه؟ نقابة تأجير السيارات توصي بمقترحات لدعم القطاع دراسة : 16 % من الأطفال في الاردن تعرضوا للإساءة الرقمية
بوتين ترامب بدلا من تشي بايدن !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بوتين ترامب بدلا من تشي بايدن !

بوتين ترامب بدلا من تشي بايدن !

19-11-2024 09:40 AM

على غرار القمة القطبية ؛ التى تمت بين الرئيس الصيني تشي مع الرئيس الامريكي بايدن، فى بداية عهده الرئاسي، والتى عرفت بقمة سان فرانسيسكو القطبية، يتم التحضير فى هذه الأوقات لعقد قمة قطبية أخرى بين دونالد ترامب والرئيس الروسي بوتين، بعد أن توافق الجميع على تبادل الكراسي القطبية من امريكية صينية، الى أمريكية روسية، واتفاق تشي بايدن، على أن يكون الانتقال سلس للمنازل القطبية حتى يكون منسجما مع الانتقال السلمي للسلطة الذي يجري فى البيت الابيض.

وهي المعطيات التي يتوقع أن يكون لها انعكاسات كبيرة على مسرح الأحداث، كما على خطوط الاشتباك فى الساحة الأوكرانية، التى ينتظر أن يتم فيها شرعنة امريكيه لروسيا "القرم وأقاليم دونباس الأربعة"، مقابل وقف إطلاق النار في أوكرانيا كما ينتظر أن يتم خفض التصعيد فى الجزيرة الكورية مقابل بيان حالة فى الجزيرة التايوانية.

واما فى الشرق الأوسط ؛ فإن الأمر يبدو مغاير، إذ ينتظر أن تتم مسألة الانسحاب الروسي من المنطقة بشكل ضمني، وهذا ما يعني تجميد عسكرى للقطاعات الروسية العسكرية والاستخبارية، وهو ما سيعطي المجال لإيران لكى تتقدم الصفوف فى مسرح الأحداث، في قضايا المنطقة باعتبارها دولة إقليمية تمتلك أدوات نفوذ فاعله قد تمكنها من استكمال مواجهتها الميدانية في شرق المتوسط، لكن بطريقة مباشرة على الساحة السورية، وذلك عن طريق اعادة بناءها لقوات حزب الله، لتكون قوة إقليمية قادرة لشرعنة النفوذ الإيراني، الذي يعمل من أجل فرض نظام وموازين جديدة، وينتظر ان يكون فى مواجهة مباشرة مع إسرائيل من دون ضوابط، إذا ما توافقت الدائرة القطبية الروسية الامريكية لتهويد (اسرله) غزة، كما القدس والضفة التي يبدوا انها ستكون نقطة الاستهداف القادمة للاداره الامريكيه، التي بدأت تطلق عليها مسمى يهودا والسامرة بدلا من الضفه المحتله، وهذا ما ينبيء أن اسقاطات مرحلة جديدة قد بدأت بالاقتراب لغايات توسيع حدود الدولة الاسرائيلية، ضمن شرعيه قطبيه وان كانت لا تستند لشرعية قانونية.

وهذا ما يعنى أن هناك أرضية توافق إيجابي تتحدث عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتخفيض حالة التصعيد فى بحر الصين، لكن هنالك توافق سلبي تبينه مسألة استمرار حالة التصعيد في المنطقة، وإبقاء حالة الصدام حاضرة بين القوى الجيوسياسية المتبارية على الأرض العربية، التركية والإيرانية والإسرائيلية، في ظل حالة الهوان التي أصابت النظام العربي حتى جعلته يقبع في منزلة المشاهد المتلقي.

والى حين استلام دونالد ترامب مقاليد الرئاسة، ويتم ترتيب اللقاء القطبي بين بوتين ترامب، فإن المنطقة ستبقى تدور في حالة مخاض غير معرفه ببيان، أو محددة فى نسق منضبط، نتيجة حالة الانتقال الحاصلة للسلطة فى الدائره القطبيه كما الرئاسية، وهذا ما يجعل المنطقة تعيش فترة انتظار غير واضحة ليس لكون محدداتها غير ظاهرة، بل لان عملية نقل السلطة في المربع الرئاسي الأمريكي مازالت تخضع لعوامل تجويه فى ظل تحالف معسكر السلاح مع بوتن العضو، وعوامل تعرية عميقه تبينها منطقة مهد الحضارات التى يصعب التنبؤ بردات فعل مجتمعاتها.

فالذي كان يتوقع للإجهاز على المقاومة الفلسطينية في غزة خلال اسبوعين، مازال يخوض معها معارك على نفس الوتيرة منذ أكثر من 400 يوم، والذي كان يتوقع الإجهاز على حزب الله يمكن أن يتحقق باغتيال قياداته، انتهت قيادته وزادت قوته، والذى يتوقع ان يرفع أهالي القدس والضفة الغربية أيديهم للاستسلام ،وان يخرج الشعب الفلسطيني من أرضه بالإذعان فسيكتشف قريبا ان للقرايا صوت أقوى بكثير من صوت السرايا، حتى لو كان يجلس فى بيت القرار "امريكا وروسيا"، فالشعب الفلسطيني "شاف كثير من هذه العينات" وأصبحت لديه مناعة متوارثة جينيا، والامه العربيه حتى ولو وصلت إلى القاع فإن قاع الأمة وقعر حاضنتها سيحمل عنوان اليقظة المقرونه بخبر سار، كونه سيشكل رطمه البداية لعودة الامة، وهذا ما تقوله بطون الكتب، وهذا ما تقوله شعوب المنطقة، و"الدنيا أطول من أهلها".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع