أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشاورات بين نتنياهو وقادة المستوطنين لبحث خطط ضم الضفة بعد تنصيب ترامب لقطات لحزب الله تتضمن معلومات دقيقة عن مكاتب قيادات جيش الاحتلال (شاهد) استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية احتجاجا على "العنصرية" ضد المسلمين حصيلة جديدة للشهداء والجرحى في لبنان على وقع استمرار العدوان "يريد الزواج لكن .. " .. لاريجاني يتهكم على مخطط نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط (شاهد) "القسام" تدمر آليات وتجهز على جنود للاحتلال من المسافة صفر ببيت لاهيا (شاهد) لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت أجواء لطيفة في معظم مناطق المملكة حتى الأحد للمرة الثانية .. السطو على منزل نجم الدوري الإنجليزي بعد استهداف كوادر "الجهاد" بدمشق .. غارتان جديدتان على المزة وكفر سوسة الأسواق الأوروبية تسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ «جولة ثالثة» من القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت الأمانة تنظم فعاليات اليوم المفتوح في حدائق الملكة رانيا تربية لواءي الطيبة والوسطية تنظم يوما طبيا بمناسبة اليوم العالمي للسكري الاحتلال يعترض 3 مسيرات أطلقت من جنوب لبنان "الأونروا": الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بقطاع غزة "لا يطاق" ديشامب: مبابي ليس سعيداً في ريال مدريد الأردن .. 18 ألف طالب التحقوا بالثانوي المهني والتقني إسبانيا: مصرع 10 أفراد في حريق بدار للمسنين الرئيس الأوكراني: الحرب ستنتهي على نحو أسرع مع إدارة ترامب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بغداد: هجوم "انتحاري" استهدف المالكي

بغداد: هجوم "انتحاري" استهدف المالكي

03-12-2011 11:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت السلطات العراقية أمس الجمعة أن الهجوم النادر الذي وقع داخل المنطقة الخضراء المحصنة بقوة في بغداد الأسبوع الماضي، نفذه مفجر "انتحاري" في سيارة، وربما كان يستهدف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وأثارت تقارير عن تمكن أحد المسلحين من اختراق المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأميركية وسفارات أخرى بالإضافة إلى البرلمان وبعض الوزارات، شكوكا بشأن الأمن في الوقت الذي تغادر فيه بقايا القوات الأميركية العراق.

ووقع الهجوم قبل يوم من زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأميركي للعاصمة العراقية. وقال مسؤول العمليات الأمنية ببغداد اللواء قاسم الموسوي إن المخابرات أشارت إلى محاولة لاستهداف المالكي أو بعض كبار الزعماء السياسيين الآخرين، ولكنه قال إن التحقيق ما زال جاريا.

ولم يتضح ما إذا كان أحد آخر غير المهاجم قتل في الانفجار الذي وقع ليلة الثلاثاء الماضية والذي قال المسؤولون في بادئ الأمر إنه قذيفة مورتر.

يُذكر أن صواريخ وقذائف المورتر تسقط بين الحين والآخر على قواعد أميركية وداخل المنطقة الخضراء.

وقال موسوي إن المفجر كان يقود عربة سوداء ذات دفع رباعي تحمل 20 كلغ من المتفجرات محلية الصنع وضعت قرب الخزان.

وأضاف أن معلومات المخابرات تشير إلى أن المفجر استهدف دخول مبنى البرلمان والبقاء في إحدى ساحات انتظار السيارات إلى أن يصل رئيس الوزراء إلى البرلمان.

وعرض شريطا مصورا لسيارة سوداء تقترب من نقطة تفتيش خارج مبنى البرلمان ثم تراجعها قبل حدوث انفجار خارج البرلمان، ولكنه لم يعط أدلة تذكر للطريقة التي كانت القنبلة ستستهدف بها المالكي.

ولا يزال الأمن مبعث قلق في العراق قبيل الانسحاب الكامل للقوات الأميركية
بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد قرابة تسع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس الراحل صدام حسين.

ولا تزال التفجيرات والهجمات تحدث بشكل يومي في العراق، رغم تراجع العنف إجمالا من ذروة القتل الطائفي عامي 2006 و2007.

وقالت وزارة الصحة العراقية إن 161 مدنيا قتلوا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقابل 110 في سبتمبر/أيلول الماضي، وهذا هو أكبر عدد من القتلى في شهر واحد خلال هذا العام، بينما شهد سبتمبر/أيلول أقل عدد من القتلى.

رويترز 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع