أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
أجره و لا هجره !

أجره و لا هجره !

24-11-2024 07:38 AM

كانت منهمكة تخرج الملابس من الخزانة و تلقي بها هنا و هناك و كأنها في قراراتها تقول: هذه لي و هذه لهم.
و بعد أن انتهت أحضرت كيسا كبيرا و وضعت فيه كل ما هو « لهم» من قطع ثياب واحذية وغيره.
المقصود بـ « لهم « هنا، هم الجهة التي سوف ترسل لها «صديقتنا» الثياب التي لم تعد بحاجة إليها، و قررت أن تسير على رأي المثال « أجره و لا هجره « واتخذت القرار أن توزعه على المحتاجين.
صورة متكررة، موسمية وعادية جدا تحدث كل يوم.
نجمع ما لا نحتاجه و نعطيه، ربما حتى نخفف «حمولتنا» وايضا حتى نتمكن من اقتناء جديد، ولكن ما خطر ببالي عندما كنت أراقب صديقتي وهي تجمع كل ما أصبحت لا تحتاج إليه أو ما قد « راحت موضته « لتعطيه لآخرين هو : لماذا لا نعطي سوى ما ( لا نحتاج إليه) ؟
الصورة لم تعد في بالي بعد هذا السؤال صورة عطاء و أجر، و إنما أصبحت صورة غير جميلة فكرت في نفسي و في كثيرين نعطي ما لم نعد نحتاج إليه و ننظر بعين الرضا عن أنفسنا و عطائنا، ولكن لو فكرنا قليلا لأدركنا أن الجهة الأخرى هي التي تصنع فينا معروفا، إذ إنهم بقبولهم ما لا نريد، يوفرون علينا جهد البحث عن «تصريف» للحمولة الزائدة عن حاجتنا.
هل فكرنا يوما أن نعطي ما نحن بحاجته لمن هم بحاجته أكثر منا؟، أتساءل كيف ستبدو الصورة حينما نبعد الأنانية و التفكير بالمصلحة والربح الشخصي أولا و نحن نعطي؟.
العطاء يشبه حبة دواء لكن ما يميز هذا النوع من الدواء انه ذو تأثير ثنائي على الطرفين: المعطي والمتلقي، كلاهما يرنو شفاء و صحة و سلاما.
وفي عصرنا الحالي كثيرة هي أسقامنا و أمراضنا و كثيرون هم الباحثون عن العلاج.
على كل، وحتى لا نمنع من فكر بالعطاء ان يتراجع عن نيته، وجب القول أيضا إن العطاء لا يُقاس بحجم ما تُعطي، بل بصدق النية وحجم المحبة التي تضعها فيما تعطي.
اعطوا فإن العطاء يغذي إنسانيتنا، ويجعلنا نشعر بأننا جزء من الكون.
اعطوا فنحن في العطاء نغذي أرواحنا بتلك اللحظات التي تترك أثرًا طيبًا في قلوب من حولنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع