زاد الاردن الاخباري -
ألقت أجهزة الأمن المصرية بمديرية أمن الشرقية القبض على موظف استولى على 11 مليون جنيه خاصة بشركة حراسة ونقل أموال من أجل المراهنات.
وتلقت مديرية أمن الشرقية بلاغا من إحدى شركات حراسة ونقل الأموال باستيلاء موظفين فيها على مبالغ مالية على فترات بلغ إجماليها حوالي 11 مليون جنيه.
وتم ضبط المذكور وأسفر الفحص عن استيلائه على تلك المبالغ لتعويض خسارته المتكررة فى ألعاب المراهنات، وقد بلغ إجمالي خسائره 12 مليون جنيه.
وحذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعامل مع تلك المواقع والانخراط فى ممارسة المراهنات الإلكترونية التى تستدرج المواطنين فى بداية الأمر لتحقيق أرباح بسيطة لتشجيعهم على الاستمرار في ممارستها ثم تكبد المراهنين خسائر مالية كبيرة تدفع البعض منهم إلى ارتكاب جرائم للحصول على الأموال بأي طريقة في محاولة لتعويض خسائرهم المالية المتكررة.
وشهدت مصر في الأشهر الأخيرة عمليات ضبط واسعة لشبكات المراهنات، وضبطت وزارة الأجهزة الأمنية قبل أسابيع تشكيلاً عصابياً تخصص في الاستيلاء على أموال المواطنين تحت مظلة إدارة وترويج المراهنات الإلكترونية، إذ ضبط 25 متهماً بحوزتهم 441 شريحة هاتف محمول، و100 هاتف محمول، ومحافظ مالية إلكترونية بها ما يعادل مليون جنيه.
ووفقا للقانون المصري تنص المادة "14" من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، على عقوبات رادعة في حق مرتكبي جرائم المراهنات الإلكترونية، إذ يعاقب كل من يدخل عمداً إلى مواقع أو أنظمة معلوماتية محظورة بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه (1,028.17 دولار)، وتشدد العقوبات في حال كان المتورطون جزءاً من شبكات منظمة تهدف إلى التحايل على القوانين، وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وأقرت المادة 352 من قانون العقوبات كل من أعد مكاناً لألعاب القمار وهيأه لدخول الناس فيه يعاقب هو وصيارف المحل المذكور بالحبس وبغرامة لا تتجاوز ألف جنيه وتضبط جميع النقود والأمتعة في المحال الجارية فيها الألعاب المذكورة ويحكم بمصادرتها.
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أعلن أن المراهنات التي يجريها المشاركون على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، ويدفعون أموالاً في حساباتها، ثم يأخذ هذه الأموال الفائز منهم فحسب، ويخسر الباقون، هي عين القمار المحرم.