أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الجمارك: ضبط 11 ألف عبوة سيجارة إلكترونية و (جوس) في شقة وزير الداخلية الإسرائيلي يدعو نتنياهو لعقد اجتماع في الشمال الفصائل العراقية: استراحة حزب الله لن يؤثر على وحدة الساحات "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي ارتفاع أسعار الذهب بالأردن 40 قرشاً
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شر البلية ما يضحك (فيديو مؤثر من لبنان)

شر البلية ما يضحك (فيديو مؤثر من لبنان)

شر البلية ما يضحك (فيديو مؤثر من لبنان)

27-11-2024 09:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت بعض حسابات المستخدمين على موقع "إنستغرام" وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأب لبناني يبدو أنه يتحدث مع ابنته أمام بيته الذي هدمته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

وتنوعت التعليقات بين من يواسي الرجل "حبيبي عمووو الله يعوض علينا كلنا"، ومن أشاد بروح الرجل الذي يسخر من مأساته المحققة "يا قلبي عالروح الحلوة، الله يعوضكن ويحميكن"، ومن تمنى أن يرزق الله الرجل بـ "بيت في الجنة"، ومن يتمنى طول العمر لصاحب الفيديو.

وعلى موقع فيسبوك، كتب أحد المستخدمين: " الروح الثرية العميقة المعطاءة لا تبني عمارات ولا مساكن.. بل تبني أمما وحضارات.

يسخر الوالد من ابنته التي يسألها غاضبا مقطبا حاجبيه: "وين كنتي دايرة.. اطلعي عالبيت لاشوف".. فتسأله الابنة ضاحكة: "أيا بيت؟"

فيلتفت الأب في لحظة تمثيلية، تليق بقنسطنطين ستانيسلافسكي عميد مدرسة "إعداد الممثل"، إلى البيت المتهدم عن بكرة أبيه.. وتتبدل انفعالاته من الغضب إلى الضحك، ومن القسوة إلى اللين والحنان ويسألها ضاحكاً: "راح البيت؟!".

إنها ملهاة مأساوية لا تليق إلا بالشعوب العريقة والثقافات الراقية شديدة السمو والإنسانية، إنها حقا أشياء لا تشترى.

يهدم الفسل نتنياهو وجيشه العرمرم المنازل والجدران والحجارة، لكنه يعجز عن هزيمة هذه الروح والإرادة والرغبة الحقيقية في الحياة. يلتفت الأب إلى السماء الزرقاء فيرى الشمس، ويلمح الأفق ممتداً كجبال لبنان وأشجار الأرز، ويعلم أن أرضه لن يقتلعه منها إنسان ولن تقدر عليه ولا القنبلة النووية.

ولسان الحال يقول: "نحن ها هنا مزروعون، جذورنا جذور أشجار عمرها مئات وآلاف السنين، فلا تؤثر فينا رياح دول وأنظمة وأقزام عمرهم عشرات السنين".

الروح الثرية العميقة المعطاءة لا تبني عمارات ولا مساكن.. بل تبني أمما وحضارات. يسخر الوالد من ابنته التي يسألها غاضبا مقطبا حاجبيه: "وين كنتي دايرة.. اطلعي عالبيت لاشوف".. فتسأله الابنة ضاحكة: "أيا...

Posted by ‎Mohamed Saleh - الروح الثرية العميقة المعطاءة لا تبني...‎ on ...










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع