أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال...

ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟.. إليك المشهد كاملا

ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا

27-11-2024 11:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

تشن فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا هجوما واسعا على قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية الداعمة له، محققة تقدما ملحوظا على محاور القتال في ريف حلب الغربي.

ولا تزال خرائط الاشتباك مشتعلة على وقع تواصل المواجهات واستمرار فصائل المعارضة التي تضم "هيئة أحرار الشام"، في إصدار بيانات متتالية للكشف عن القرى والبلدات التي سيطرت عليها، منذ فجر اليوم الأربعاء.

ما المهم في الأمر؟

تعد العملية العسكرية التي تشنها المعارضة تحت مسمى "ردع العدوان" أوسع تحرك عسكري في شمال غربي سوريا ضد النظام بعد التوافقات بين تركيا وروسيا عام 2020، التي جمدت العمليات العسكرية في المنطقة، إلا أن قوات بشار الأسد والطيران الروسي واصلا عمليات التصعيد بوتيرة متفاوتة الحدة.

ما هدف العملية العسكرية؟

أعلنت فصائل المعارضة عن تشكيل "إدارة العمليات العسكرية" بعد بدء عملياتها ضد قوات النظام والمليشيات الإيرانية. وأوضحت هذه الإدارة في أولى بياناتها أن الحملة العسكرية تهدف إلى "توسيع المناطق الآمنة" للمدنيين، دون مزيد من التفاصيل.

لكن رقعة المعارك اتسعت بشدة على محور ريف حلب الغربي، ما يجعل فصائل المعارضة على بعد ما يقرب من 10 كيلومترات من مدينة حلب ذات الأهمية الاستراتيجية العالية، الأمر الذي يفتح باب التساؤلات أمام إمكانية استمرار تقدم المعارضة نحو المدينة في حال أتاحت لها التطورات الميدانية ذلك.

ويرى الباحث بالشأن العسكري وجماعات ما دون الدولة عمار فرهود في حديث لـ"عربي21"، أن "هدف المعركة النهائي والحاسم لا يمكن أن يتم تحديده بشكل قطعي من قبل طرف فهو خاضع للتطورات الميدانية بشكل كبير".

أين تتركز المعارك؟

تتركز المعارك في قرى ريف حلب الغربي، حيث أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في بيانات منفصلة عن تحقيق تقدم ملحوظ بعد سيطرتها على العديد من البلدات، وهي: الشيخ عقيل وبالا وحيردركل وقبتان الجبل والسلوم وجمعية المعري والقاسمية وحور.

ولفتت فصائل المعارضة إلى أنها بسطت سيطرتها أيضا على بلدة عنجارة الاستراتيجية بريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة، بالإضافة إلى سيطرتها على بلدة عاجل.

ما أهمية هذه المناطق؟

يوضح فرهود في حديثه لـ"عربي21"، أن "المناطق التي تم السيطرة عليها حتى الآن، تعتبر البوابة الغربية لمدينة حلب، كما أنها جغرافيا تعتبر أعلى من مدينة حلب ولذلك فلها أهمية جغرافية كبيرة لدى النظام".

ويضيف أن "المنطقة هذه شهدت عمليات تعزيز بالعديد والعتاد منذ عدة أسابيع من قبل النظام السوري لتشديد الحماية على مدينة حلب".

وفي سياق آخر، فقد "كانت هذه المناطق، بسبب جغرافيتها المرتفعة، منطلقا لعمليات هجومية من قبل قوات النظام وروسيا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة"، بحسب فرهود.

السيطرة على "الفوج 46"

أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" عن السيطرة على الفوج 46 أكبر مواقع النظام السوري في غرب مدينة حلب، والذي يعتبر منطلقا لقوات النظام في هجماتها على مناطق المعارضة.

ويحمل الفوج 46 الذي يمتد على مناطق شاسعة من غربي حلب، أهمية استراتيجية عالية، حيث يعد نقطة تمركز لقوات النظام السوري. وتمهد السيطرة عليه الطريق أمام فصائل المعارضة للتوجه نحو محور خان العسل وكفرناها ومن ثم مدينة المناطق الغربية من مدينة حلب.

وبحسب تقارير محلية، فإن المعارك بين المعارضة وقوات النظام تدور على محور منطقة أورم الكبرى وكفرناها بعد السيطرة على الفوج 46 ومناطق أورم الصغرى والهوتة وجمعية السعدية.

إنشاء "حزام جغرافي"

يرى الباحث بالشأن العسكري وجماعات ما دون الدولة عمار فرهود، أن فصائل المعارضة "تريد على مستوى التخطيط، السيطرة على أكبر قدر ممكن من الجغرافيا وضمها لمناطقها، لكن على المستوى العملياتي فإن قوات المعارضة تهدف مبدئيا إلى تأمين حزام جغرافي لمناطق سيطرتها".

"لكن في حال انهارت قوات الأسد بشكل كبير ومتتال دون توقف فإن قوات المعارضة ستستمر بالضغط على تلك القوات المنسحبة لمنعها من التقاط أنفاسها وتنظيم صفوفها حتى تصل القوات المنسحبة إلى عمقها الدفاعي الاستراتيجي، وهو مدينة حلب حيث تنتقل الاشتباكات إلى هناك"، يوضح الباحث.

ما السياق الإقليمي؟

تأتي العملية العسكرية ضد النظام السوري في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المليشيات الموالية لإيران في سوريا.

كما تأتي بعد تراجع مسار التطبيع بين النظام وتركيا التي تدعم فصائل المعارضة في شمال سوريا، فضلا عن إعراب أنقرة عن استياء من موقف روسيا تجاه ملف تطبيع العلاقات مع النظام، حيث قال وزير الخارجية التركي في تصريحات سابقة إن "هذا الملف القضية ليست على جدول الأعمال الروسي".

لكن فيدان علل عدم اهتمام روسيا بدعم مسار التطبيع بين بلاده والنظام السوري بهدوء جبهات التماس بين الأخير والمعارضة، قائلا: "يوجد بالفعل وقف لإطلاق النار في المنطقة ولم يظهر أي تهديد خطير".

ماذا ننتظر؟

لا تزال فصائل المعارضة تخوض اشتباكات حادة مع النظام السوري والمليشيات الإيرانية ردا على الهجمات المتواصلة على المناطق المدنية شمال غربي سوريا، ما يجعل المشهد قابلا للتطور بشكل سريع في ظل استمرار تبادل إطلاق النار بين الجانبين.

لكن من الممكن أن يؤدي تقدم المعارضة - في حال تواصل - على جبهات القتال إلى تدخل الطائرات الحربية الروسية بقوة لصالح النظام، الأمر الذي من شأنه أن يضيق على فصائل المعارضة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع