عمر زهران: تجمعني ذكريات بزوجة خالد يوسف.. وقارئة الفنجان وضعتني في ورطة

عمر زهران: تجمعني ذكريات بزوجة خالد يوسف .. وقارئة الفنجان وضعتني في ورطة

زاد الاردن الاخباري -

ضجة واسعة صاحبت قضية سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج المصري خالد يوسف، لا سيما بعد توجيه اتهام مباشر للمخرج عمر زهران الذي تجمعه صداقة قوية بـ"خالد يوسف وزوجته".

وأمام المحكمة أدلى عمر زهران باعترافات بالغة الخطورة إذ قال: "مريض سكر وقلب وضغط، وتم ضبطي بطريقة غريبة في الشارع، ولم أكن أفهم ما يحدث.. بعد ذلك تم تحويلي إلى النيابة بعد يوم كامل بدون نوم".

وأضاف زهران: "أنا صديق المخرج خالد يوسف منذ 30 سنة، وصديق لشاليمار منذ 14 سنة، لدينا ذكريات وصور وفيديوهات كثيرة معًا، هل من المنطقي، بعد كل هذه السنين من الصداقة، أن أتحول فجأة إلى لص؟ عمري الآن يتجاوز الستين، وليس لدي أولاد ولا ورثة ولا أملك فيلا، أعيش بمفردي في شقتي، هل من المنطقي أن أسرق مجوهرات قيمتها 250 مليون جنيه؟ ماذا سأفعل بها وأين أخفيها؟ هل أنا ساذج لهذه الدرجة؟".

الخرافات وقارئة الفنجان
وواصل عمر زهران حديثه قائلا: "أهذه السيدة تعتمد في حياتها على الفنجان والكوتشينة، وأرسلت لي صورة رجل على ورقة كوتشينة وقالت لي إن قارئة الفنجان أخبرتها أن الشخص الموجود في صورة الكوتشينة هو من سرق المجوهرات، هل يُعقل أن يتم اتهامي بناءً على صورة في كوتشينة؟".

وأشار زهران إلى أن شاليمار شربتلي أبلغته بأن قارئة الفنجان السعودية أكدت أن المجوهرات المسروقة قد تكون موجودة في شقة لها، وطلبت مساعدته في البحث عنها، قائلاً: "هي قالت لي أكثر من 20 مرة إن المجوهرات قد تكون مخبأة في الشقة التي تبلغ مساحتها 650 مترًا، وهي عبارة عن مخزن مليء بالكراكيب، وقالت لي إنها لا تثق في أحد، وطلبت مني مرافقتها، وقتها قلت لها: شقة كبيرة مثل هذه لن نستطيع البحث فيها بمفردنا، وجلبت مساعدي عنتر ومعنا سائق والدتها، وبدأنا في البحث".

وأكد زهران أن عملية البحث تمت بحضور عمال، مشيرًا إلى أنه وجد العديد من الأشياء المنسية والمهملة، وأضاف: “كل ما وجدناه كان مرميًا في أماكن غريبة، وهي نفسها لم تكن تتذكره، هذا أكبر دليل على إهمالها الشديد".

وأكمل: “خالد وزوجته ادعوا أنني استدعيت عنتر لأنه (مخاوي)، وقادر على إخراج المجوهرات، وهو أمر غير منطقي، بعد ذلك، نزلت من الشقة وأرسلت رسالة لشاليمار أخبرها أنني سأغادر، بينما خالد وعنتر ظلا في الشقة يبحثان، وأكدت لي شاليمار أن الأمور على ما يرام".

وتابع زهران: "في وقت لاحق، أصر خالد يوسف على أن أكون موجودًا أثناء البحث في الشقة مرة أخرى، رغم أن كل ما وجدته في الشقة لم يكن له علاقة بالمجوهرات المفقودة، حتى يوم الجمعة، اتصل بي خالد أكثر من 20 مرة خلال وقت الصلاة ليطلب حضوري. وبحسن نية، ذهبت وشاركته في البحث مجددًا".

وأردف: “لو أنا سارق المجوهرات وعايز أرجعها هحطها لهم على الوش في أول ضلفة في الدولاب؟ وهو أنا أهطل عشان أرجع مجوهرات بـ200 مليون جنيه واحتفظ بحاجات بـ50 مليون بس؟ ما كنت سيبت الـ50 وروقت نفسي بالـ200”.

يشار إلى أن محكمة الجنح، بمحكمة جنوب الجيزة، قد قررت أمس تأجيل أولى جلسات محاكمة المخرج عمر زهران في قضية اتهامه بالاستيلاء على مشغولات ذهبية مملوكة للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي،، لجلسة 3 ديسمبر/ كانون الأول المقبل للاطلاع على أوراق القضية وسماع أقوال شاليمار شربتلي.

---