أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
كلمتين وبس بعيدا عن السياسه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كلمتين وبس بعيدا عن السياسه

كلمتين وبس بعيدا عن السياسه

28-11-2024 07:19 AM

ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة
ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه .. لا ينتج ثقافة ولا ينتج مثقفين.‏....
.نعم هذا هو عالم السياسة بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق نعيش اليوم في ظل الهواجس والطموحات والمشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعيةوالثقافية المختلفة يطل علينا ساستنا يروجون لتلك البضائع المشكله والمتنوعه تحت عنوان برامج سياسيه
وكلنا يعرف نحن المهتمين انه.......... لم يعد خطاب أي حزب سياسي اردني يتجاوز حدود مكتبه اوالبنايةالتي يقبع بها .

هذا أمر يجب أن يعرفه أصحاب الشأن ويفهموا أنهم يستقطعون البلد وأهله ويحملونه ما لا يحتمل من شهواتهم السياسية والنفعية لم نعد ندري الى اين نمضي....
ومن نحن على هذه الأرض وما هي هويتنا ..
.وقد كنا نباهي العالم بها وماذا نفعل تحت هذه السماء وقد بتنا ننشد الخلاص من اوضاعنا المازومه وحالتنا وقلقنا وخوفنا على مستقبلنا واولادنا ووطننا وقد وجهنا الى بطوننا وكيف نشد عليها.. بدل ان تنمي بنا المحبه للوطن والخوف عليه...

نعم
كلنا نريد للجسد الاردني ان يستعيد عافيته وحتى يستعيدها....... لابد من ان يستعيد روحه الوطنية الوثابه... روح الرواد الاوائل من المؤسسين للدوله الاردنية وقيمها .....لذا على حكومتنا ان تؤكد على اهمية صرامه المقاييس والمعاير التي يتم على اساسها اختيار من يتولون المناصب العامه.... فهذا زمن شدة لاالرخاء زمن المقاتلين لاالمنظرين زمن اصحاب الخبرات والتجار.... زمن الدراية والعلم والمعرفة لاالتكنوقراطيين الذين يقراون عن المكسيك لاصلاح اقتصادنا
هذا زمن الاردنيين واثبات الحضـــــــور والتاكيد على الهـــــــويه الاردنيه.
--
كلنا خفــــــــــــــــــراء

قديما قال احد الحكماء انه في الأزمات تُختبر النفوسُ، وتُكشف المعادن، وتعرفُ العقول، وتُمتحنُ الضمائر،

وفيها أيضاً ينقسم الناس إلى راغب في الحل أو معرقل له،..... أو متفرج ينتظر، أو هارب يختبئ في دهاليز الظلام مانحاً نفسه إجازة يخلد فيها إلى حلمٍ كاذبٍ يدغدغ روحه الهائمة في فضاء اللامسؤولية واللامبالاة،….. أو تاجرٍ دفن إنسانيته في مستنقع الغش والاحتكار وتحوّل إلى رجلٍ آلي خالٍ من المشاعر والعواطف والأحاسيس، تحركهُ رغبة جامحة للثراء الفاحش ولو على حساب بسمة الأطفال وحياتهم وقوت الأسر الفقيرة واحتياجاتها،…. أو منافقٍ يلعبُ على الحبلين، ظاهره عكس باطنه، يقتنص الفرص ويصطاد في الماء العكر مسخّراً كلَّ مواهبه الشيطانية للضرر والأذية والانتقام وبث الشائعات التي تثبط الهمم، وتزكي نار الفتنة، وتضلل العقول، وتخلخل بنيان المجتمع وتخدر إرادته المصممة على تجاوز المحن وتُدخله في ضبابية الشك والحيرة.

نعم إننا مطالبون اليوم واكثر من اي وقت مضى وكلٌّ من موقعه بتحصين مجتمعنا
من رجس الباحثين عن الكراسي والمناصب والدراهم والمغانم،... شياطين الظلمة الذين يتسللون إلينا عبر بعض الأمراض المتوارثة.....
وان الاوان لكي نتعرف الى ماحولنا ومااوصلنا لهذا الحال الذي لانحسد عليه والذي لم يمنحنا الا البطاله والفقر والمرض والاتكاليه، لانه لايعقل أن نتركها تفتك بأرواحنا وعقولنا ونحن ندعي الوعي والنضج والادراك والمعرفه والارادة والقوه كما ان الدواء لهذا الحال بين أيدينا ولايحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة والمصارحة والمكاشفه وإرادة الشفاء من كل ماحط عليتا.

مقصــــــــــــــــــــــــــرون ؟؟؟؟

نعم نحن مقصرون بحق أنفسنا وأولادنا ومجتمعنا ووطننا، فمن… لايقول كلمة الحق مقصّر، ومن يهادن الأفاكين والمنافقين مقصّر، ومن لايتعالى عن الصغائر ويتعلم أن الحياة عزةٌ وكرامة وأمانة وصدق مقصّر....ومن لايخرج من ظلمة الغريزة إلى نور العقل مقصّر....، ومن يدّخر جهداً في حماية وطنه وإعلاء شأنه وصون سيادته واستقلال قراره مقصّر..... ،ومن تتقاذفه الأهواء وتستعبده العادات البالية والتقاليد الزائفة مقصّر.

وبعد هل نرضى.... ان يظل الوطن مكشر وزعلان وهو الاغلى والاحلى ويظلوا يتهموننا اننا لانضحك للرغيف الساخن ونحن السعداء والكرماء واهل النخوه ... واليوم مدعوون لاختيارالقيادات التي تدغع بالمسيرة نحو الامام بثبات وصدق لالاختيار عصى للدواليب لعرقله المسيرة.... وفهمكم كفايه فالمرحله تتطلب منا
ابراز الوعي والنضج بالاختيار وتغليب العام على الخاص
ليظل الاردن العظيم كما اراده الهاشميين البررة سورا منيعا وحضنا دافئا ومنار علم واشعاع وعطاء

تجـــــــــــــــــــــار الازمات

تجار الأزمات كالطحالب تنمو وتتكاثر في المستنقعات ولا يهمها ما تحتويه هذه المستنقعات من أخطار جمة تهدد الحياة الإنسانية وتعكر صفوها, فهم عبّاد;كراسي اومناصب او مال، لا أخلاق لهم ولا ضمير، ولا مبدأ ولا عقيدة, فاسدون، مفسدون لوطنهم، حيث تتحقق مصالحهم، وشرفهم سلعة رخيصة معدة للبيع ولمن يدفع أكثر, والغريب العجيب أنهم يظنون أنَّ أقنعتهم الخبيثة تحجب حقيقتهم عن الناس وأنَّ ألسنتهم التي أدمنت الكذب تستطيع أن تضلل الآخرين وتخدر عقولهم بخرافات وترّهات واشاعات واتهامات واقاويل ما أنزل الله بها من سلطان , ولحسن الحظ أنهم قلة في مجتمعنا ومكشوفون وأنَّ وعي هذا المجتمع يشكل الجدار العازل الذي لا يستطيعون اختراقه بأسلحة النفاق والرياء والغدر والجبن التي يملكونها ويتقنون استخدامها
, ولكن هذا لا ينفي على الإطلاق أنهم موجودون في كثير من الزوايا المظلمة كالخفافيش، يخططون ويتآمرون ويبثون سمومهم في الأجواء التي تحيط بهم.
الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً ليس فقط من الدولة وإنما من الشعب أيضاً لتعريتهم وتقديمهم إلى القضاء لنيل ما يستحقون من الجزاء جرّاء أفعالهم الدنيئة التي يتأذى منها كل مواطن.
===========
عينان لاتمسهما النار ابدا. عين بكت من خشيه الله وعين باتت نحرس في سبيل الله........

والاردني يعرف الجميع اين كانومن كان انه مشروع شهاده فكيف اذا كانت اسواره قد تعرضت. لغزو.....

البعض اعتقد ان السكوت. اختيار والبعض اعتبره هروبا والبعض تروي بالقرار. والبعض شكك بقدرتنا علي الرد.
واقول لكل المشككين بقدرتنا على حمايه اسوارنا التي هي كهاماتنا عاليه ولكل المراهنين واصحاب شباك الصيد المهترئه والذين يحاولون اختبار صبرنا. اقول ....
واهم... من يعتقد ان حيط الاردن واطي.. وان جدرانه سهله التسلق وان شعبه غير واع لما يحاك من مؤامرات ويرسم من سيناريوهات ويلفق من تهم بغيه جره لمستنقع غويط و ثنيه على ان يكون قلعه الثوار وحاضنه الثوار وبيت العرب كل العرب وملجا المستغيث والملهوف والمستجيرالاردن بكل مكوناته ورقعه ارضه المقدسه ....
امور يعيها الشعب كل الشعب ان مايجري من استفزاز واعمال غير مسؤوله ومحاولات لجر الاردن الكبير بقيادته وشعبه الواعي لكل مخططات ومؤامرات المتربصين به








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع