أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
لماذا نحبهم

لماذا نحبهم

28-11-2024 07:37 AM

جاذبة هي صفات العسكر عموما، تتعلق بهم وتحبهم دون أن يجمعك معهم دم أو اسم عشيرة أو سكن حارة.
كنا صغارا نرى بدلة الشرطي أو العسكري يمشي متماهيا بها وزاهيا، فنشعر بأمان وهيبة، كبرنا وأصبح الشعور مختلفا، صرنا نراهم أبطال الظلال التي لا نراها، لكن نشعر انهم يقفون دوما بيننا وبين خطر لا نعلمه.
نحبهم في الطرقات، وعلى الجبهات، حماة حلم الصغار، وملبين لهفة الكبار،
يشبهون دحنون الوطن، وحبقه، حبا وارتباطا بالأرض، بالوطن.
لا يخرجون علينا بخطابات رنانة، فقط يكتفون بحمل أمانة، في ان تبقى سماؤنا هادئة، وأرضنا آمنة،
أبطال الصمت، تمضي حياتهم في دروب من التحدي حتى يبقى أفق هذا الوطن صافيا، وما أكثر الملوثات.
كيف لا تحب من يضع حياته على المحك ليكون قلبك مطمئناً؟
كيف لا تحب من يودع أسرته ليلا أو صباحا لتجلس إلى مائدة أحبتك تتناول طعامك هنيئا مريئا.
كيف لا تحب من يقول لك «حياك الله» من الشرطة والعسكر إذا ما حدثته،
اتساءل في كل مرة أرى عسكريا أو شرطي، هل قلوبهم حقا خالية من الخوف، فلا يترددون في الوقوف أمام أي خطر أو تهديد، ثابتين، يعملون بصمت ويصلون.
الحب والعسكر قوة لا تقهر، حاضرون في مهجاتنا، حكاية حب صامتة احيانا وصادحة احيانا أخرى، لا نتحدث عنها كثيرا، لكنها معظم حديثنا إذا ما تجرأ أحد على الخوض، أو استفزاز هذا الحب،
نحبهم ويحبون الوطن وأهله، حب لا تقدر على وصفه الكلمات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع